الداخلية العراقية : حريصون على الاستفادة من خبرات صندوق مكافحة الإدمان المصري
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زار وفد من وزارة الداخلية بدولة العراق أحد المراكز العلاجية النموذجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق.
كان في استقبال الوفد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
،وترأس وفد العراق الدكتور محمود محمد السعبرى ممثلا عن وزارة الداخلية بالعراق ، وبحضور ميرنا بوحبيب نائب الممثل الاقليمى لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والدكتور طارق سونان بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة
تأتى زيارة وفد وزارة الداخلية بدولة العراق عقب الاجتماع مع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى للاستفادة من تجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان والتمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطى المخدرات وتأكيداً لأهمية الدور الرائد الذى يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في التعامل مع قضية تعاطى المخدرات بأبعادها المختلفة، خاصة وأنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفى سرية تامة .
وتضمنت زيارة الوفد جولة تفقدية داخل المركز برفقه الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،حيث يضم مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسى وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم ، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، ويقدم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان على مستوى العيادات الخارجية والحجز الداخلي ،كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومغسلة ومطعم وورش تدريب مهني " للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل " فى إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج، كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب لمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان حيث تعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم من مشاركة المتعافين فى تأثيث المراكز العلاجية الجديدة .
كما زار الوفد مقر " بيت التطوع " لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجامعة القاهرة وهو أول مقر لمتطوعي الصندوق بالجامعات المصرية، كمقر دائم للصندوق ليكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات ،
كما زار الوفد معمل التحاليل لصندوق مكافحة الإدمان حيث يتضمن أحدث أجهزة التحاليل من حيث جودة ودقة نتائج تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة وانه وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها ،يجرى معمل صندوق مكافحة الإدمان تحليل العينات التأكيدية للكشف عن تعاطى المخدرات بعد الكشف الاستدلالي للموظفين في الجهاز الإداري للدولة ،حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة "الترقية أو النقل أو الانتداب" بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة ونجحت جهود الصندوق فى تخفيض نسبه التعاطى بين العاملين إلى 1% بعدما كانت 8% عام 2019 وبدأت دولة العراق الشقيقة فى تنفيذ تجربة الصندوق فى الكشف عن تعاطى المخدرات للعاملين عقب زيادة وفد الصندوق إلى دولة العراق الشقيقة في الفترة من4 إلى 6 مارس 2023 ،حيث التقى الوفد بالسيد وزير الداخلية العراقي، والسيد وزير الصحة ونائب رئيس مستشارية الأمن القومي بالعراق ، كما اجتمع باللجنة الوطنية العراقية المعنية بوضع وصياغة الاستراتيجية العراقية لمواجهة مشكلة المخدرات والتقى ،كذلك عدد من أعضاء البرلمان العراقي المهتمين بتعزيز جهود المواجهة الوطنية لهذه المشكلة
من جانبه أشاد وفد وزارة الداخلية بدولة العراق بالمركز العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من حيث مستوى جودة الخدمات العلاجية وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية مؤكدين بأن تجربة الصندوق أصبحت من التجارب الرائدة على مستوى الوطن العربي معربين عن أملهم في الاستفادة من خبرات الصندوق في بناء قدرات الكوادر العاملة في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان والتمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة وأيضا دبلوم خفض الطلب على المخدرات التي ينفذها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع جامعة القاهرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی لصندوق مکافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة الإدمان وتأهیل مرضى الإدمان التضامن الاجتماعی تعاطى المخدرات وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الخارجة عن مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب والمجتمع
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (مخاطر الإدمان والتعاطى على الشباب والمجتمع)، بمقر مدرسة الخارجة الثانوية بنين بحضور محمد ابراهيم خرفوش – مدير إدارة المدرسة، ومجموعة من الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، حيث حاضر فيها د/ ابراهيم محمد حسن مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
وافتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز، متحدثاً عن أهمية الحفاظ على الصحة العامة للشباب وإبعادهم عن المخدرات التى قد تؤدى إلى هدم الأسر والمجتمعات.
ومن جانبه عرف د/ ابراهيم مرحلة المراهقة بأنها مرحلة انتقالية بين مرحلة الطفولة والشباب يحتاج فيها الفرد لدعم المحيطين لاكتمال نموه بشكل آمن وصحى، وهى من (10) إلى (24) سنة ، حيث أن لهذه المرحلة علامات تظهر فى النمو الجسدى للفرد والتطور النفسى أيضاً، ومن أبرز المشكلات والتحديات السلوكية فى هذه الفترة: ( الصراع الداخلى – التمرد - الخجل والانطواء – السلوك العدوانى – العصبية وحدة الطباع ).
وأوضح د/ ابراهيم أن الإدمان هو سلوك قهرى لتكرار تعاطى أية مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية مما يترتب عليه مضاعفات ضارة فى الصحة العامة والقدرة على العمل والحياة الاجتماعية للمتعاطى، ومن هذا المنطلق فإن المخدرات هى أى مادة طبيعية كانت أو مصنعة، تدخل جسم الإنسان فتحدث تغيير بالأحاسيس والوظائف والتصرفات، كما أوضح سيادته أسباب لجوء المراهق إلى التعاطى وهى عادة أسباب قد تتعلق بـ ( فترة المراهقة – السمات الشخصية للفرد – البيئة المحيطة).
وأشار د/ ابراهيم إلى خطورة المنشطات الرياضية باعتبارها الأكثر انتشاراً بين الشباب والفتيات فى فترة المراهقة ومنها مشروبات الطاقة المتاحة بالأسواق، فهذه المشروبات تقلل الشعور بالتعب وتزيد من معدل ضربات القلب، فيما تؤثر بشكل كبير على التركيز وبالتالى فقدان القدرة على اتخاذ القرار، وكذا الاضطراب العصبى والعدوانية، وزيادة ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وفقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ.
لبحث إنشاء "كلية البنين".. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد جامعة الأزهر
وأكد على مجموعة من التغيرات التى تطرأ على الفرد تساعد على اكتشاف مبكر للحالة ومنها : (تغير السلوك - السهر وعدم الالتزام بالتعليمات – الميل للعزلة – تقلب سريع فى الحالة المزاجية – وجود أشياء غريبة كالأدوية غير المعروفة، وغيرها من الأمور)، ومن الأعراض التى تظهر على المدمن للمخدرات ( الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته أو احمرار دائم فى العينين واعتلال الصحة العامة ونقص ملحوظ فى الوزن وتجنب النظر فى عيون الآخرين.... وغيرها من الأعراض المؤكدة لتعاطى الفرد للمواد المخدرة.
وأكد د/ ابراهيم على أن علاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، وتتضمن مراحل العلاج على مرحلتين أساسيتين ( إزالة السمية - التأهيل )، ويتم ذلك داخل مستشفيات وبفريق طبى معد لذلك أقربها للمحافظة ( مستشفى أسيوط للصحة النفسية )، فيما خصصت وزارة الصحة الخط الساخن لعلاج الإدمان ( 16023 ) لاستقبال الاستفسارات والرد عليها على مدار الساعة.