أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن مصر تاريخيًا تستضيف اللاجئين من مختلف البلدان، مشيرًا إلى أنهم يُعتبرون ضيوفًا مقمين داخل أرض مصر بنسبة تصل إلى 10% من تعداد سكانها.

وكالة التعاون الكورية تنفذ مشروع لتمكين اللاجئين السوريين في مصر جوتيريش يتناول الإفطار مع عدد من اللاجئين السودانيين في مصر (فيديو) أثر وجود اللاجئين في مصر

وأوضح جاب الله خلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُقدمه الإعلامي عزة مصطفى على قناة صدى البلد، أن الأمن الذي تتمتع به مصر يأتي بثمن باهظ، حيث فقدت البلاد عددًا من شهدائها في سبيل المحافظة على هذا الأمن.

وأشار إلى أن ضيوف مصر يحصلون على نسبة من الموازنة العامة، مثل دعمهم في ملف الطاقة ووسائل النقل، وأن وجودهم أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير.

وأضاف أن هناك ملايين السودانيين يعملون في دول غنية في آسيا وأوروبا، وعند اندلاع الأزمة في السودان، نصحوا ذويهم بالسفر إلى مصر بسبب تكلفة الحياة الأقل فيها مقارنة بالدول الأخرى.

وختم جاب الله نداءه بضرورة حصر عدد الضيوف في مصر والمطالبة بخصم 10% على الواردات القادمة من الخارج كنسبة تتناسب مع عدد الضيوف المقيمين في البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللاجئين اللاجئين السوريين الموازنة العامة عزة مصطفى ارتفاع أسعار الخبير الاقتصادي اسعار العقارات قناة صدى البلد تعداد السكان فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يمني: قرارات البنك المركزي في عدن لم تحقق نتائج ملموسة وتستخدم لامتصاص غضب الشعب

خبير اقتصادي يمني: قرارات البنك المركزي في عدن لم تحقق نتائج ملموسة وتستخدم لامتصاص غضب الشعب

مقالات مشابهة

  • أزمة اللاجئين.. هل ضاقت مصر بضيوفها؟
  • بالآلاف.. كيف يعيش السودانيون في مصر الآن؟
  • دعوات أممية بشأن اللاجئين السودانيين على حدود تشاد
  • خبير اقتصادي لـرؤيا: معالجة البطالة والمديونية أساس لحل مشكلة اللاجئين
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد
  • مفوضية اللاجئين: أزمة السودانيين على حدود تشاد وصلت إلى مستويات حرجة
  • مفوضية اللاجئين تدعو لتقديم الدعم الدولي العاجل إلى السودانيين على حدود تشاد
  • خبير اقتصادي يوجه دعوة عاجلة للحكومة الشرعية ويحذر من مخطط خطير للحوثيين!
  • خبير اقتصادي يمني: قرارات البنك المركزي في عدن لم تحقق نتائج ملموسة وتستخدم لامتصاص غضب الشعب
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!