عائلات المحتجزين فى غزة يزعمون فشل الضغط العسكري على حماس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلى أن عائلات المحتجزين فى غزة يزعمون إن الضغط العسكرى على حماس قد فشل، ويؤكدون ضرورة العمل على إطلاق سراح ذويهم وإنقاذ أرواحهم، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34388 شهيدا
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34388 شهيدا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأكد البيان على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
نقلا عن أهالي المحتجزين لدى "حماس".. إذاعة إسرائيلية: نمر بأوقات عصيبة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن قلة حضور الإسرائيليين للمظاهرات تعني نسيان ملف المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن أهالي وذوي محتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، عدم رغبة المواطنين الإسرائيليين في نسيان ملف ذويهم المحتجزين.
وأوضحت الإذاعة أنه بعد مرور 204 يوما على عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ومع ذلك يقل حضور الإسرائيليين للمظاهرات.
وشدد أهالي وذوو المحتجزين الإسرائيليين على ضرورة حضور المظاهرات بدعوى أنهم يمرون بأوقات عصيبة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، اليوم السبت، أنها تسلمت الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلمته للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل الجاري، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية: "تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل".
وأضاف: "ستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
وفي 13 أبريل الجاري، قالت الحركة في بيان إنها "سلمت قبل قليل للأخوة الوسطاء في مصر وقطر ردها على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي".
وأكد البيان تمسك الحركة بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل "بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار". وشدد البيان على استعداد الحركة لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل غزة حماس العدوان الإسرائيلى الیوم السبت فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث سيناريوهات متعددة للحرب على قطاع غزة ، وفيما يتشدد شركاء بنيامين نتنياهو في مطالبها بحسم عسكري شامل، تبلورت لدى الجيش الإسرائيلي أربعة مسارات محتملة للحرب.
سيناريوهات حرب غزةالسيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حماس ، وبعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة "نصر معنوي" لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.
إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل "إستراتيجية الاختطاف".
وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حماس قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.
السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.
هذا السيناريو، وإن كان مفضلاً لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حماس ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار "الحسم العسكري الكامل" من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.
وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليًا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حماس من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.
وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.
ووفقًا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.
وذكرت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الأمن، يسرائب كاتس غالانت.
ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025