أصدرت الشركة الوطنية مصر للطيران، بيانا توضيحيا؛ للرد عن ما نشر في أحد المواقع الإليكترونية وعلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعنوان "قصور في عدد الموظفين.. تكدس المسافرين للغردقة في صالة مطار القاهرة".

وأضافت مصر للطيران، كاتب الخبر أشار فيه إلى موضوعين، الأول أن هناك تكدسا كبيرًا من الأجانب والمصريين؛ لعدم وجود موظفين لإنهاء إجراءات السفر لركاب رحلة مصر للطيران رقم MS256 المتجهة إلى الغردقة.

وأوضحت مصر للطيران، أن الموضوع الثاني، هو خبر قديم «أُعيد نشره»، بالرغم أنه تم توضيحه في جميع وسائل الإعلام، والخاص بوجود عطل فني بطائرة مصر للطيران رقم MS4413 بعد إقلاعها من مطار برج العرب إلى مطار جدة.

وقالت مصر للطيران، إنه في إطار حق الرد الإعلامي المكفول؛ نريد أن نوضح الحقائق التالية أمام الرأي العام، كالتالي:

أولا: “الرحلة المشار إليها MS256 المتجهة من القاهرة إلى الغردقة أمس الجمعة 26 أبريل، أقلعت في موعدها المحدد الساعة 15.35 دون أي تأخير، وعلى متنها 126 راكبا، وبالتالي لا صحة للخبر المنشور تماما، حيث تم إنهاء إجراءات نحو 37 راكبا من الساعة 13.00 إلى الساعة 13.30، وإنهاء إجراءات سفر 20 راكبا آخرين من الساعة 13.30 إلى الساعة 14.00، ثم إنهاء إجراءات 32 راكبا من الساعة 14.00 حتى 14.30، والانتهاء من إجراءات باقي ركاب الرحلة وعددهم 38 راكبا، في تمام الساعة 15.00، والدليل على ذلك، أن الصورة المنشورة مع الخبر، لا تُظهر وجود تكدس، بل علي العكس من ذلك تماما”.

ثانيا: فيما يخص الخبر المنشور مرة أخرى بالموقع ذاته، كانت مصر للطيران قد نشرت عنه بيانا إعلاميا، في 12 أبريل الماضي، أوضحت فيه أن رحلتها رقم MS4413، كانت متجهة من مطار برج العرب إلى مطار جدة الدولي دون ركاب؛ وذلك لعودة معتمرين من جدة، وبعد إقلاعها بفترة وجيزة؛ حدث عطل فني مفاجئ، فقرر قائد الرحلة العودة مرة أخرى إلى مطار برج العرب، وفقا لإجراءات السلامة والأمان، وحرصًا من مصر للطيران على الركاب؛ فقد تم تجهيز طائرة أخرى بديلة، أقلعت من مطار القاهرة إلى مطار جدة لعودة الركاب، وعددهم 140 راكبًا، من مطار جدة، وهو إجراء متبع في جميع شركات الطيران.

وقالت مصر للطيران، إنه مما سبق، يتضح من هذه الأخبار التي تم نشرها، والتي تتضمن معلومات وبيانات مغلوطة، إن الهدف من مثل هذه الأخبار، هو تشويه صورة الشركة الوطنية مصر للطيران، وأن مثل هذه الأفعال، تتنافى تماما مع تشريعات وأخلاقيات الصحافة المصرية.

وناشدت مصر للطيران، جميع وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، بل تهدف إلى إثارة البلبلة لدى الرأي العام، وتشويه صورة المؤسسات الوطنية أمام عملائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر للطيران مطار القاهرة مصر للطیران إلى مطار مطار جدة من مطار

إقرأ أيضاً:

الرحلة الروحية

 

 

فوزي عمار

 

ولد ليوبولد فايس النمساوي المجري في ما يُسمى أوكرانيا الآن عام 1900. وفي عام 1945 كتب كتابه الذي اعتبر من الأعمال الأدبية والفكرية المُهمة التي تسلط الضوء على رحلة الكاتب الروحية والفكرية.

يروي الكاتب قصة تحوله من يهودي نمساوي إلى مسلم مقتنع بالإسلام وكيف وجد في الإسلام إجابات للأسئلة الوجودية التي كانت تشغله.

