جامعة القناة" تستضيف 7 رؤساء جامعات و50 مسؤول بالجامعات الصينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بوفد وزارة التعليم الصينية للتبادل العلمي، والذي يضم 7 رؤساء جامعات و50 مسؤول من قيادات جميع القطاعات التعليمية بالجامعات الصينية، متمنياً لهم زيارة موفقه نحو مزيد من دعم التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بالتزامن مع استقبال الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة للوفد الصيني رفيع المستوى - اليوم السبت الموافق 27 إبريل- بمقر مبنى رئاسة الجامعة.
جاء اللقاء - لبحث سبل التعاون العلمي وفتح آفاق جديدة بين جامعة قناة السويس والجامعات الصينية في مجال التبادل الطلابي للدراسة في مصر والصين، واستحداث قنوات جديدة لتعزيز التبادل العلمي بين الجانبين في مختلف التخصصات.
حضر مراسم الاستقبال - الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس بالجامعة،و جانج تينج هونج المدير الصيني للمعهد،و الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.
هذا وقدم نواب رئيس جامعة قناة السويس درع الجامعة للسيد شيا جيان خو خويى رئيس وفد وزارة التعليم الصينية، تقديراً لزيارته للجامعة وحرصهم على دعم سبل التعاون.
كما أهدى الوفد الصيني بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الثقافة الصينية، مُعربين عن بالغ سعادتهم بتواجدهم في رحاب جامعة قناة السويس.
ثم توجهت قيادات الجامعة برفقة الوفد إلى قاعة المؤتمرات الكبرى لافتتاح معرض الدراسة في الصين الترويجي لدراسة المجالات المختلفة في الصين .
ومن داخل قاعة المؤتمرات - تم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية،و جمهورية الصين الشعبية إيذانا بافتتاح المعرض.
واستهل الدكتور محمد عبد النعيم الكلمات الافتتاحية ناقلاً تحيات الدكتور ناصر مندور لجميع أعضاء الوفد، مُرحبا بالسيد شيا جيان خو خويى رئيس وفد وزارة التعليم الصينية،و نائب رئيس المركز الصيني للدراسة في الخارج، لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس تقع على بُعد كيلومترات قليلة من أهم الممرات الملاحية في العالم وهو "قناة السويس" الذي يلعب دوراً محورياً في مجال التجارة الدولية، ويُعد بمثابة الباب الذهبي،و أحد المحطات الرئيسية في مبادرة الحزام والطريق الصينية؛ لتكون مصر بدورها بوابة العبور نحو دخول الصين إلى قارة إفريقيا وأوروبا من خلال تلك المبادرة الضخمة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينج في عام 2013 ودعمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتحقيق التنمية لكلا البلدين والرخاء لشعبيهما العظيمين في ظل الإيمان بوحدة المصير المشترك للبشرية، مشيراً إلى أن الجامعة لديها 4 مصادر لتعليم اللغة الصينية أولها معهد كونفوشيوس إلى جانب ثلاث أقسام علمية بكليات الألسن والآداب والعلوم الإنسانية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وخلال كلمته - أعرب السيد شيا جيان خو خويى عن بالغ سعادته بتواجده في رحاب جامعة قناة السويس بعد عشر سنوات من أول زيارة له للجامعة التي تُمثل نموذجاً مضيئاً للتعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين؛ لكونها أول جامعة مصرية تؤسس العلاقات العلمية والثقافية مع الجامعات الصينية، وهى أكبر جامعة تترجم هذا التعاون على أرض الواقع من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون والتي أثمرت عن إنشاء معهد كونفوشيوس ، معهد الاستزراع وتكنولوجيا الأسماك، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مُعلناً أن جامعة قناة السويس... ومعهد كونفوشيوس، جسر قوي للتعاون بين مصر والصين،مشيداً بجهود معهد كونفوشيوس في الجامعة لدعم التعاون بين الجانبين.
وألمح الدكتور حسن رجب أن الهدف من الزيارة هو تشجيع الطلاب للدراسة في الصين، ومناقشة خطة التعاون المستقبلي في مجال التعليم، واصفاً فاعليات اليوم بأنها منصة للتبادل العلمي والثقافي لنتشارك معاً الخبرات في تعليم اللغة الصينية، موضحاً إنجازات معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية.
ضم الوفد الصيني السيد تزو ليان كي مدير إدارة التعليم بمقاطعة جوي تشيو، السيد تشانغ تشن نائب رئيس جامعة العاصمة الطبية، السيد خوي تونغ نائب رئيس أكاديمية بكين للفنون، السيد دوان شيو جون نائب مدير معهد نانجينغ للجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
قدم اللقاء الدكتورة رقية مصطفى زهران المُعيدة بكلية الألسن،و السيد لي خاي معلم بمعهد كونفوشيوس.
