يمانيون/ صور

مشاهد مصورة لعملية إسقاط الدفاعات الجوية للطائرة الأمريكية  MQ-9 Reaper، مساء أمس الأول الجمعة، خلال تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة # الدفاع الجوي# القوات المسلحة اليمنية#إسقاط طائرة أمريكيةً#اليمنصعدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط

#سواليف

شهدت منطقة #الشرق_الأوسط، بما فيها #بلاد_الشام و #مصر و #العراق وشمال السعودية، نقصًا ملحوظًا في عدد الحالات الجوية منذ بداية #الموسم_المطري الحالي، مما أدى إلى انخفاض كبير في كميات #الأمطار. وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير، لم تتمكن العديد من المناطق من تحقيق 50% من المعدل المتوقع لأداء الموسم المطري.

عند تحليل الأسباب العلمية وراء هذا الوضع، نجد أن الدوامة القطبية تُعد حاليًا الأقوى خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فإن توزيع الضغوط الجوية لم يكن في صالح المنطقة. ويرجع ذلك إلى هيمنة أنماط جوية متكررة خلال هذا الموسم على مساحات واسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث استمرت الكتل الهوائية الباردة بالتدفق نحو مناطق محددة مثل أمريكا الشمالية واجزاء من اوروبا. في المقابل، خضعت مناطق أخرى، مثل بلاد الشام، لسيطرة أنظمة ضغط جوي مرتفع نتيجة غياب النزولات القطبية باتجاه المنطقة، ما أدى إلى استقرار الأجواء لفترات طويلة وغياب الحالات الجوية الممطرة.

مقالات ذات صلة المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية 2025/01/27

خلال الفترة الماضية، أصدرنا في المركز العربي للمناخ عدة تقارير وسلسلة من مقاطع الفيديو أشرنا فيها إلى أن هذه الوضعية الجوية لن تستمر طويلاً بمشيئة الله تعالى. استندت توقعاتنا إلى أهم مبادئ فيزياء المناخ التي تعتمد على مفهوم “رد الفعل”.

وفقًا لهذا المبدأ، فإن المناطق التي تتعرض باستمرار لتدفق الكتل الهوائية الباردة ستشهد نشوء مرتفعات جوية نتيجة التبريد السطحي، سواء في العروض العليا أو الوسطى. في المقابل، ستزداد احتمالية تأثر المناطق التي عانت من الاستقرار الطويل بوصول الأحواض الباردة، مما يهيئ الظروف لتشكل منخفضات جوية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة السطحية بالتزامن مع إعادة توزيع الضغوط الجوية في العروض العليا خصوصاً مع نشوء مرتفعات جوية قوية كالمرتفع الاوزوري.

بفضل الله، بدأت نماذج الطقس برصد التغيير المشار إليه سابقًا، حيث أظهرت جميع النماذج العددية توقعات متوافقة تشير إلى احتمالية نشوء مرتفع جوي قوي جدًا بقيم مرتفعة تتجاوز 1050 هيكتوباسكال فوق أوروبا. ويُعزى هذا إلى تحرك المرتفع الجوي الآزوري نحو غرب ووسط وشمال القارة الأوروبية.

بالتزامن مع ذلك، تشير التوقعات إلى أنه خلال الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل، ستلتف الكتل الهوائية القطبية حول المرتفع الجوي المتمركز فوق أوروبا، متجهة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. هذا التغير سيعزز من فرص تشكل منخفضات جوية قوية، مما يُبشر بعودة النشاط الجوي إلى المنطقة.

سنقوم، بإذن الله، بإصدار سلسلة من التقارير لمتابعة التطورات المرتبطة بالوضعية الجوية الجديدة أولاً بأول. ونود التنويه إلى أن التغيرات في التوقعات تظل واردة نظرًا لبعد الفترة الزمنية نسبياً، مما يتطلب مراقبة مستمرة للتحديثات الصادرة عن النماذج العددية.

والله اعلى واعلم

مقالات مشابهة

  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
  • خلال عملية يقودها النمروش.. العجيلات تشهد إسقاط طائرة مسيرة تركية في خرق جديد للقرارات الدولية
  • قوة أمنية كبيرة واشتباك عنيف.. تفاصيل مثيرة لعملية اعتقال دحيلس ديالى
  • الأرصاد تحذر من أجواء باردة في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة
  • برلماني: تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن خيالات لا يمكن تنفيذها
  • شرائح حديدية في القدم ولقاء الأم بعد شهور.. مشاهد إنسانية من عودة النازحين إلى غزة
  • سلطات الاحتلال تعتقل اثنين من الجنود بشبهة التخابر مع إيران
  • نيانزو يخضع لعملية جراحية في برشلونة
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط