البطيخ المسرطن.. كشفت الدكتورة أمل العوضي، أستاذة مركز البحوث الزراعية، حقيقة ما تناقله البعض عن وجود بطيخ مسرطن في الأسواق، معقبة: «البطيخ كله سليم أنا وأسرتي لسه واكلين بطيخ امبارح سليم وزي الفل».

وأوضحت أمل العوضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن هناك العديد من الشائعات التي تنتشر في بداية موسم البطيخ والخوخ، مشيرة إلى أن جميع أنواع الخضروات والفواكه تخضع للفحص والتقييم والمتابعة بصورة مستمرة من قبل الجهات المعنية.

وأضافت «العوضي»: بعض التجار أو المزارعين يرغبون في جني محصول البطيخ مبكرا قبل آوانه، الأمر الذي يستغله البعض بوجود بطيخ مسرطن في الأسواق، لافتة إلى أن البطيخ آمن ولا يوجد أي بطيخ مسرطن.

هناك رقابة على كافة المحاصيل

وتابعت، أن هناك رقابة شديدة من قبل وزارة الزراعة على كافة أنواع المحاصيل الزراعية، مؤكدة أنه لا يوجد أي استخدام للهرمونات في المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها في مصر.

واختتمت: «البعض ينشر الشائعات حول البطيخ المسرطن بوجود خيوط بيضاء على الغلاف الخارجي، وهذا الأمر خاطئ تماما لأن هذه الخيوط تنتج بسبب الحصاد المبكر للمحصول، كما أن جني أو جمع المحصول في أوقات النهار تحت أشعة الشمس الحارة عادة ما يؤدي إلى تدمير خلايا البطيخ».

اقرأ أيضاًشائعة انتشار البطيخ المسرطن.. كيف تحمي نفسك وأسرتك من هذا الخطر؟

علامات تكشف البطيخ المسرطن.. تعرفوا عليها

البطيخ المسرطن يثير الذعر لدى المصريين.. والزراعة تكشف حقيقته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البطيخ فوائد البطيخ البطيخ المسرطن بطيخ مسرطن البطيخ الاحمر حقيقة البطيخ المسرطن انتشار البطيخ المسرطن خطر البطيخ انواع البطيخ

إقرأ أيضاً:

العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه

نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.

وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.

ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي

في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.

كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير. 

وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.

كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • زكريا فؤاد: تطوير سيناء أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030
  • فهد الخضيري يكشف حقيقة الزيتون المسرطن ..فيديو
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • سليم الأكول يثير الجدل بتناول خروف كامل في وقت قياسي.. فيديو
  • فيديو. أخنوش : الصحوة الصناعية للمغرب تزعج البعض
  • تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
  • العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
  • لأول مرة.. صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا جديدا