علامة ستيف مادن تكشف عن تشكيلة جديدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الرياض- البلاد
في احتفال مميز بالتعبير الفني، كشفت ستيف مادن، العلامة الرائدة في مجال الأحذية تحت مظلة مجموعة أباريل، عن تعاونها للمرة الثانية مع المصممة ورائدة الأعمال الناجحة السعودية فوزازا، العنود بدر، خلال موسم رمضان 2024. وجاء هذا الإعلان عقب الحدث الافتتاحي في الإمارات بتاريخ 26 فبراير كأول مرحلة ضمن سلسلة الكشف عن هذه التشكيلة.
تشكيلة ” عبر الحدود ” هي انعكاس للابتكار وتجسيد لجوهر المرح والأناقة الذي يميز كلاً من ستيف مادن وفوزازا. يهدف هذا التعاون لاستكشاف جوانب جديدة للموضة، من خلال جذب الأفراد الذين يجرؤون على التعبير عن أسلوبهم الشخصي والظهور بإطلالة مميزة. تتميز هذه التشكيلة عن غيرها بالأسلوب المميز التي يمزج بين العوامل المرحة وبين الأناقة الفاخرة مما يجعلها محط أنظار عشاق الموضة حول العالم.
حيث شهدت فعالية الكشف عن التشكيلة حضور أبرز شخصيات الموضة، والتجميل، وأسلوب الحياة بتواجد أكثر من 250 شخصية بارزة على رأسهم سمو الأميرة هند آل سعود، ومشاهير مثل كيناز حكيم، وليان عبد الله، ومطلق السلطان وغيرهم. وقد أكد حضورهم على شعبية المجموعة والدعم الكبير لتعزيز المواهب في الشرق الأوسط.
وعبر السيد نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة أباريل، عن حماسه الشديد بهذا التعاون ” تمثل تشكيلة ” عبر الحدود ” خطوة محورية في التزامنا بالاحتفال وتمكين المواهب الاستثنائية في الشرق الأوسط. ومن خلال تعاوننا مع فوزازا، نهدف لتخطي حدود الموضة التقليدية بشكل يتوافق مع التراث المتنوع الذي يثري هذه المنطقة.”
وعلقت فوزازا على هذا التعاون بقولها ” كان التعاون مع علامة ستيف مادن من أجل تشكيلة ” عبر الحدود ” رحلة تمكينية . كما يتمحور حول تسليط الضوء على الشخصيات الفردية وتأثير التعاون. يسرنا تقديم تشكيلة تتخطى جميع الحدود والتحديات للموضة وتحتفل بالشجاعة والأساليب الشخصية المعبرة.”
وبدوره علق ستيف مادن على أهمية هذا التعاون ” يعكس تعاوننا مع فوزازا في تشكيلة ” عبر الحدود ” طموحنا المشترك من أجل تغيير معايير الموضة والاحتفال بالأساليب الفردية. هذه التشكيلة مخصصة لكل من يجرؤون على التميز والتعبير عن أنفسهم بلا خوف. وتتمحور هذه التشكيلة حول الأصالة والتمسك بالشخصية الفردية.”
وبينما يتم الكشف عن تشكيلة “عبر الحدود” عبر الشرق الأوسط، يمثل إطلاقها في الرياض خطوة مهمة للاحتفال وتمكين المواهب في المنطقة خلال موسم رمضان. هذا التعاون يسلط الضوء على المواهب الكامنة في الشرق الأوسط ويشكل مصدراً لإلهام المواهب حول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط هذه التشکیلة هذا التعاون عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».
أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».
وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».
ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،
وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».
يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.
وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».
والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».
واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة