"كيم تك" تشارك في الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اختتمت جامعة طيبة التكنولوجية، برعاية ورئاسة الدكتور عادل زين الدين رئيس الجامعة فعاليات الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية تحت شعار "طيبة خضراء.. إبداعات لمستقبل مستدام"، والذي استمر خلال الفترة من 15 حتى 18 أبريل الجاري.
جاء ذلك بمشاركة وحضور قيادات محافظة الأقصر وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الشركات والمؤسسات المتعاونة مع الجامعة ضمن بروتوكولات التعاون بينها شركة ومصنع كيم تك" chem.
أعرب الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة، عن سعادته وفخره بنجاح الأسبوع البيئي الأول للجامعة ، مشيراً إلى أن الأسبوع البيئي الأول يضاف إلى إنجازات الجامعة، قائلاً "كونها فكرة وليدة إلا أنها نجحت بجهود أبنائها المخلصين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري وأبنائنا الطلاب، في تنظيم فعاليات بيئية رائعة، إذ لم يكن الأسبوع البيئي مجرد حدث سنوي، بل سيشكل بداية لجهود مستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة".
وأكد "زين الدين" أن جامعة طيبة التكنولوجية ستستمر في تنظيم فعاليات وبرامج بيئية توعوية في المستقبل، بهدف تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة، مضيفًا أن الأسبوع البيئي كان فرصة لتعزيز روح المشاركة والتواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال الفعاليات، والتي كانت فرصة للتعلم وتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية حماية البيئة والحفاظ عليها، فالاهتمامات البيئية أصبحت جزءًا أساسيًا من الثقافة الجامعية.
ووجه رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، الشكر للجنة المنظمة للفعاليات، وعلى رأسهم الدكتور محمد فؤاد، مشرف عام الأسبوع، والدكتور محمود حفوضة، مشرف الأسبوع وأسماء العزب، مشرف الأسبوع، كما وجه الشكر لقيادات الجامعة، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حموده محمد دردير عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وأحمد الفاضل، أمين عام الجامعة.
وأكد المهندس أحمد الشرقاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ومصنع كيم"chem.tech" تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات حرصه على حضور فعاليات الأسبوع البيئي الأول بجامعة طيبة التكنولوجية ،مشيراً إلى أهمية نقبل الخبرات العلمية للطلاب والمجتمع المحيط، والانتقال بالجامعة إلى المجتمع المحيط، والمشاركة في خطة التنمية ورؤية مصر 2030، والحفاظ على البيئة، خاصة في ظل التغيرات المناخية.
وأضاف "الشرقاوي" أن جامعة طيبة التكنولوجية في محافظة الأقصر تعد نواة حقيقية لوجود مجتمع علمي تكنولوجي على أرض الصعيد للمساهمة في ربط البحث العلمي بالصناعة، والقدرة على تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلى والدولي، موجهاً الشكر لكافة قيادات جامعة طيبة التكنولوجية على جهودهم المتميزة في نجاح الأسبوع البيئي الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسبوع البيئى الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة جامعة طيبة التكنولوجية طيبة عادل زين الدين جامعة طیبة التکنولوجیة الأسبوع البیئی الأول
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