محتجزان في غزة يطالبان الضغط على كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب #القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” فيديو، السبت، لمحتجزين لديها في #غزة، الأول يدعى كيث سيغال، يبلغ من العمر 64 عاما، مستوطن في قرية غزة، والآخر عومري ميران، 47 عاما، من ناحل عوز.
وقاما بتوجيه رسالة لكيان الاحتلال، حيث طالبوا حكومة الاحتلال بالمرونة في المفاوضات الدائرة التي تفضي للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
ومع تواصل الاحتجاجات في شوارع تل أبيب، طالب أحدهم أهالي المحتجزين مواصلة الضغط على حكومة نتنياهو بكل الطرق الممكنة للتوصل لاتفاق.
مقالات ذات صلة مظاهرة بالآلاف تنادي بوقف الحرب على غزة في لندن 2024/04/27وأضافا أنهم يشعرون بالمماطلة وصفقة التبادل استغرقت وقتا طويلا.
وقالت القسام في ختام الفيديو: “أدركوهم قبل فوات الأوان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز أسرى القدس في الدفعة الثانية من الإفراجات
القدس المحتلة- بين الساعة الثانية بعد منتصف البارحة وحتى الساعة السابعة صباحا اليوم تلقى ذوو الأسرى المقدسيين -المدرجين في قائمة الإفراجات وسيبعدون إلى خارج فلسطين- اتصالات من أبنائهم الأسرى يبلغونهم من خلالها أنهم سيتحررون إلى مصر، وذلك قبل أن تنشر قوائم الأسرى المزمع الإفراج عنهم اليوم.
ومن الأسرى الذين يحملون هوية القدس الإسرائيلية (الزرقاء) -التي يعرفون بموجبها كمقيمين دائمين في المدينة- سيفرج عن 13 مقدسيا بشرط إبعادهم إلى الخارج، و5 سيفرج عنهم إلى منازلهم في أحياء القدس المختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفالlist 2 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينend of listووفقا للقوائم التي نشرتها مؤسسات الأسرى يضاف لهؤلاء 4 أسرى من محافظة القدس يحملون الهوية الفلسطينية الخضراء، وينحدرون من بلدات تقع خارج حدود بلدية الاحتلال (في الضفة الغربية)، وسيفرج عن اثنين من هؤلاء مقابل الإبعاد خارج البلاد، في حين سيفرج عن الآخرَين إلى منازلهما في كل من بلدة أبو ديس شرقي القدس، وبلدة قلنديا شمالها.
الأسير أشرف زغير في طريقه إلى الحرية بعد 66 عاما من الاعتقال (الجزيرة) تهديد وتحذيرتحدث والد الأسير أشرف زغيّر الذي سيفرج عنه خلال الساعات القادمة للجزيرة نت قائلا إن "العائلة لم تتلق أي اتصال يؤكد تحرر نجلها حتى صباح اليوم السبت، باستثناء مكالمة من أحد ضباط المخابرات لشقيق الأسير قبل أيام سأله فيها عن استعدادات العائلة وماذا ستفعل لو توافد المهنئون وما إلى ذلك".
وحملت المكالمة وفقا لوالد الأسير منير زغيّر "تهديدا مبطنا يحذر العائلة من إقامة أي احتفالات بتحرر أشرف المعتقل منذ 22 عاما ويقضي حكما بالسجن لمدة 6 مؤبدات".
وعند سؤاله ما إذا رافقه الأمل، بأن يتحرر نجله بصفقة تبادل للأسرى قال المسن المقدسي "نعم، أملنا بالله كان وما زال كبيرا.. من يكتب له الله أن يشرب كأسا من الماء خارج السجن لا يوجد قوة في الأرض تمنع ذلك، ومن يكتب له أن يشرب كأسا من الماء داخله لا يوجد قوة تمنع ذلك.. المحررون في صفقة شاليط كتب لهم أن يتحرروا ويشربوا ويأكلوا خارج السجن ويتزوجوا وينجبوا ثم يعتقلوا مرة أخرى".
