أعلنت السلطات المصرية، اليوم السبت، عن تمكنها من ضبط "متحف أثري كبير" بمنزل موظف بمحافظة أسيوط جنوب البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "تحريات ومعلومات جهاز الأمن العام وشرطة السياحة والآثار أكدت حيازة موظف لقطع أثرية بمسكنه بدائرة قسم شرطة أسيوط بقصد الاتجار".

‏وداهمت السلطات منزل الموظف وعثر بداخله على متحف أثري كبير، حيث عثر على 1118 قطعة أثرية منها مجسم لتابوت بداخله مومياء وتابوتين خشبيين ومومياء وكتابات ونقوش فرعونية وتابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر.



وعثرت السلطات داخل المنزل على تمثالين خشبيين عليهما نقوش ورسومات وعدد من اللوحات الحجرية ولفائف البردي والجعران والقلادات مختلفة الأحجام والأشكال، كما عثر على عدد من التماثيل وأجزاء تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة.

كذلك تمكنت السلطات من ضبط عدد من القطع الحجرية والخشبية وقطع من الزخرف والفيانس والفخار وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة فيما تم ضبط عدد من العملات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود لعصور قديمة.

وذكرت الداخلية المصرية أنه بعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية وتعود لعصور قديمة مختلفة.

وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الموظف وإحالته لجهات التحقيق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

فارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.
لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان». 
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم». 
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه. 
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب. 
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما. 
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق منزل من 3 طوابق بالفيوم دون إصابات
  • الداخلية تضبط 600 قطعة ألعاب نارية
  • إنجازات حضارية عالمية مذهلة لمملكة أوغاريت السورية في متحف دمشق الوطني
  • وزير العمل اللبناني: العمالة المصرية لها دور كبير في إعادة إعمار بلادنا
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال
  • البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة
  • البنوك المصرية تعود للعمل غداً وتواصل اجتماعاتها لتعديل أسعار الفائدة
  • ضبط 240 قضية مخدرات و43 قطعة سلاح
  • لماذا نأكل البيض والفسيخ في الاحتفال بشم النسيم؟.. 3 أسرار وأسطورة قديمة
  • السيطرة على حريق نشب بحوش في المراغة بسوهاج