روسيا ترد على العقوبات الأوروبية بتأميم «أريستون» الإيطالية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وضعت الحكومة الروسية مجموعة شركات «أريستون تيرمو جروب» الإيطالية تحت التأميم، إذ استدعت إيطاليا السفير الروسي اليوم السبت، بعدما أعلنت موسكو أنها ستضع «أريستون» تحت سيطرة شركة الطاقة العامة الروسية العملاقة «غازبروم»، وذلك في رد فعل على العقوبات الأوروبية المعلن عنها أخيرًا.
أريستون هي شركة إيطالية متخصصة عالميًا في حلول تسخين المياه وأنظمة التدفئة والأجهزة المنزليةيعود تاريخها لأكثر من 90 عامًا وتتواجد في أكثر من 140 دولة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس «إن الحكومة تطالب بتوضيح بشأن تأميم مجموعة أريستون تيرمو غروب» المتخصصة في معدات التدفئة وإنتاج الماء الساخن.
وأضاف «نعمل أيضًا مع بروكسل بالتنسيق مع ألمانيا» بعدما استهدفت مجموعة «بوش» أيضًا، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
في رسالة أخرى، قال تاياني إنه تحدث مع مسؤولي أريستون وأن روما تقف إلى جانب الشركات، ومستعدة لحمايتها في جميع الأسواق الدولية. وتم إضفاء طابع رسمي على وضع اليد بموجب مرسوم روسي نُشر الجمعة.
ويقضي النص بنقل السيطرة على 100% من أسهم أريستون في الشركات الروسية- "أريستون تيرمو روس" (Ariston Thermo Rus) المملوكة لـ أريستون هولدينغ إن في" (Ariston Holding NV) و "بي إس إتش" (BSH) للأجهزة المنزلية المملوكة لـ«بي إس إتش هاوسغيراتي» (BSH Hausgerate GmbH)- إلى «غازبروم للأنظمة المنزلية» التابعة لمجموعة غازبروم الحكومية العملاقة.
منذ غزو أوكرانيا، وضعت موسكو اليد على فروع عدد من الشركات الغربية من بينها دانون وشركة صناعة البيرة الدنماركية كارلسبرغ، ووضعتها تحت ما تصفه بـ «السيطرة الموقتة».
وقدمت هذه الإجراءات على أنها رد على العقوبات الغربية المفروضة على الشركات الروسية. ومن جانبهم، دان المسؤولون الغربيون وبعض هذه الشركات «تأميم» موسكو للملكية الخاصة.
اقرأ أيضاًروسيا تجهز بدائل لمواجهة عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن الغاز الطبيعي
رئيس «الأركان الأمريكية»: أوكرانيا لا تستطيع إيقاف روسيا دون دعم عسكري متواصل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا العقوبات الأوروبية العقوبات الأوروبية على روسيا تأميم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الخميس، إن روسيا قد تُمنح تخفيفا من العقوبات الأمريكية بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني اليوم الجمعة لحث بكين على إعادة ضبط اقتصادها للتركيز على زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
وردا على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها وفقا لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية"، مضيفًا أن "الرئيس (دونالد ترامب) ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري لمناقشة وقف الحرب.
وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب وبوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية"، بحسب وكالة "رويترز".
وانتقد وزير الخزانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة، ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب، الذي اتهم زيلينسكي بأنه "دكتاتور".
وقال الوزير بيسنت إن زيلينسكي "أكد لي أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونيخ ولم يفعل".
ورفض زيلينسكي أول أمس الأربعاء مطالب أمريكية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.