لماذا رفضت نجوى فؤاد الزواج من كسينجر؟.. فاجأها بعد سنة ونصف
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
منذ بداية الحرب 1973، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، عاش وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، لحظات وأياما كثيرة وسعيدة بمصر، كانت أهمها رؤيته للفنانة نجوى فؤاد، الذي وقع في حبها منذ النظرة الأولى، حتى طلب الزواج منها، لكن القدر كان له رأى آخر، فملامحها الشرقية، وجاذبيتها كانت سببًا في أن يقع «كيسنجر» في حبها ويأتي إليها مرارًا وتكرارًا.
قصة حب لم يكتب لها القدر أن تكتمل، عادت اليوم للأذهان مٌجددًا، بعدما تصدرت الفنانة نجوى فؤاد، مُحركات البحث إثر تعرضها لوعكة صحية شديدة، نُقلت على إثرها للمستشفى.
قصص حب وزيجات طويلة عاشتها الفنانة نجوى فؤاد، منذ بداياتها الفنية، كانت على رأسها قصة وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر، التي رفضت عرض زواجه منها، ولم يُلهمهما القدر العودة مُجددًا.
وفي السطور التالية، نبرز تفاصيل قصة الحب، وفقًا لتصريحات الفنانة من قبل مع الإعلامي عمرو الليثي.
ثعلب السياسة الأمريكية هنري كيسنجر الذي سُحر بالفنانة والراقصة نجوى فؤاد، من المرة الأولى، خلال زيارته لمصر بعد حرب 1973، فعلى الرغم من عدم اكتمالها، لكنه فٌتن بها، بل كتب عنها في مذكراته، ووصفها بأنها أجمل شيء رآه على الإطلاق في القاهرة.
تتبع ثعلب السياسة الأمريكية أماكن عمل نجوى فؤاد وهي يتقرب من الفنانة المصرية، لمشاهدتها وهي ترقص في كل مرة، على الرغم من زواجها حينها من مدير أحد الفنادق التي كانت تعمل بها، لتتذكر أول لقاء بينهما، قائلة: «لقيت الصالة فاضية خالص، ووقتها افتكرت إن مفيش حجوزات، لكن عرفت إن فيه وفد من الخارجية جاي، وبعدها شوفت كيسنجر اللي مكنتش أعرفه أصلا لأني مليش في السياسية، وطلب دعوتي للعشاء».
دعوة عشاء رفضتها الفنانة المصرية، نجوى فؤاد، إذ اشترطت حضور زوجها، وعقب مدة قصيرة، أرسل «هنري»، رسالة وطلبًا لها مع مرافقه بأنه يرغب في الزواج منها، لكنها رفضت: «رفضت طبعا لأني وقتها كنت مُتزوجة».
عام ونصف من الطلب الذي رفضته الفنانة، انتهى بمفاجأة، بعدما حضر كيسنجر مرة أخرى، لترافقه حينها فتاة تشبهها:«كانت شبهي واسمها نانسي وعرفت إنها زوجته، وبعد ما خلصت استعراضي باركت لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوى فؤاد الفنانة نجوى فؤاد كسينجر هنري كسينجر الزواج من نجوى فؤاد
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".