وزير الداخلية يتوج الفائزين بكأس العلا للهجن في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ماجد محمد
توّج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، الفائزين في ختام منافسات النسخة الثانية من كأس العُلا للهجن، وذلك في قرية مغيراء للرياضات التراثية بمحافظة العلا، الذي نظمته الهيئة الملكية لمحافظة العلا والاتحاد السعودي للهجن.
وجاء ذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
ويهدف كأس العلا للهجن إلى تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازًا لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وتتويجاً لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، ويعكس الكأس كذلك مكانته في سباقات الهجن في العالم، ويضاف لذلك التميز إعلان هذا العام عاما للإبل، احتفاءً بأهميتها الثقافية وارتباطها الوثيق بتراث المملكة العربية السعودية، حيث يكرّم كأس العُلا للهجن هذا الإرث العريق ويتيح الفرصة أمام الجمهور للتعرّف على ثقافة المملكة في أجواء رياضية مميزة.
ورفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، شكره لسمو ولي العهد على رعاية كأس العلا للهجن، والدعم غير المحدود لرياضة الهجن، لما تمثله من الأهمية الثقافية وارتباطها الوثيق بتراث المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن كأس العلا للهجن يتزامن مع إعلان عام الإبل لهذا العام.
وضم “كأس العلا للهجن” 16 شوطًا، بواقع 6 أشواط مخصّصة لسباق الهجّانة (رجال “5 كم” ونساء “2 كم”)، و 4 أشواط لفئات “حقايق “4 كم” ولقايا “5 كم” (شوطين لكل فئة) وكذلك 4 أشواط لفئات جذاع “6 كم” وثنايا “8 كم” (شوطين لكل فئة)، على أن تختتم المنافسات في رابع الأيام بشوطي حيل وزمول “8 كم”.
وثمّن سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد – حفظه الله – للنسخة الثانية من كأس العُلا للهجن مما يجسد حرصه واهتمامه – أيده الله – على رفعة وازدهار رياضة الآباء والأجداد، بمتابعة مستمرة من سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، ويعطي وهجاً فريداً لهذا الحدث الكبير الذي شهد مشاركة نخبة الهجن والهجّانة في المنطقة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي المكلّف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، أن رعاية سمو ولي العهد – حفظه الله – للعام الثاني على التوالي لكأس العُلا للهجن تؤكد أهمية سباقات الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وعلى اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالرياضة والرياضيين وحرصها الدائم على تمكينهم ودعمهم، وبازدهار رياضة الهجن والرياضة بشكل عام في المملكة.
وأشارت إلى أن العلا في غناها التاريخي تؤكد على أهمية عكس هذا الحضور اليوم من مختلف المنافسات والمسابقات الرياضية التراثية ومنها كأس العلا للهجن.
وقدمت كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية استثنائية، بهدف إعادة إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة وتروي أيضا قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء فيه على الدور البارز للإبل في ثقافة المجتمع السعودي؛ سواء في الماضي أو الحاضر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للهجن كأس العلا للهجن وزير الداخلية الملکیة لمحافظة الع کأس العلا للهجن سباقات الهجن بن عبدالعزیز صاحب السمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
20 أبريل.. تأجيل دعاوى معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا ضد وزير التعليم أمام القضاء الإداري
قرّرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المقدَّمة من معلمي اللغات الأجنبية الثانية والجيولوجيا، إلى جلسة 20 أبريل الجاري، وذلك بعد الاستماع إلى دفاع المدعين، الذي أكد أن قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد اللغة الأجنبية الثانية جاء متسرعًا، دون إعداد أي دراسة بحثية لإعادة هيكلة الثانوية العامة.
وأوضح الدفاع أن الوزير لم يُدرك أهمية اللغة الأجنبية الثانية، وتأثير قراره على مصالح الطلاب والمعلمين، وكذلك على المصالح العليا للدولة، معتبرًا أن القرار كان عشوائيًا وغير مدروس.
وطلبت المحكمة من الوزارة تقديم ملف الدراسة البحثية الخاصة بإعادة هيكلة الثانوية العامة، كما صرّحت لدفاع المدعين باستخراج إفادة رسمية من المطابع الأميرية حول نشر القرار في الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية"، نظرًا لعدم نشره حتى الآن، مما يجعله غير نافذ قانونًا.
كما طالب الدفاع المحكمة بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لمعرفة ما إذا كان الوزير قد عرض القرار عليه قبل إصداره، وفقًا لما تقتضيه المادة 26 من قانون التعليم، بالإضافة إلى التصريح باستخراج محاضر جلسات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، للتأكد من موافقته على القرار، نظرًا لعدم الإشارة إلى ذلك في ديباجة القرار.