هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت هيئة كبار العلماء في السعودية عن قرار مهم للراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام، وهي حالة واحدة لا يجوز فيها أداء المناسك المقدسة ويعتبر من يقوم بها آثم، وذلك بعد اجتماعها مع ممثللين من وزارات الداخلية والحج والعمرة والهيئة العامة لشئون الحرمين، فماذا يحدث؟.
حالة واحدة لا يجوز فيها أداء الحجوبحسب هيئة كبار العلماء السعودية، فأنه لا يجوز أداء الحج 2024، دون الحصول على تصريح الحج من السلطات، والتي جعلتها الحكومة السعودية ملزمة، وحددت إجراءات محددة وميسرة لتسهيل المناسك على ضيوف الرحمن، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
وبحسب بيان هيئة كبار العلماء، فأنه بعد اجتماع مع مندوبين من وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة والهيئة العامة لشئون الحرمين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والذين أوضحوا مخاطر عدم الالتزام بإصدار تصريح الحج 2024، والتي قد تؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، بالإضافة إلى تأثر جودة الخدمات التي يتم تقديمها، بالإضافة إلى أنها تؤثر على خطط تنقل الحجاج وتفويجهم خلال المشاعر.
وقالت هيئة كبار العلماء، إن السلطات ألزمت الراغبين في أداء المناسك المقدسة، وهي تصريح الحج 2024، وذلك وفق الشريعة الإسلامية التي تطالب بالتيسير على ضيوف الرحمن في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم.
وأضافت أن تصريح الحج جاء لتنظيم الحجاج، خاصة في ظل اقبال جموع كبيرة من المسلمين من جميع دول العالم، وحتى يتمكنوا من أداء المناسك بسكينة وسلامة، وهو مقصد شرعي وصحيح، أقرته أدلة الشريعة وقواعدها.
وشددت هيئة كبار العلماء، أنه لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح، ومن يفعل فأنه أثم، وذلك لمخالفته أمر ولي الأمر، مؤكدين أن هذا التصريح ما صدر إلا للمصلحة العامة، وهي دفع الضرر لعموم الحجاج، مضيفة أن الحج فريضة على كل مسلم، وإذا لم يتمكن الحاج من استخراج تصريح الحج، فأنه في حكم غير المستطيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء وزارة الحج والعمرة تصريح الحج 2024 تطبيق نسك الحج الحج 2024 هیئة کبار العلماء تصریح الحج أداء الحج لا یجوز الحج 2024
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب لعرفات مباشرة وترك المبيت يوم التروية؟.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الانتقال المباشر من مكة إلى عرفات دون المبيت في منى ليلة التاسع لا يُنقص من أجر الحاج ولا يترتب عليه أي إثم، مشددًا على أن التيسير في أداء المناسك هو من منهج النبي محمد ﷺ، خاصة إذا كان هناك زحام شديد أو ظروف صحية أو تنظيمية تستدعي ذلك.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "في الحج عندنا ثلاث درجات: ركن لا بديل عنه، وواجب يمكن جبره، وسُنة مرتبطة بالظروف وأحوال الناس، والانتقال من مكة مباشرة إلى عرفات في حال الزحام لا حرج فيه شرعًا، ولا يُعد خطأ، ولا يستوجب فدية، ولا ينتقص من ثواب الحج".
وأوضح: "الحج الذي فعله سيدنا النبي ﷺ قائم على التيسير، ولم يكن فيه تعنت أو مشقة زائدة، بل كان يراعي أحوال الناس، وبالتالي، من لم يتمكن من المبيت في منى بسبب الزحام، ثم صعد إلى عرفات مباشرة، فحجه صحيح وثوابه كامل بإذن الله".
وتابع: "النية الطيبة والرغبة في الاقتداء بالنبي ﷺ تُحتسب، حتى لو الظروف منعتك من أداء بعض السنن، فالثواب محفوظ، لأنك تركتها بعذر.. وما دمت تحج بمنهج النبي، القائم على الرحمة والتيسير، فكل خطوة لك مأجورة، والطمأنينة في قلب الحاج أهم من التشدد في التفاصيل، والتيسير لا يعني التقصير، بل هو التزام بهدي النبي ﷺ، الذي قال: (يسروا ولا تعسروا)".
هل يُستجاب دعاء غير الحاج في يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يكشف
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلال.. اعرف موعد وتواريخ وقفة عرفات وعيد الأضحى
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن الحضور في هذا اليوم الفضيل داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، حتى وإن كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "يوم 9 من ذي الحجة هو يوم الحج الأكبر كما جاء في الحديث عن سيدنا رسول الله ﷺ، الركن ده بيتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، يعني من بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي بيدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
وأوضح أن البعض يظن أن الوقوف بعرفة يعني التواجد على الجبل أو الصعود إليه، وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف. حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد في المخيم، مدام داخل حدود عرفات، فقد تحقّق له الركن الأعظم".
وقال: "يوم 9 يوم عظيم… الناس بتبدأ اليوم بترقب وفرح، وفيه روحانية كبيرة، زي العيد بالضبط، ويمكن أعظم، لأن ده الأصل والعيد فرع.. الناس بتتواجد في المخيمات، واللي يقدر يروح يصلي في مسجد نمرة بيروح، وفيه اللي بيتأمل ويتأثر برؤية الحجاج والزحام".
وتابع: "من بعد الظهر لحد غروب الشمس، ماعندناش غير الدعاء، والذكر، والثناء على الله. ده يوم الغفران، ويوم الرجاء، ويوم ربنا بيباهي بنا ملائكته، فالمطلوب من الحاج إنه يكون حاضر بقلبه وعقله قبل جسمه، وربنا بيفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة يوم عرفة، واللي بيحج أو حتى بيصوم في بيته، لازم يكون مستشعر عظمة اليوم ده، ويستغله في الدعاء لنفسه ولأهله ولأمته".