مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة «المساهمة المتميزة» في التنمية والتطوير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
فاز مركز تدريب التجارة الخارجية بجائزة «المساهمة المتميزة» في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، التي تمنحها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي، كأفضل مشروع لعام 2024، لإسهاماته المتميزة، حيث تُمنح هذه الجوائز سنويا، لتكريم الهيئات والمؤسسات صاحبة الإنجازات الاستثنائية، التي تتعاون مع البنك، وكذا الابتكارات الرائدة والمبادرات المؤثرة.
أوضحت الدكتورة ماري كامل المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لدور المركز في المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، تنفيذا لتوجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وتحقيقا لاستراتيجية الوزارة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات، بدعم من المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة مثل مشروع «التدريب خطوة نحو التصدير» STEP.
وأشارت كامل إلى أن العام الجاري، شهد تحديد 6 فئات من الجوائز، تمنح لعدد من الترشيحات لعدة دول، وجاء المرشحون هذا العام، من كل من المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وتونس وأوزبكستان وكازاخستان وبنجلاديش.
وأضافت أن هذه الجائزة تعد تكريما دوليا بارزا من المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة كأحد أهم شركاء المركز الاستراتيجيين في طريقه نحو التميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارة الخارجية مركز تدريب التجارة الخارجية منظمة التعاون الإسلامي تدریب التجارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
أبوظبي: «الخليج»
زارت ماما فاطمة سينغاثة، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، مركز الابتكار لإنتاج أصحاب الهمم التابع لـمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، للاطلاع على أبرز المشاريع والمبادرات التي تقدمها المؤسسة في دعم هذه الفئة وتمكينها.
وكان في استقبالها عبدالله الحميدان، الأمين العام، يرافقه عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة، حيث قدم الأمين العام للمسؤولة الأممية، لمحة تعريفية وشرحاً تفصيلياًعن المؤسسة، رؤيتها ورسالتها، والبرامج التأهيلية والإنتاجية التي تسهم في تعزيز قدرات أصحاب الهمم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، وعرض نماذج من المنتجات والمشاريع التي ينفذها المنتسبون للمؤسسة، وتحمل علامة «النحلة» المميزة لمنتجاتهم بورش التأهيل المهني.
وأعربت سينغاثة، عن تثمينها العميق لمستوى الخدمات المقدمة، مشيدةً بالنموذج الإماراتي المتقدم في رعاية أصحاب الهمم، وقالت: ما رأيته اليوم يعكس التزاماً حقيقياً بحماية حقوق الأطفال وتمكينهم، لا سيما أصحاب الهمم الذين يحظون في المؤسسة بفرص واقعية للنمو والاندماج والمساهمة الفاعلة في المجتمع.
ورحب الحميدان، بالزيارة وأكد أنها تعكس التقدير الدولي لجهود دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وقال 'تجربة أبوظبي ودولة الإمارات الإنسانية في رعاية أصحاب الهمم وتأهيلهم نموذج متميز، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير برامجنا بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وجعلهم شركاء حقيقيين في التنمية'.