ضغوط من الكونغرس على إدارة بايدن لتعزيز "القوة النووية"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يسعى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى إدراج مشروع قانون بشأن التحديث النووي، وذلك عندما تقوم لجنة القوات المسلحة بصياغة تشريعها السنوي لسياسة الدفاع في يونيو المقبل.
ومن شأن قانون استعادة الردع الأمريكي، الذي قدمه السيناتور الجمهوري ديب فيشر، أن يمكن وزارة الدفاع من الإشراف على سياسة الردع، ونشر ما يصل إلى 50 صاروخا باليستيا إضافيا عابرا للقارات، ويتطلب تقييما للمواقع الأميركية المناسبة لاستضافة اليورانيوم عالي التخصيب، وزيادة منح قانون الإنتاج الدفاعي للقاعدة الصناعية.
وقال فيشر لصحيفة "ديفينس نيوز" في بيان: "من الواضح أن الافتراضات الخاطئة التي عفا عليها الزمن من عام 2010 والتي تدعم استراتيجيتنا الحالية لن تكون كافية لمعالجة التهديدات طويلة المدى التي نواجهها".
وأضاف السيناتور الجمهوري أن "قانون استعادة الردع الأمريكي هو التشريع التاريخي الذي تحتاجه بلادنا لردع خصومنا النوويين مثل الصين وروسيا بشكل فعال في المستقبل".
ووعد فيشر، وهو أكبر جمهوري في اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية، بالعمل مع رعاة مشروع القانون لإدراجه في قانون تفويض الدفاع الوطني المالي لعام 2025.
ويعد مشروع القانون استجابة لتوصيات الحزبين من لجنة الكونجرس المعنية بالوضع الاستراتيجي للولايات المتحدة، والتي أصدرت تقريرا العام الماضي يدعو إلى زيادة الأصول النووية بما يتجاوز خطط التحديث الحالية للجيش.
ومن شأن التشريع الجديد إنشاء منصب مساعد لوزير الدفاع لسياسات وبرامج الردع النووي، بالإضافة إلى مطالبة البنتاغون بتطوير بنية دفاعية جوية وصاروخية وطنية متكاملة ومتوافقة مع دفاعات الناتو والمحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليورانيوم عالي التخصيب الردع الأمريكي الكونجرس البنتاغون الكونغرس القوة النووية أميركا اليورانيوم عالي التخصيب الردع الأمريكي الكونجرس البنتاغون أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحركات جديدة في المحيط الأوروبي لحشد اكبر دعم لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
حيث أجرت واشنطن اليوم مباحثات مع
فرنسا حول سبل ردع هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، ووزير القوات المسلحة الفرنسي، سيباستيان ليكورنو.
وفي تصريح نشره الموقع الإلكتروني للبنتاغون اليوم الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إن هيغسيث ناقش مع ليكورنو، خلال المكالمة التي جرت ، الوسائل المتاحة لوقف هجمات الحوثي البحرية وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
كما أشار بارنيل إلى أن وزير الدفاع الأمريكي قدّم نظرة عامة لنظيره الفرنسي حول الضربات العسكرية الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة ضد “الإرهابيين” الحوثيين في اليمن.
وتحدث المتحدث باسم البنتاغون أيضًا عن جهود البلدين المبذولة لتأمين الطرق البحرية الحيوية وضمان الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، في ظل التحديات والتهديدات المتنوعة التي تواجه المنطقة