أسلحة المقاومة الفلسطينية مصدرها «معسكرات إسرائيل»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
خسائر فادحة تكبدها الاحتلال الإسرائيلى، منذ بدء عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضى، فقبله تدربت الفصائل الفلسطينية لسنوات طويلة من أجل التحضير لهذا اليوم، وأعدت أسلحتها وعتادها لتنفيذ الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، التى اتضح أن جزءاً من الأسلحة التى استخدمتها الفصائل كانت إسرائيلية، حصلت عليها بطرق عديدة وأعادت صناعتها وتدويرها من جديد فى أسلحتها محلية الصنع.
فمن صواريخ الاحتلال التى قصفت بها القطاع منذ سنوات، ولم تنفجر، صنعت المقاومة منها صواريخها لاستهداف المستوطنات الإسرائيلية، وإشعال النيران فى الدبابات والآليات العسكرية، والتى وصلت إلى الآلاف منذ العدوان. وداخل الأنفاق فى غزة.
أعادت الفصائل الفلسطينية تدوير وصناعة الأسلحة الإسرائيلية، لتخرج إلى النور صواريخ وقذائف جديدة يتكبد بها الاحتلال الخسائر، وهى أسلحة جديدة متنوعة، وليست للمعارك فى القطاع فحسب، بل أيضاً للتوترات التى تشتعل فى الضفة الغربية، فالأسلحة التى تستخدمها المقاومة الفلسطينية هناك هى إسرائيلية.
اشتروا بعضها من تجار الأسلحة الإسرائيليين والتى يسرقونها من المخازن العسكرية ويبيعونها من أجل الحصول على الأموال، فإسرائيل الآن أصبحت تزود عدوها بأسلحتها الخاصة، بطرق وبأساليب متنوعة، رغم محاولاتها المتكررة لمنع ذلك.
وفى الملف التالى، تستعرض «الوطن» تفاصيل أسلحة الفصائل الفلسطينية ومصادر تمويلها وأسلحة الاحتلال غير المنفجرة التى تعيد صناعتها، وتدريبات الفصائل والتوترات فى الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسلحة المقاومة الفلسطينية معسكرات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.
وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”، فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".