إعلانأضاف منير زغيّر (75 عاما) أن نجله الذي درس تصميم الأزياء ويعمل في مصنع ألبسة تملكه العائلة ويديره مع والده ولديه كل ما يتمنى ويطلب، لم يتوقع أحد أن يسير بنهج يؤدي به إلى السجن المؤبد، "وهذا دليل على أنه ليس كل من خرج لإعلاء كلمة الله وتحرير الوطن قد مورست عليه ضغوطات أو يعاني من مشكلات اجتماعية".
وعن شعوره مع قدوم اليوم الذي سيحتضن به نجله بعد عقدين ونيف من انسلاخه عنه قسرا خلف قضبان السجون قال "أشكر ربي على هذه المنّة وأدعو الله أن تتبيض السجون حتى يعيش العالم بهدوء وسلام وأمن".
سرّ آية
ولفت المسن إلى الآية 195 من سورة آل عمران والتي كان يرددها وزوجته بشكل يومي منذ اعتقال أشرف عام 2002 "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب".
وشدد زغيّر -من خلال عدة وسائل إعلام- بضرورة أن تسلمهم السلطات الإسرائيلية أوراقا مكتوبة ومختومة للشروط التي قد تفرض على أهالي المحررين في الدفعة الثانية، لأنهم لن يعترفوا بشروط شفهية وفق قوله، ولكي لا يقع أحد منهم في فخ الشروط الفضفاضة.
وعند اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2002 اتّهم الاحتلال أشرف زغيّر بنقل استشهاديين نفذوا عمليات تفجير داخل إسرائيل والانتماء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن الأسماء البارزة في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل وائل قاسم صاحب أطول حكم بين الأسرى المقدسيين والمحكوم بالسجن بـ35 مؤبدا و50 عاما، ما يعادل 3515 عاما. وسيتحرر وائل مقابل إبعاده إلى الخارج بعد اعتقال دام 22 عاما ونيفا، وسيحتفل بذكرى ميلاده الـ54 بعد شهرين.
إعلانومن الأسرى أيضا فهمي مشاهرة الذي سيتحرر دون عقوبة الإبعاد، في حين فرضت هذه العقوبة على شقيقه رمضان مشاهرة الذي رزق بطفليه عيد وعزيزة من خلال النطف المهربة.
واتُهم رمضان بالانتماء لكتائب القسام وتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 20 مؤبدا.
الاحتلال عزز قواته في القدس وحذر عائلات الأسرى المزمع الإفراج عنهم من إبداء مظاهر الفرح (الجزيرة) كسر اللاءات الإسرائيليةرئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب عقّب على قائمة الأسرى المحررين في الدفعة الثانية بالقول إن معظمهم أصدر الاحتلال أحكاما بالسجن المؤبد بحقهم تتراوح بين 20 و35 مؤبدا، مثل وائل قاسم ووسام العباسي وفهمي ورمضان مشاهرة وعمر الشريف ونسيم الزعتري وغيرهم.
"جميع هؤلاء محكومون بالسجن الفعلي لآلاف السنوات، وقصد الاحتلال من خلال هذه الفترات الطويلة إيصال رسالة لهم ولذويهم بأنهم لن يروا النور مدى الحياة، واليوم سيعود جزء من هؤلاء الأسرى إلى منازلهم معززين مكرمين، في حين سيتم إبعاد آخرين، ومن خلال هذه الإفراجات كُسرت كل اللاءات التي تبجح بها الاحتلال على مدار سنوات وخلال فترة الحرب بقوله إنه لن يفرج عن أسرى واجهوا الاحتلال" أضاف أبو عصب، في حديثه للجزيرة نت.
وأكد رئيس لجنة أهالي الأسرى أن كل ذوي الأسرى الذين سيبعدون تلقوا ما بين الساعة الثانية بعد منتصف البارحة والسابعة من صباح هذا اليوم اتصالات من أبنائهم أبلغوهم من خلالها أنهم سيتحررون اليوم إلى مصر.
"وبالتالي ستكون الوجهة الأولى لهؤلاء جمهورية مصر التي سيمكثون فيها لأيام من أجل استصدار جوازات سفر لهم، وترتيب العديد من الإجراءات قبل أن يُنقلوا إلى الوجهة الثانية غير المعلومة حتى اللحظة".