تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب أندروس فهمي الكاهن بكنائس الارثوذكس ان عيد دخول المسيح "أور / شاليم"  "مدينة /السلام" لا نجد في مظاهره ما يوحي باحتفال ! رجل يمتطي جحشًا صغيرًا، وحوله مجموعة أتباع يرفعون أغصان زيتون وسعف نخيل، وأصوات ترتفع حوله

-واكد إنها حقًا مظاهر لا توحي بشيء حتى من يرانا اليوم نعيد تذكرها، ينظرون إليها على إنها مظاهر غريبة وعديمة المعنى: أطفال وكبار يحملون سعف النخيل ويخرجون بها من الكنائس إنها حقًا مظاهر غريبة!

 

واضاف  لا يمكن فهم مظاهر التدين في شكلها الخارجي مالم نفهم الإيمان الموجود خلفها، تمامًا كما يحدث معنا كمسيحيين عندما نرى مظاهر التدين مثلاً في الديانات الأخرى !

- دخول المسيح مدينة السلام هو  بدء عملية تنفيذ "قرار" خلاص الإنسان وإتمامه!

- فالمسيح ظل ٣٣ عامًا يُحب ويُعلّم ويعدّل سلوكيات البشر ليكشف لهم محبة الله، وإنّه جاء ليس لشيء إلا لكشف صورة الإله الحقيقيّ المُحب للبشر، والذي يريد أن "الجميع" يخلصون، ولمعرفة الحق يقبلون، أي أن يعرفوا الآب ويحبونه ويطبقوا إرادته، وذلك ليكونوا سعداءً على الأرض وفي السماء.

ودخل المسيح إلى المدينة المتعطشة للسلام، ليؤكد أنه وسط تمزيقات وانقسامات المدينة يكون "قرار" الحب هو الوحيد الكفيل أن يعيد لها وحدتها،

 القلوب الممزقة والمنقسمة هي الأكثر احتياجًا لقبول المسيح مخلص العالم، ولا يوجد سبيل لمداواتها وتضميد جراحاتها سوى المسيح وتعاليمه ومحبته وغفرانه وحنانه، وحده الحب هو القادر أن يكمّل عمل الله الخالق، ويضمد كل انقسام وتمزق

واوضح انه لذلك يستحق هذا الملك أن نستقبله ليس فقط بأغصان الزيتون والسعف، لكن أيضًا باستعداد القلوب لاتخاذ قرار الحب، والاقتداء بالملك المسيح في قرار حبه للكل ودون تمييز

واستطرد عندئذ تحمل أغصان الزيتون ذلك "القرار" القوي لاستعادة السلام؛ ويحمل سعف النخيل "قرار" تنقية القلب والنية والإرادة؛ وتكون الثياب المفروشة هي "قرار" وضع حياتنا أمامه؛ وتكون أصوات ترتيلنا هي "قرار" إعلان الإيمان به وبخلاصه

واشار الى ان دخول المسيح أورشليم هو نداء صارخ اليوم لكل مؤمن بأن يتخذ قرار الحب، وأن يظل خلف قراره للنهاية، حتى ولو كلفه ذلك اقتحام مملكة الظلمة المحيطة،

وقال إنه قرار استكمال عمل المسيح الخلاصي، الذي يرغب من تلاميذه بأن ينظروا إلى أبعد من مجرد غصن زيتون او سعف نخيل بل إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع، فيكون عيدًا حقيقيًا نعلن فيه للجميع "هذا هو ملك العالم، ومخلص الجميع، وها نحن تلاميذه نُكمّل عمله الخلاصي بقرار الحب ونشر السلام واستعادة ما مزقته الأيام في قلوبنا وقلوب من حولنا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

أغسطس المقبل.. ميل جيبسون يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم "آلام المسيح"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مانويلا كاشياماني الرئيسة التنفيذية لشركة سينيسيتا ستوديوز أن الجزء الثاني من فيلم "آلام المسيح" للنجم ميل جيبسون، والذي يحمل عنوان "قيامة المسيح"، سيبدأ تصويره في أغسطس المقبل.

وقال كاشياماني في مقابلة مع صحيفة "إيل سولي 24 أوري" المالية الإيطالية، إن جيبسون وشركة "آيكون برودكشنز" حددا شهر أغسطس موعدا لبدء تصوير الجزء الثاني من فيلمه الناجح "آلام المسيح" الذي صدر عام 2004 وأصبح أكبر فيلم مستقل من حيث الإيرادات على الإطلاق.

أكدت  عدة مصادر لمجلة فارايتي أن إنتاج فيلم "قيامة المسيح" سيبدأ في صيف 2025. وسيكون استوديو 22 الجديد والمترامي الأطراف في شينيسيتا المركز الرئيسي للفيلم. وعلى غرار فيلم "آلام المسيح"، الذي كان مقره أيضًا في شينيسيتا، سيُصوَّر الفيلم الجديد في مدينة ماتيرا الإيطالية العريقة جنوبًا. ومن المتوقع أيضًا أن يُصوِّر جيبسون الجزء الثاني في مواقع ريفية عريقة أخرى.

مقالات مشابهة

  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • عيد الفطر بين الماضي والحاضر.. مظاهر احتفال متجددة بروح واحدة
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية
  • مظاهر التراث اللامادي في شهر رمضان بمتحف بني سويف
  • «العيد في دبي».. مظاهر احتفالية استثنائية حتى 6 إبريل
  • مؤشرات إيجابية بقبول المقترح المصري ونتنياهو يجري مشاورات امنية
  • عبد المسيح: لإصلاح شامل وجذري في أجهزة الرقابة كافة
  • طرح فيلم 6 أيام علي هذه المنصة
  • أغسطس المقبل.. ميل جيبسون يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم "آلام المسيح"
  • برج الثور.. حظك اليوم الخميس 27 مارس 2025: استثمارات ذكية