خبير: موقف مصر اليوم من القضية الفلسطينية أقوى من أي دولة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن موقف مصر اليوم من القضية الفلسطينية أصبح أقوى بكثير من أى دولة فى العالم وحتى أقوى من الجانب الأمريكى.
وقال فارس خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية " الحياة"، اليوم السبت، إن الدولة المصرية تصنع فرصة استثنائية لوقف الحرب على غزة، فى الوقت بدل الضائع، موضحا أن زيارة الوفد المصرى بالأمس إلى تل أبيب دليل قاطع على حرص مصر على خفض التصعدي والعمل مرة أخرى على عودة المسار السياسى ووقف العمليات العسكرية الممتدة.
وأضاف أن إقدام إسرائيل على عملية الاجتياح البرى لرفح الفلسطينية سيعمل على خسارتها الكثير، لأن دخول رفح ستكون المرحلة الأخيرة والفاصلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وبعد ذلك ستتعرض الأخيرة لضغوط كثيرة.
وواصل فارس أنه إذا دخل نتنياهو رفح الفلسطينية سيتعرض لضغوط دولية للخروج من غزة لأن ليس هناك مبرر لبقاءه فى القطاع بعد قيامه بعملية برية فى رفح، كما انه سيعقد موقفه مع مصر لأن الدولة المصرية موقفها حازم وحاسم من القضية الفلسطينية.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34388 شهيدا
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34388 شهيدا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأكد البيان على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
نقلا عن أهالي المحتجزين لدى "حماس".. إذاعة إسرائيلية: نمر بأوقات عصيبة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن قلة حضور الإسرائيليين للمظاهرات تعني نسيان ملف المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن أهالي وذوي محتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، عدم رغبة المواطنين الإسرائيليين في نسيان ملف ذويهم المحتجزين.
وأوضحت الإذاعة أنه بعد مرور 204 يوما على عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ومع ذلك يقل حضور الإسرائيليين للمظاهرات.
وشدد أهالي وذوو المحتجزين الإسرائيليين على ضرورة حضور المظاهرات بدعوى أنهم يمرون بأوقات عصيبة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، اليوم السبت، أنها تسلمت الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلمته للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل الجاري، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية: "تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس مصر القضية الفلسطينية فلسطين غزة الیوم السبت فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.