المسلة:
2025-04-07@04:52:17 GMT

تحت بند السيادة العراقية وتدويل الازمة

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

تحت بند السيادة العراقية وتدويل الازمة

27 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

رؤى اياد الخزرجي

ما يحدث على الساحة السياسية الإقليمية وتداعيات الاحداث في غزة والمناوشات العسكرية في الشرق الأوسط ربما لا تعني الكثير من المواطنين في دول المنطقة كون الاغلب يرفض الحديث عن السياسة او يتجنبها في معظم الأحيان , لكن لا يعني ان تمر طائرات تتبع دول معينة وتقصف معسكرات عراقية هي في غنى عن الحرب وليس لها لا ناقة ولاجمل ويذهب ضحيتها افراد من الجيش العراقي مرور الكرام لأنه من غير المنطقي ان تخترق الأجواء العراقية في ساعات متأخرة من الليل وسط صمت اعلامي بعيد عن ترندات السوشيال ميديا وتداعيات المطالبة بعرض الموضوع دوليا على جامعة الدول العربية او حتى مجلس الامن وجعله موضوع يؤخذ بعين الاعتبار لتتوقف تلك الخروقات عاجلا ام اجلا لان أبناء الشعب هم المتضررين ما بين ضحايا وشهداء.

الموضوع قانونيا وسياسيا برمته يعتبر الامر ليس من السهولة بمكان ولكن يتأمل الكثير من أبناء الشعب العراقي ان تحمل الحكومة متمثلة بوزارة الخارجية الموضوع محمل الجد (اختراق السيادة العراقية) في اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية تستدعي فيه وزراء الخارجية في الدول العربية لبحث اختراق الأجواء ولم لا ربما ان لم يحصل الاجتماع العاجل وهو متوقع فتسعى الحكومة العراقية بكل ما لديها من قوة ان تجعل – تدويل الازمة – امر واجب وحتمي وهو من الممكن خاصة وان العراق استعاد عافيته في الآونة الأخيرة واصبح موضع ترحاب من معظم الدول ويعيش فترة جميلة من الامن الداخلي وهو ما يتوجب حتمية ان يكون امنه العام نفس الامر فيستطيع ان يطالب بعقد الاجتماعات العاجلة وتدويل الازمة ليبعد عن ابناءه الخروقات التي حدثت ومن الطبيعي ان تكون مستمرة لان الموضوع يُعنى بالوضع السياسي الإقليمي ولا يقتصر على امن وسيادة الدولة فقط , وما بين التطلعات والامل فقد يطرح تساؤل مهم هو هل يمكن ان نرى مثل هكذا توجه حكومي للسعي لحل تلك الازمة وتدويلها ؟ فيكون الجواب هو بكل تأكيد ان هنالك ضوء يلمع في الأفق يعمق الشعور بالأيمان بان هذا الامر سيحدث.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة

القاهرة-سانا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن “إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول، ولا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق؛ لخدمة أجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة”.

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله في بيان اليوم: إن ” الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة، وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين”، محذراً من “عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط”.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف، طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، مشيراً إلى أن هذا الوضع أصبح مكشوفاً للجميع.

مقالات مشابهة

  • ترتيب الدول العربية حسب نسبة «النساء» في البرلمان. ماذا عن ليبيا؟
  • برقية إيرانية تحذر بغداد: هجوم إسرائيلي محتمل عبر الأجواء العراقية
  • الجامعة العربية.. المجلس الاقتصادي يبحث استعدادات قمة بغداد
  • هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
  • الكفاءات العربية بين الهجرة والتهميش.. عقول مهاجرة تبحث عن وطن
  • الجامعة العربية: الحروب الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • بالأرقام.. حجم تأثّر الدول العربية بـ«الرسوم» الأمريكية
  • رسوم ترامب.. ظلال تُرخي ثقلها على البراميل العراقية
  • الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة