كشف التناقضات في عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في مقال نُشر بنيويورك تايمز، سلط نيكولاس كريستوف الضوء على الأساليب المتناقضة لإدارة بايدن في الكشف عن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل. بينما تحتفل الإدارة علناً وتعلن بشفافية عن عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، فإنها تفضل السرية عندما يتعلق الأمر بتزويد إسرائيل بالأسلحة.
ويسلط المقال الضوء على التفاوت في الشفافية من خلال الإشارة إلى أن وزارة الخارجية أصدرت العديد من البيانات الصحفية التي تتضمن تفاصيل المساعدات العسكرية المرسلة إلى أوكرانيا، في حين أن المعلومات حول عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل شحيحة، مع ذكر القليل منها فقط في الصحافة الأمريكية أو الإسرائيلية.
يناقش المقال كيف أن توقيع الرئيس بايدن مؤخرًا على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، والتي تشمل تمويل شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل، قد سلط الضوء على هذه القضية. وفي حين يتم الإعلان عن عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا على الفور، فإن تلك إلى إسرائيل محاطة بالسرية، مما يترك العديد من التفاصيل دون الكشف عنها.
ويشير الكاتب إلى أن نهج إدارة بايدن قد يتأثر بالاعتبارات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالانقسامات الداخلية حول الصراعات التي تشمل إسرائيل. ومن خلال تسليط الضوء على شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، تستطيع الإدارة إظهار دعمها للدفاع عن أوكرانيا ضد العدوان الروسي وحشد الحلفاء الأوروبيين لتقديم مساعدة إضافية.
في المقابل، قد تكون الإدارة أكثر تحفظًا في الإعلان عن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل بسبب المخاوف من تفاقم المناقشات الداخلية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومع ذلك، يرى كريستوف أن الشفافية أمر بالغ الأهمية في الحكم الديمقراطي، وأن الإدارة مدينة للشعب الأمريكي بأن تكون صريحة بشأن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بغض النظر عن الحساسيات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملیات نقل الأسلحة إلى الأسلحة إلى أوکرانیا شحنات الأسلحة إلى إلى إسرائیل الضوء على
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنفذ عمليات عسكرية ضد هدفين للعدو الإسرائيلي وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان المحتلتين، وكذا القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلة.
وذكر البيان أنه وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا بشكلٍ يوميٍّ نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وأكدت القوات المسلحةُ أنَّها مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ إلى عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلة بوتيرةٍ متصاعدةٍ مستعينة في ذلك باللهِ عزَّ وجلَّ ولن تتوقفَ عن ذلكَ مهما كان حجمُ العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا، وأنها ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ بتصعيدٍ مماثلٍ وأن العملياتِ العسكريةَ ستستمرُّ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ في استهدافِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة.
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ متزامنتينِ بطائرتينِ مسيرتينِ أولاهما استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلة.
وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا بشكلٍ يوميٍّ نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ إلى عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ بوتيرةٍ متصاعدةٍ مستعينةً في ذلكِ باللهِ عزَّ وجلَّ ولن تتوقفَ عن ذلكَ مهما كان حجمُ العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وأنها ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ بتصعيدٍ مماثلٍ وأن العملياتِ العسكريةَ ستستمرُّ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ في استهدافِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 28 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 26 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية