إغلاق حسابات مستخدمي Apple بشكل غامض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
هناك شيء ما يحدث مع Apple ID في نهاية هذا الأسبوع. كما أفاد موقع 9to5Mac، بدأ مستخدمو Apple في الشكوى عبر الإنترنت الليلة الماضية من أنه تم تسجيل خروجهم من معرفات Apple الخاصة بهم على جميع أجهزتهم دون تفسير. عند محاولة تسجيل الدخول مرة أخرى، يقول البعض إنه تم إغلاق حساباتهم على الرغم من إدخال التفاصيل الصحيحة، وكان عليهم إعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم.
لم تقل شركة Apple أي شيء علنًا عما يحدث، ولم تذكر صفحة حالة النظام الخاصة بها أي مشاكل في معرف Apple أو أي أنظمة أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية. في منشور Mastodon رصدته The Verge، قال أحد الأشخاص إن دعم Apple أخبرهم فقط أنه "في بعض الأحيان تتم إضافة تحسينات أمنية عشوائية إلى حسابك". من غير الواضح عدد المستخدمين الذين تأثروا، على الرغم من أن الأشخاص قد تراكموا على مواقع التواصل الاجتماعي حول المشكلة ليقولوا إنهم واجهوها أيضًا. وفقًا لموقع 9to5Mac، واجه بعض أعضاء فريق النشر المشكلة.
وبينما يبدو أن المشكلة قد تصاعدت ليلة الجمعة، فقد وردت تقارير متفرقة عن مشاكل مماثلة في الماضي القريب. نشر مطور البرمجيات مايكل تساي تدوينة حول هذا الحادث الأخير وأشار إلى وقت في الخريف الماضي حدث فيه نفس الشيء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.
وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر.
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق.
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.