أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني نبيل قاووق أن مسيّراتهم الاتقضاضية "قادرة على أن تصل إلى حيث تريد المقاومة".

إقرأ المزيد مقتل ضابط إسرائيلي إثر إصابته بجروح قاتلة بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله (صور + فيديو)

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لمقاتل في صفوفه قضى "على طريق القدس"، شدد نبيل قاووق على أن "المساعدات العسكرية الأمريكية للعدو الإسرائيلي هي ضوء أخضر لاجتياح رفح، وتشجيع للعدو على توسيع رقعة الحرب في المنطقة".

وأضاف قاووق: "إن مشهد قمع الاعتصامات الطلابية في الجامعات الأمريكية، أسقط كل الأقنعة عن وجه أمريكا الحقيقي، وكشف زيف ادعاءاتهم حول حرية التعبير أمام الدنيا".

وأضاف: "غزة الأبية لا تراهن على المجتمع الدولي المنحاز والمتواطئ مع العدو، ولا على دول التطبيع العربي في المنطقة، وإنما على جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن".

وأشار إلى أن "استمرار جبهات المساندة بعد 200 يوم من المواجهات من "كريات" إلى "إيلات" وصولا إلى البحر الأحمر وما بعده، هو تأكيد على قدرة جبهات المقاومة، وعجز العدو وأمريكا عن كسر إرادة المقاومة في المنطقة".

ورأى أن "وصول المسيّرات الانقضاضية للمقاومة إلى العمق (الإسرائيلي) في عكا و"بيت هلل" وعرب العرامشة وغيرها، هو تأكيد على قدرة هذه المسيرات على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية".

إقرأ المزيد "حزب الله" ينشر مقطع فيديو لقصف مقر الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة

واستطرد  عضو المجلس المركزي في "حزب الله": "المسيّرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بنسبة 96%، وهي وصلت إلى حيث أرادت المقاومة، وقادرة على أن تصل إلى حيث تريد المقاومة، وهذا نجاح استراتيجي للمقاومة في هذه المواجهة.. المقاومة ترد ميدانيا على كل اعتداء على المدنيين بما هو أشد نه وسريعا، وهذه الاعتداءات لن تغير المعادلات، ولن تعيد المستوطنين إلى منازلهم، ولن تخرج العدو من واقع الهزيمة، ولن تسكت جبهات المساندة".

واعتبر نبيل قاووق أن "كثرة التهديدات الإسرائيلية ليست دليل قوة، وإنما دليل على الهلع والوجع والتخبط الإسرائيلي"، متابعا: "العدو يحسب أكثر من ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب مع حزب الله في لبنان، وجبهات المساندة من لبنان إلى العراق واليمن على موقف واحد،  وهو أن لا وقف للمواجهة إلا بوقف العدوان على غزة".

وختم قاووق بالقول: "إن الوساطات والرسائل الدولية لا تعمل لأجل إنقاذ غزة، ولا لأجل مساعدة لبنان، وإنما من أجل إنقاذ ومساعدة العدو الإسرائيلي المجرم".

المصدر: "العهد"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: عدم رد حزب الله على الهجمات لا يعني أنه مردوع بل يستعد لمواصلة المواجهة

يمانيون../
أفاد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 14” الصهيونية، هيلل روزين، بأن عدم رد حزب الله على الهجمات الصهيونية ضد لبنان لا يدل على أنه “مردوع أو خائف”، بل على العكس، هو “يستعد للمرحلة المقبلة”.

وأوضح روزين أن حزب الله يقوم الآن بتجنيد مقاتلين جدد، ويعزز صفوف قيادته الرفيعة، بالإضافة إلى تجهيز وسائل قتالية إضافية استعداداً لأي تصعيد قادم.

وتطرق روزين إلى وقف إطلاق النار في لبنان، مشيراً إلى أن “الأيام الـ60 المحددة قد تتحول إلى 90 أو حتى 120 يوماً، في حال تم اتخاذ قرار بتمديد الفترة”.

من جهته، أعرب رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، عن قلقه من احتمال حدوث “هجوم شبيه بيوم السابع من أكتوبر في الشمال”، مشيراً إلى أن تهديدات الصواريخ المضادة للدروع لا تزال قائمة، وأن الجيش الصهيوني لم يقم بإزالتها، رغم التأكيدات بالعودة الآمنة للسكان إلى الشمال.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: صمود غزة ودعم جبهات الإسناد أجبرا الإسرائيلي والأمريكي على «الاتفاق»
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • قائد الثورة: قوة الإيمان والإرادة والاستعداد للتضحية والتكيف مع مختلف الظروف أفشل العدو الإسرائيلي والأمريكي في غزة
  • السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية أجبرت كيان العدو الإسرائيلي على التراجع
  • غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
  • إعلام العدو: عدم رد حزب الله على الهجمات لا يعني أنه مردوع بل يستعد لمواصلة المواجهة
  • إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006
  • لبنان ما بعد «المقاومة»
  • بلينكن: إسرائيل دمرت دفاعات إيران وأفقدتها القدرة على إمداد حزب الله
  • “فاينانشال تايمز: صواريخ صنعاء نجحت في اختراِق دفاعات “إسرائيل”