زار الكاتب الذي اختار اسم "محمد أسد" بعد إسلامه العالم العربي وتحديدًا الحجاز (مكة المكرمة والمدينة) وتعرف على الثقافة الإسلامية وتحدث في كتابه المعروف "الطريق إلى مكة" كيف وجد الإسلام وبه نظاما متكاملا للحياة ويقدم في الكتاب رؤية عميقة للإسلام من منظور شخصي جاء من خليفة أوروبية وهو سيرة ذاتية تسرد رحلته من أوروبا إلى الجزيرة العربية عن قناعة ليصبح محمد أسد، بعد ذلك أبرز المترجمين والمفسرين للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية.

في الحجاز تزوج من امرأة عربية مسلمة وأنجب منها طفلًا، والتقى لاحقًا الزعيم الليبي أحمد السنوسي الذي طلب منه السفر إلى ليبيا؛ حيث التقى في مطلع العام 1931 القائد التاريخي سيدي عمر المختار. وهناك، ساهم محمد أسد في الجهاد ضدّ الاستعمار الإيطالي، وقدّم المشورة والمؤازرة في تمويل المقاتلين، وبقي شهرين في ليبيا تحت الخطر.

سافر بعد ذلك أسد إلى الهند؛ حيث التقى العلّامة محمد إقبال، المعروف بـ"الأب الروحي" لباكستان، والذي شجّع أسد على البقاء ومساعدته في صياغة وتوضيح المقدّمات النظرية والفكرية لدولة إسلامية مستقبلية، ستنفصل عن الهند، وتكون بمثابة جسر علمي بين إسلام جنوب آسيا والغرب.

في كتابه الأشهر "رسالة القرآن The message of the Quran" يقول محمد أسد: "لقد وجدت في الإسلام ذلك التوازن  بين الروح والمادة وبين الفرد والمجتمع وبين العقل والقلب".

ويعتبر كتابه "الطريق إلى مكة" عملا في الأدب الروحي واستكشافا عميقا للفكر الإسلامي ويقدم منظورًا فريدًا للإسلام من منظور غربي اعتنق الإسلام وفهم بعمق ثقافات الشرق والغرب معًا.

يصف أسد حياته المبكرة في أوروبا وعدم ارتياحه المتزايد من القيم المادية والمجزأة للمجتمع الغربي. لقد شعر أسد أن الغرب فقد جوهره الروحي وأصبح مستهلكًا بالجشع والسطحية طوال الكتاب. ويتأمل أسد في طبيعة الإيمان، وأهمية الخضوع لله (الإسلام)، وعالمية رسالة الإسلام.

ويؤكد على ضرورة حياة متوازنة تجمع بين الروحانيات والماديات، ويرفض الانقسام الزائف بين الدين والحداثة.

ينتقد أسد تأثير الاستعمار الغربي على العالم الإسلامي، قائلًا إنه عطّل المجتمعات التقليدية وأضعف قيمها الروحية والثقافية. ويحذر من التقليد الأعمى للحداثة الغربية، داعيًا المسلمين إلى الحفاظ على هويتهم وإيمانهم مع التكيف مع تحديات العالم الحديث.

ولا تزال رحلة أسد تُلهم القراء، خاصة أولئك الذين يسعون لفهم الأبعاد الروحية والفكرية للإسلام.

وأخيرًا كتاب "الطريق إلى مكة" هو نسيج غني من الرحلات والفلسفة والروحانية، يقدم رؤى خالدة عن البحث الإنساني عن المعنى وقوة الإيمان التحويلية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تصدر بيانا مهما في التاسعة مساءا
  • الاتحاد للطيران تطلق استراتيجيتها الوطنية لتطوير المواهب الإماراتية
  • الرحلة الروحية
  • القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. والداخلية تصدر بيانا عاجلا
  • أحداث مغلوطة.. أسرة عمدة جبل الطير بالمنيا تتخذ الاجراءات القانونية ضد "فهد البطل"
  • مصر للطيران: نظام المبيعات بالأسواق الحرة يعمل بصورة منتظمة
  • جمارك مطار الغردقة تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا
  • جمارك مطار الغردقة الدولى تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا
  • إحباط محاولة تهريب مخدر الماريجوانا بجمارك مطار الغردقة
  • وزارة الصحة تصدر بيانا هاما بخصوص عمليات الختان