أهالي الأسرى لـ نتنياهو: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو الصفقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، تعليقًا على الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لبعض الأسرى: منذ نصف عام، قيل لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وقد فشل هذا التصور".
وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل التوصل إلى صفقة شاملة للأسرى، قائلين: يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن معتبرين أن الدخول لرفح تضحية إضافية".
وأضافو: "على إسرائيل أن تختار: الأسرى أو الحرب، دخول رفح سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى في الأسر، أو موتهم بنيران الحرب، دخول رفح سيزيد من التخلي عن الأسرى إلى مصير الموت على إسرائيل أن تختار إعادة الأسرى".
وأوضحوا: "المؤسسة الأمنية تقول إن إسرائيل قادرة على التعامل الأمني مع نهاية الحرب مقابل صفقة الرهائن، وقادرة على التعامل مع أي سيناريو يؤدي إلى صفقة".
وتابعوا: "هذا هو اليوم الـ 204 الذي يحتجز فيه أفراد عائلاتنا لدى حماس. لقد ظلوا لأكثر من نصف عام في جحيم غزة".
وأكدوا: التوثيق المروع للأسير هيرش جولدبرغ بولين لم يترك مجالاً للشك: الوقت ينفد بالنسبة للأسرى، لقد تخلى عنهم نتنياهو وحكومته منذ 7 أكتوبر".
واستطردوا "على مدار أشهر الحرب، رأينا كيف يحبط نتنياهو مراراً وتكراراً الصفقات لاعتبارات سياسية شخصية، ويرفض تقديم خطة "لليوم التالي" التي تشكل ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق، ويضيع فرص الصفقات، ويرفض إجراء المفاوضات".
وعن مفهوم الضغط العسكري، قالوا: قضية الأسرى أولوية قصوى منذ نصف عام، قيل لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، لكن اليوم، في اختبار النتيجة، يرى الجميع أن هذا المفهوم قد فشل لقد فشلت الطرق، لذا فقد حان الوقت لتغيير الاتجاه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين كتائب القسام الحكومة الإسرائيلية إسرائيل حماس الحرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
الثورة نت/..
طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة في غزة فورا، والخروج من القطاع.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن ليبرمان أكد دعمه لإبرام صفقة تبادل قريباً، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا”.
ورغم تأييده الخروج من غزة، نقلت الصحيفة الصهيونية عن ليبرمان، إشارته إلى “وجوب أن يظل الجيش الصهيوني يتمتع بحرية عملياتية كاملة”، وفق قوله.
وعلى صعيد القتال مع المقاومة الإسلامية في لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ “كان ينبغي لسلطات الاحتلال أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها”.. وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها “إنجازات الجيش الصهيوني جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع”، حيث قُتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد سبق أن نقل إعلام العدو مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم “السبت الأسود”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان: إن نتنياهو “قاد “إسرائيل” إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء”.
وأضاف: إن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن “إسرائيل” تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.