مسؤول في حماس يكشف موقف الحركة من اقتراح الهدنة الإسرائيلي..فرصة ضئيلة لقبول العرض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في تصريح نقلته تايمز أوف إسرائيل، أعرب مسؤول كبير في حماس عن شكوكه بشأن احتمال قبول حماس للاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن حماس ترى أن الفرصة ضئيلة لقبول العرض دون "تعديلات جوهرية".
وفقا للمسؤول، فإن الاقتراح الإسرائيلي لا يرقى إلى مستوى معالجة المخاوف الرئيسية، وخاصة فيما يتعلق بمسألة انسحاب غزة والوقف الشامل لإطلاق النار.
يشمل الوضع 129 فردًا اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر، مع عدم اليقين بشأن وضعهم الحالي. بالإضافة إلى ذلك، تحتجز حماس رفات جنديي الجيش الإسرائيلي أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014، إلى جانب مدنيين إسرائيليين، هما أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين دخلا قطاع غزة طوعا في عامي 2014 و2015، على التوالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.