موقع النيلين:
2025-05-01@09:04:26 GMT

خالد سلك .. يقول الحقيقة…

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT


خالد سلك في سعيه الدؤوب لوقف حرب هو أول من أشعلها ضد شعب السودان ذهب خالد سلك للقول بأن هذه الحرب ليست بين جنرالين…

++ نتفق مع هذا الهوان أن هذه الحرب ليست بين جنرالين ما في ذلك من شك…

++ هذه الحرب التي أشعلها الجنجويد جناحاً عسكرياً بالتحالف مع قحط ((الله يكرم السامعين)) جناحهم السياسي هي في أظهر تجلياتها حرب بين دويلة الإمارات الصهيونية وشعب السودان…

++ دويلة الإمارات الصهيونية قدمت لساحة القتال عبيدها الجنجويد والقحاطة يفعلون ما تريد حتى ولو أدى ذلك للفتك بالبشر ويباس الماء والشجر…

++ بينما دافع عن أهل السودان : عزتهم وأرضهم وكرامتهم رجال بواسل في هيبة وصمود قواتنا النظامية جيشاً وشرطة ومخابرات عامة وقوات خاصة و((براؤون)) ثلة خيار من خيار…

++ غباء خالد سلك وهرجه ومرجه الذي اشتهر به وأهله لتصدر قائمة السياسي الأغبى في السودان هو الذي يوحى له زخرف القول غروراً طمساً لوهج الحقيقة وصادق القول فيصدقه والناس عليه من الشامتين الشاتمين…

++ أعظم الغباء أن يطرح خالد سلك نفسه مفكراً عبقرياً يحدث الناس عن أمثل طريقة لصياغة عقد إجتماعي وهو الذي لا يستطيع أن يحط قدمه في أي شبر من أرض السودان التى عزت على أشباه الرجال مثله ممن خانوا السودان وارتضوا العيش عبيداً تحت سادتهم الإماراتيين ينفذون توجيهاتهم دون إبطاء أو تأخير…

++ إن كانت الحرب مفتاح شر للمآسي القواسي والموت الدمار فإنها فاتحة خير لنيل الشهادة والتجاوز والصبر والسلوان بل الخير كله أن يعى الشعب ويفتح عينه جيداً محدقاً في عدوه الحقيقي الذي نال منه…

++ الشعب السوداني كله الآن يعرف عدوه اللدود وخصمه الحقيقي هما الجنجويد والقحاطة ومن يظن منهما أنه بمنجاة من بطش الشعب فعليه أن يظهر في أي محفل شعبي ليدرك قيمته الحقيقية ووزنه ومكانته في قلوب الناس في السودان…

++ أكاد أجزم أن عشرين ألف هوان من شاكلة خالد سلك لن يحلموا مجرد حلم في القدوم للخرطوم مرة أخرى ناهيك أن يحلموا بحكمها…

++ من سره أن ينظر لسخط الشارع السوداني علي هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب فلينظر إلي مقطع حشود المقيمين بباريس وهي تحاصرهم حصاراً عنيفاً حولهم لجبناء أهون من جناح باعوضة عبثت به عاصفة الرياح العاتية…

++ صدق الهوان خالد سلك من حيث أراد لي عنق الحقيقة فإن الحرب ليست بين جنرالين ،،الحرب بين الشعب السوداني وبين المليشيا المتمردة والقحاطة الأنجاس المناكيد بايعاز من سيدتهم الدويلة…

عمر كابو

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خالد سلک

إقرأ أيضاً:

الدُّب … الذي بكته السماء !

مناظير الخميس 1 مايو، 2025

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* في مساء حزين غابت فيه شمس العام الماضي، صعدت روح صديقي العزيز (عزالدين علي عبدالله)، المعروف بين أصدقائه بـ"عزالدين الدب"، إلى بارئها، وعلى وجهه نفس الابتسامة التي رافقته في الحياة، كأنما كانت تعانق الموت وترحب به، فبكته السماء قبل أن يبكيه البشر، وسالت دموعها فوق مقابر عين شمس في القاهرة، حيث وُري جثمانه الثرى بعد رحلة صمود طويلة، لا يملك من يعرفها إلا أن ينحني احتراماً أمام عظمة هذا الإنسان الفريد.

