أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنّ مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت باستخدام نظام القبة الحديدية، هدفاً جوياً كان في طريقه من لبنان باتجاه مستعمرة المنارة المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل.
ومساء، أعلن "حزب الله"، تنفيذ هجوم مركب بالمسيرات الإنقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني.


ولفت الحزب إلى أن العملية جاءت رداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنيّة وخصوصاً بلدتي كفركلا وكفرشوبا.
وفي بيانٍ آخر، أعلن الحزب استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • ما لم يُعلن عن أنفاق حزب الله.. هل دخلت التفاوض؟
  • منطقة إسرائيلية يقصفها حزب الله للمرة الأولى.. ما هي؟
  • يزبك: لبنان غير قادر على تحمل الحرب
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • بالفيديو.. شاهدوا كيف طالت صواريخ الحزب آليات إسرائيلية داخل رويسات العلم
  • إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
  • حزب الله يدك مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يشن غارات على لبنان (شاهد)
  • بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ يخصّ لبنان.. ماذا أعلن اليوم؟