رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
طالب الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، بضرورة انشغال المسلم بأمر الآخرة، ولا ينشغل بالدنيا فقط، فلا يستوي الخبيث والطيب، حتى لو أعجب الناس كثرة الخبيث.
وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، "بلاش الدنيا تشغلك، ولا تبكي على حاجة فاتتك فيها، واشغل أمرك بالآخرة".
وأضاف أن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولكن لا يعطي الدين إلا من أحب، موضحا: "أنت كمؤمن بالله، أكرم عند الله من قارون وخزائنه، وأنت في مجلس علم، أفضل من عبادة 60 سنة، وحطام الدنيا لا يساوي شيئا عند الله".
وأشار إلى "أن أكرم الناس عند الله، المتقين، وهذا المنطق اللي عايزين نذكر به أنفسنا، ونقوله لأولادنا، وعلينا ألا تشغلنا الدنيا، ولا زخارفها وزينتها، ولا نفضل الدنيا، فالآخرة خير وأبقى عند الله، وعلينا التبصر بالقرآن وكلامه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز عند الله
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: يجب على المسلم الانتصاف للآخرين من نفسه
أكد الدكتور أسامة الجندي أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من آفات اللسان، مشيراً إلى أن العلماء، مثل الإمام الغزالي، تناولوا هذا الموضوع بتعمق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن اللسان هو جارحة من الجوارح التي يجب استخدامها بما يرضي الله، وينبغي للمؤمن أن يتجنب العبارات المؤذية، مشيرا إلى حوار بين سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا ربيعة الأسلمي، حيث أظهر أبو بكر حرصه علي راحة نفس ربيعة عندما شعر بأنه أثر فيه بكلمة لم تعجبه، فقد طلب منه أن يعيد الكلمة ليكون هناك قصاص، لكن ربيعة أصر على عدم الرد بالمثل، وهو ما أظهر خلقه الكريم.
وذكر أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على ربيعة عندما طلب منه أن يدعو بالخير لأبي بكر بدلاً من الرد على الإساءة، ما يعكس روح التعفف والتسامح.
وأكد أن الواجب على المسلم هو الانتصاف للآخرين من نفسه، بمعنى أن يحرص على راحة الآخرين وطمأنتهم، بدلاً من الانغماس في فكرة أنه هو المظلوم، وهذا النوع من التعامل يعكس أعلى درجات الأخلاق والمعاملة مع الله.