استشهاد مقاومين وارتفاع عدد المعتقلين في الضفة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة اثنين آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك مسلح وقع بالقرب من معسكر وحاجز سالم العسكري، غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في المنطقة نفسها، ونقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش إن جنود الوحدة 636 المنتشرة شمالي الضفة الغربية، رصدوا الليلة الماضية عددا من الفلسطينيين وصلوا في سيارة، وأطلقوا النار على موقع سالم العسكري، غربي جنين.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن فلسطينيا ثالثا فر من المكان بعد إصابته، دون مزيد من التفاصيل.
وقد أقام أهالي قرية كفر دان جنازة رمزية للشهيدين مصطفى عابد وأحمد شواهنة، اللذين استشهدا خلال اشتباك مسلح بمحيط حاجز سالم غرب جنين، واحتجز الاحتلال جثمانيهما.
من جهته، قال أبو نيسان، وهو قائد محلي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن عابد "ليس الشهيد الأول، ولن يكون الأخير. نحن كلنا شهداء".
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة إلى 491 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
◾صـور من الجنازة الرمزية للـشـهـيـديـن " مصطفى عابد و أحمد شواهنة " من بلدة كفرذان ، والذين ارتقوا باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال عند حاجز سالم غربي جنين pic.twitter.com/jcEfvkQ1N6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 27, 2024
اقتحاماتشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت عدة اقتحامات لمدن وقرى في الضفة الغربية، ووقعت صدامات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة، كما اعتقلت تلك القوات عددا من المدنيين الفلسطينيين.
ففي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة، وتجولت في شوارعها، ودهمت محال تجارية، واعتقلت شابين اثنين بعد اقتحام منزلهما، وفي المقابل استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع خلال اقتحامها المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي حجة وكفر قدوم شرق قلقيلية.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وبلدة صوريف، واستولت على مركبتين في بلدة السموع بعدما اقتحمتها وتجولت في عدد من أحيائها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، واستهدفها الشبان بالعبوات الناسفة محلية الصنع. واشتعلت النيران في حقول الفلسطينيين بعد إطلاق الاحتلال القنابل الغازية في بلدة جيوس شمال قلقيلية.
اعتقالات يومية للفلسطينيين في الضفة الغربية (الأناضول) اعتقالاتارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8 آلاف و480، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا، بينهم سيدة وأطفال اليوم وأمس. وذلك وفقا لبيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقال البيان إن حالات الاعتقال رافقها عمليات تنكيل واسعة بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة المركبات.
ولفتت إلى أن الأرقام المذكورة تشمل جميع حالات الاعتقال، من بينهم الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وبشأن أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بذات الفترة، فقد ذكرت جمعية واعد للأسرى أنه لا توجد أعداد دقيقة حول أعداد معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكافة المواطنين الذين تم اعتقالهم جرى تحويلهم لأماكن احتجاز سرية في معسكرات اعتقال سيئة الظروف.
المستوطنون بحماية جيش الاحتلال يستغلون الحرب على غزة للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم (وفا) هجمات المستوطنينوفي إطار هجمات المستوطنين التي تتم بحماية جيش الاحتلال شن مستوطنون إسرائيليون عدة هجمات استهدفت مزارعين وتجمعات سكنية فلسطينية في الضفة.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ووكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) نفذت هجمات المستوطنين في الأغوار، والخليل وبيت لحم.
فقد اقتحم المستوطنون اقتحموا مساكن وخيام المواطنين في منطقة الأغوار وقاموا بإتلاف محتوياتها، والاعتداء على رعاة الأغنام في المنطقة.
كما هاجم مستوطنون مسلحين عددا من المزارعين الفلسطينيين داخل حقولهم في بلدة نحالين غربي بيت لحم لإجبارهم على مغادرتها.
وهاجم عشرات منهم فلسطينيين في منطقة بانياس شمال شرق البلدة، وهددوهم بالقتل إذا لم يغادروا المنطقة، ثم تدخل الجيش الإسرائيلي للطلب من المزارعين مغادرة أراضيهم بذريعة أنه لا يستطيع حمايتهم من المستوطنين.
وفي بيت لحم تم الهجوم على مزارعين في بلدة تقوع بعد انتهائهم من حصد كميات من محصول القمح في أراضي واد الأبيض، واستولوا عليها بقوة السلاح.
واعتدى المستوطنون بالضرب على شاب أثناء رعيه الأغنام في منطقة واد ماعين بمسافر يطا في الخليل، ما أدى لإصابته برضوض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات اقتحمت قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شابين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة جنوب جنين بالضفة الغربية
استشهد شابان فلسطينيان، مساء اليوم، الجمعة، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة، مركبة في قباطية جنوب جنين، وفقا لما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرة مسيرة قصفت مركبة في منطقة جبل الداموني، بالقرب من المركز الطبي في قباطية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وباشرت بعمليات تمشيط في محيط مكان القصف.
وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما أوقف الجنود عددا من الشبان وأجروا تحقيقا ميدانيا معهم، وأجبروا عائلة زكارنة على إخلاء منزلها، ونشروا القناصة في المنازل المجاورة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بعدة آليات وحاصرت منزلاً، وطالبت من فيه بالخروج عبر مكبرات الصوت.
وفي مدينة الخليل، أصيب شقيقان، مساء اليوم الجمعة، بجروح ورضوض، خلال احتجازهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في معسكر شرق المدينة، لأكثر من ست ساعات ونكل بهما، ما أدى لإصابتهم بجروح ورضوض، نقلا على إثرها الى مستشفى الخليل الحكومي.
وتعاني أكثر من 800 عائلة فلسطينية في تلك المنطقة وفي عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل، ظروفا حياتية صعبة، نتيجة الإجراءات القمعية والعنصرية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم.
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين خلال اقتحام لقرية كفر نعمة غرب رام الله.
وشهدت قرية كفر نعمة مواجهات أعقبت اقتحامها من قبل قوات الاحتلال بداعي إنزال رايات الفصائل التي رفعت في إطار الاستعداد لاستقبال أسرى من البلدة من المقرر الإفراج عنهم غداً /السبت/، ضمن الدفعة الثانية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اليمين الحاكم في إسرائيل يدفع الشعب الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، مستظلا بسقوط دولي غير مسبوق في اختبار القانون الدولي، وحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وازدواجية معايير لدى الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، وتوفر الغطاء والحماية والدعم للاحتلال.
وأضافت الوزارة - في بيان، مساء اليوم - إنه على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحضارة بات أكثر من مليوني فلسطيني بلا مأوى ولا مقومات حياة، ولا حقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد أن ارتكبت اسرائيل أبشع جرائم التطهير العرقي، وتدمير وطنهم بالكامل لدفعهم بقوة الخراب للهجرة.
وأوضحت أن أكثر من 3 ملايين فلسطيني حولتهم دولة الاحتلال إلى مساجين في مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم، وتتحكم بقدرتهم على الوصول لأعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد".
وأكدت الوزارة أنها تتابع حراكها لفضح تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط الجدي لرفع الظلم المفروض على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحياة بكرامة في أرض وطنه ودولته.