وعلى هامش اللقاء - قام الوفد الصيني بزيارة تفقدية لمعهد كونفوشيوس للتعرف على دور المعهد التعليمي والثقافي في تعليم اللغة الصينية في إقليم القناة.
ثم توجه الوفد لزيارة مركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس للتعرف على طبيعة حركة الملاحة في القناة من الشمال والجنوب، انطلاقًا من دور قناة السويس الهام في التجارة العالمية، والتي تساهم فيها الصين بنصيب كبير من خلال مرور سفن بضائعها العملاقة بالقناة نحو أوروبا وأمريكا.
واختتم الوفد الصيني زيارته لمحافظة الإسماعيلية بزيارة قناة السويس والتقاط الصور التذكارية على ضفاف القناة.
يُذكر أن هذه الزيارة تم تنظيمها من خلال معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع مركز خدمة الطلاب الصينيين الدارسين في الخارج بمقاطعة جوى جو الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التعليم الصينية رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور الجامعات الصينية دعم التعاون المشترك جامعة قناة السویس معهد کونفوشیوس اللغة الصینیة الوفد الصینی نائب رئیس من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري: خطة ترامب في غزة أثرت على الملاحة في قناة السويس
أدت الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه لدول أخرى إلى ردود فعل دولية وعربية غاضبة، فيما انعكست تصريحاته على حركة الملاحة العالمية التي تمر نسبة كبيرة منها عبر قناة السويس.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن تصريحات ترامب وما سببته من حالة عدم يقين بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة أثرت على حركة الملاحة بالبحر الأحمر.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون المصرية أن التوقعات كانت تشير إلى تحسن كبير في الملاحة، لا سيما أن الحوثيين كان آخر هجماتهم في البحر الأحمر في 2 ديسمبر 2024، وأعلنوا في 19 يناير الماضي وقف العمليات الهجومية بعد اتفاق غزة.
وبين أن هناك مؤشرات أخرى كانت تدل على تحسن الأوضاع، مثل عبور 6 سفن تابعة للولايات المتحدة وإنجلترا عبر البحر الأحمر 9 يناير 2025، إذ أفادوا بأن السفن عبرت دون أي تهديدات، معتبرين ذلك مؤشرا على أن التهديد في البحر الأحمر بدأ يتراجع.
ويقول ربيع إنه في 2 فبراير 2025، عبرت ناقلة النفط "كريساليس"، التي ترفع علم ليبيريا، بعدما تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن في يوليو 2024، لافتا إلى أن كل المؤشرات كانت تدل على أننا نتجه نحو حالة من الهدوء في منطقة البحر الأحمر وعودة الملاحة، ورغم ذلك لا تزال السفن العملاقة تفضل تجنب المخاطر وتسلك طريق رأس الرجاء الصالح.
وتابع: "عقدنا اجتماعات مع 32 شركة ملاحة عالمية، وكانوا يقولون بأنهم ينتظرون مزيدا من التأكيدات على سلامة الملاحة، وليس هناك تأكيدات أقوى من عبور السفن التي ذكرتها، فضلا عن وقف الحوثيين هجماتهم، ما يعد مؤشرا إيجابيا".
وكانت شركة ميرسك الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، أكدت أن المخاطر الأمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا تزال مرتفعة، مما يدفعها إلى تعديل مساراتها البحرية لضمان سلامة عملياتها.
وتوقعت "ميرسك" أن الملاحة عبر البحر الأحمر ستفتح في أفضل الأحوال بحلول منتصف عام 2025 وفي أسوأ الأحوال ستظل مقيدة حتى نهاية العام.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"ميرسك" فينسنت كليرك لصحيفة فاينانشال تايمز "إن العودة عبر قناة السويس عملية معقدة للغاية، فالعملاء لا يريدون التقلب"، مضيفًا "ما دام هناك شك حول الكيفية التي ستبدو عليها الأمور بعد بضعة أسابيع، فسوف ننتظر".
وفي السياق ذاته قال جان ريندبو الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن السلعي، إن اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة ضرب آمال العودة إلى طريق البحر الأحمر بعد أكثر من عام من الاضطراب، إذ أثار الإعلان مخاوف من أن تجدد جماعة الحوثي تهديدها ضد السفن التجارية.
وقال لارس جينسن الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم التي تقدم خدمات استشارية لأصحاب السفن والتجار، إن الآمال المبكرة في العودة إلى المرور عبر البحر الأحمر قد تحطمت، مضيفًا "قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق"، لكن الآن "احتمال العودة إلى البحر الأحمر تبدد".