هل ذكر شم النسيم في القرآن الكريم؟.. أحمد كريمة يرد «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن بعض التفاصيل التوضيحية التي تبين عدم حرمانية الاحتفال بيوم شم النسيم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفى»، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن شم النسيم ذكر في القرآن الكريم، لافتا إلى أنه يعتبر من المناسبات الاجتماعية من المصالح المرسلة التي لا يتعلق بها أمر ولا نهي.
واسترسل «كريمة»: «الاحتفال بيوم شم النسيم جائز طالما أنه في الحدود الشرعية».
وأضاف أنه توجد للبشرية مناسبات وأعياد دينية واجتماعية وقومية، وأشار إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال لكل قوم عيد.
وأشار إلى أن شم النسيم ورد في القرآن الكريم في الآية 59 من سورة طه، والدلالة من الآية القرآنية وهذا ما ورد عن الأئمة المفسرين الذين قالوا إن العلماء كانوا يتزينون فيه، معللا بأن أصل يوم شم النسيم منقول عن شيخ المفسرين عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
اقرأ أيضاًكتائب القسام تنشر فيديو جديد يوثق معاناة المحتجزين الإسرائيليين
بعد شائعة البطيخ المسرطن.. الزراعة: المحصول سليم وزي الفل (فيديو)
طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة حكم الاحتفال شم النسيم كريمة شم النسیم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وجود تكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أوضح الجندي أن "القرآن الكريم يحدد العناوين العامة، بينما السنة النبوية تفسر التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحميناوأشار إلى أن هناك من يعتقد أن القرآن يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه غير صحيح، حيث أن السنة ليست مجرد تفسير للقرآن، بل تقدم أحيانًا أحكامًا جديدة لم ترد في القرآن.
وأوضح الجندي أن السنة تنقسم إلى نوعين: "السنة المبينة" التي تفسر ما غمض من ألفاظ القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم تذكر في القرآن الكريم.
كمثال على ذلك، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحرم زواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يُذكر في القرآن ولكنه ورد في السنة النبوية.
وأكد أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية، حيث تساهم السنة في توضيح وتفصيل معاني القرآن، بل وتأتي أحيانًا بأحكام جديدة، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
كما تناول الجندي الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وتعني الابتعاد عن شيء. وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، حيث لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته.
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عنه، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله. بينما يُعتبر إثبات صفات الكمال لله تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تعني التنزيه المطلق، مما يعني أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في قدرته أو صفاته. وعندما نقول "سبحان الله"، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا يعني نفي الصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.