"حزب الله": مسيّراتنا الاتقضاضية تصل إلى "حيث تريد المقاومة" ونجحت في تجاوز 96% من دفاعات إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني نبيل قاووق أن مسيّراتهم الاتقضاضية "قادرة على أن تصل إلى حيث تريد المقاومة".
إقرأ المزيدوفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لمقاتل في صفوفه قضى "على طريق القدس"، شدد نبيل قاووق على أن "المساعدات العسكرية الأمريكية للعدو الإسرائيلي هي ضوء أخضر لاجتياح رفح، وتشجيع للعدو على توسيع رقعة الحرب في المنطقة".
وأضاف قاووق: "إن مشهد قمع الاعتصامات الطلابية في الجامعات الأمريكية، أسقط كل الأقنعة عن وجه أمريكا الحقيقي، وكشف زيف ادعاءاتهم حول حرية التعبير أمام الدنيا".
وأضاف: "غزة الأبية لا تراهن على المجتمع الدولي المنحاز والمتواطئ مع العدو، ولا على دول التطبيع العربي في المنطقة، وإنما على جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن".
وأشار إلى أن "استمرار جبهات المساندة بعد 200 يوم من المواجهات من "كريات" إلى "إيلات" وصولا إلى البحر الأحمر وما بعده، هو تأكيد على قدرة جبهات المقاومة، وعجز العدو وأمريكا عن كسر إرادة المقاومة في المنطقة".
ورأى أن "وصول المسيّرات الانقضاضية للمقاومة إلى العمق (الإسرائيلي) في عكا و"بيت هلل" وعرب العرامشة وغيرها، هو تأكيد على قدرة هذه المسيرات على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية".
إقرأ المزيدواستطرد عضو المجلس المركزي في "حزب الله": "المسيّرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بنسبة 96%، وهي وصلت إلى حيث أرادت المقاومة، وقادرة على أن تصل إلى حيث تريد المقاومة، وهذا نجاح استراتيجي للمقاومة في هذه المواجهة.. المقاومة ترد ميدانيا على كل اعتداء على المدنيين بما هو أشد نه وسريعا، وهذه الاعتداءات لن تغير المعادلات، ولن تعيد المستوطنين إلى منازلهم، ولن تخرج العدو من واقع الهزيمة، ولن تسكت جبهات المساندة".
واعتبر نبيل قاووق أن "كثرة التهديدات الإسرائيلية ليست دليل قوة، وإنما دليل على الهلع والوجع والتخبط الإسرائيلي"، متابعا: "العدو يحسب أكثر من ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب مع حزب الله في لبنان، وجبهات المساندة من لبنان إلى العراق واليمن على موقف واحد، وهو أن لا وقف للمواجهة إلا بوقف العدوان على غزة".
وختم قاووق بالقول: "إن الوساطات والرسائل الدولية لا تعمل لأجل إنقاذ غزة، ولا لأجل مساعدة لبنان، وإنما من أجل إنقاذ ومساعدة العدو الإسرائيلي المجرم".
المصدر: "العهد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.