* لم يكن "الدب" مجرد لقب طريف أطلقه عليه الأصدقاء في صباه بسبب امتلاء جسمه، بل صار مع الأيام رمزاً لقلب كبير يسع الدنيا، وروح مرحة، وجَنان صلب لا تهزه العواصف. ورغم إصابته بالفشل الكلوي لأكثر من عشر سنوات واعتماده على الغسيل المنتظم، لم يكن أحد يصدق أنه مريض، فقد كان صحيح البدن، قوي النفس، عالي الضحكة، حاضر النكتة، سيّال الفكرة، متوقد الذهن.

* عرفته كما عرفه غيري إنسانا مثقفا ومحدثا لبقاً، مجلسه لا يُمل، وحديثه لا يُنسى، وتحليله السياسي والاجتماعي لا يشق له غبار. كان موسوعة متحركة، لا تسأله عن شأن في السودان أو في العالم إلا وتنهال عليك منه الدهشة والإفادة. ولم يكن هذا لشغفه بالسياسة فقط، بل كان عاشقاً للفن والشعر والغناء، يحفظ القصائد والأبيات والأغاني ومَن قالها ولحّنها وغنّاها وتاريخها، وكأنما خُلق ليكون ذاكرة حية لكل شيء جميل.

* عشق الفروسية ونادي الفروسية وسبق الخيل، وكان يحفظ عن ظهر قلب اسماء الفرسان والخيل وصفاتهم وحركاتهم وسكناتهم، وظل طيلة الخمسين عاما الاخيرة من حياته التي لم يغب فيها يوما واحدا عن ميدان السبق مع رفيقه وصديقه (ماجد حجوج) من أعمدة النادي والمؤثرين والمستشارين الذين يؤخذ برأيهم، ومحبوبا من الجميع.

* كان بيت أسرته في حي بانت شرق بأم درمان ندوة يومية يقصدها الناس من كل فج، ينهلون من علمه ويضحكون من قلبهم لطرائفه التي لا تنتهي، وحكاياته التي تتفجر دفئاً وإنسانية، كما لو أنه خُلق من طينة خاصة لا تعرف غير البهجة، رغم معاناته الطويلة مع المرض.

* ثم جاء يوم 15 أبريل، يوم الفجيعة الكبرى، وانفجر جحيم الحرب اللعينة في السودان، وسقطت القذائف على المدن والناس، وأظلمت الحياة، وانعدم الأمان وانهارت المستشفيات، وانقطع الدواء، وتوقفت جلسات الغسيل، فصار عزالدين يخاطر بحياته بحثاً عن مركز يعمل، ينتقل على عربات الكارو بين الدانات والقذائق وزخات الرصاص، ورغم كل ذلك لم تغب ابتسامته، ولم يفقد شجاعته.

* نزح إلى كسلا، ثم بورتسودان، الى ان قادته الأقدار إلى القاهرة، حيث احتضنه أصدقاؤه الأوفياء الدكتور مجدي المرضي، وشقيقه ناصر المرضي، والدكتور صالح خلف الله، وفتحوا له قلوبهم وبيوتهم ووقفوا بجانبه حتى آخر لحظة من حياته، جزاهم الله خير الجزاء، وجعل ما فعلوه في ميزان حسناتهم.

* لكن القلب الذي صمد كثيراً، أنهكته أيام السودان، وضربات الحرب، وعدم انتظام الغسيل وصعوبة الحياة تحت نيران المدافع، فلم يحتمل، واختار الرحيل في صمت هادئ، بابتسامته البهية التي كانت عنواناً له في الحياة، كأنه يقول لنا وداعاً دون نحيب.

* نعزي أنفسنا وأسرته المكلومة، وشقيقاته العزيزات د. سامية، د. سلوى، وسميرة، وأصدقاءه الذين كانوا له عوناً وسنداً، ونبكيه بقدر ما أحببناه، ونترحم عليه بقدر ما أدهشنا بعظمة صبره وروعته وبهاء روحه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

   

مقالات مشابهة

  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟
  • على خطى السعودية.. أمريكا في اليمن إجرام وتخبط وهزيمة [الحقيقة لا غير]
  • من يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية