توقعات بتجاوز ديون الولايات المتحدة 1.5 مرة الناتج الإجمالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
سبق أن ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى 104% خلال الحرب العالمية الثانية
من المتوقع أن ترتفع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 155% بحلول 2050، وفق بيانات مكتب الموازنة في الكونغرس الأمريكي.
ويشار إلى أن هذه النسبة بلغت 97% في نهاية عام 2023، مقارنة بـ52% في 2010 خلال الأزمة المالية العالمية.
اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار النفط عالميا لتلامس عتبة 90 دولارا للبرميل
وسبق أن ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى 104% خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ديون الديون الناتج المحلي الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.