طالب الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، بضرورة انشغال المسلم بأمر الآخرة، ولا ينشغل بالدنيا فقط، فلا يستوي الخبيث والطيب، حتى لو أعجب الناس كثرة الخبيث.

وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، "بلاش الدنيا تشغلك، ولا تبكي على حاجة فاتتك فيها، واشغل أمرك بالآخرة".

وأضاف أن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولكن لا يعطي الدين إلا من أحب، موضحا: "أنت كمؤمن بالله، أكرم عند الله من قارون وخزائنه، وأنت في مجلس علم، أفضل من عبادة 60 سنة، وحطام الدنيا لا يساوي شيئا عند الله".

وأشار إلى "أن أكرم الناس عند الله، المتقين، وهذا المنطق اللي عايزين نذكر به أنفسنا، ونقوله لأولادنا، وعلينا ألا تشغلنا الدنيا، ولا زخارفها وزينتها، ولا نفضل الدنيا، فالآخرة خير وأبقى عند الله، وعلينا التبصر بالقرآن وكلامه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز عند الله

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراض

أجاب الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، على سؤال: ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟

ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟

وقال الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، إن صلاة الفجر تمثل فرصة ذهبية ليس فقط لنيل الأجر والثواب، ولكن أيضًا لتحسين الصحة البدنية، منوها أن الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يساعد في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الضغط والسكر.

وأشار إلى أن تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض في هذا الوقت المبكر يضمن كفاءة عملها خلال الساعات الحرجة، حيث تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات القلبية والدماغية.  

وأضاف الدكتور إسلام شوقي أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يُسهم في تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدماغية والقلبيّة، لما يحدثه من تحفيز للجسم على العودة التدريجية للنشاط بعد النوم، مبيّنًا أن الصلاة في الإسلام تجمع بين الحركات التأملية النافعة للصحة البدنية والنفسية، والتلاوة التي تمنح الرضا والسكينة، وأن انتظام المسلم في أداء هذه الصلاة يمنحه مزيدًا من التركيز والنشاط لبقية اليوم، مما يجمع بين الفوائد الروحية والصحية بشكل متكامل.

فضل صلاة الفحر 

صلاة الفجر تحمل منزلة عظيمة في دين الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على فضلها الكبير، ونبينا محمد يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، وهذا يعني أن من حافظ على صلاة الفجر في وقتها دخل تحت رعاية الله تعالى وحمايته، فتكون ذمته عهدًا وضمانًا من الله، وهذا يعطي المسلم أمانًا من كل ما يضرّه.

وفسر العلماء هذا الحديث على رأيين؛ الأول أن من يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها هو شخص قد وفقه الله لهذا العمل، فهو في حماية الله وضمانه، وبالتالي لا خوف عليه ولا حزن.

أما التفسير الثاني هو تحذير لمن يترك صلاة الفجر من أنه قد يكون خارجًا عن دائرة رعاية الله، وأنه معرض للأذى. وأكد أن صلاة الفجر تمثل رابطًا قويًّا بين العبد وربه، وهو رباط وثيق يُظهر الإخلاص ويُعزز مكانة المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُبشر من يمشي لها في الظلمات بالنور التام يوم القيامة.

كما ورد في الحديث الصحيح: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، وهي تمثل براءة من النفاق، كما أكد نبينا محمد في حديثه الشريف أن "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء".
 

مقالات مشابهة

  • كيف تسعى للآخرة وتعمل لها وتعيش الدنيا وتستمع بها؟
  • رمضان .. كيف تدرب نفسك على الصيام عن الشهوات
  • زيادة مكرمة رمضان 1446 بأمر ملكي: التفاصيل الكاملة وشروط الاستحقاق
  • هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
  • «الرئيس السيسي»: التوفيق يأتي عندما يأخذ القائمون على الأمر بأسباب الدنيا وأيضا هم من الصالحين
  • أحمد عزمي يعود إلى دراما مسلسلات رمضان بعد غياب سنوات.. والجمهور: «هتكسر الدنيا»
  • ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراض
  • اللهمَّ إنى أسألُك العفوَ والعافيةَ فى الدنيا والآخرةِ.. أذكار الصباح اليوم الأربعاء 22-1-2025
  • أذكار الصباح .. أفضل ما يبدأ بها المسلم يومه كما أوصانا رسول الله
  • مروج الرحيلي تتوعد بمقاضاة رهف القحطاني بتهمة تشويه سمعتها