وليد محمد: المؤشرات والخاسر الأكبر!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اخبار ومعلومات مشتته لا تبدوا بينها علاقة، ان جمعتها واعملت عقلك ستفهم :
– التصريح المباشر لموسى هلال بدعم الجيش السوداني
– الارهاصات بانسلاخ السافنا من الدعم السريع وانضمامه لموسى هلا وبالتالي لمساندة الجيش .
– ارهاصات اعتقال قائد الدعم السريع في مدينة تمبول من قوات الدعم السريع نفسها
– ارهاصات عن حملات اعتقالات واسعة في مصر لبعض عناصر الدعم السريع واسرهم
– تلويح تشاد بطرد القوات الأمريكية من اراضيها أسوة بالنيجر
– طريق الدندر، ابو حجار، القضارف ، بورتسودان واعلان إنجازه في شهرين وبداية العمل فيه عبر خمسة شركات عالمية
– الامارات تقرض جنوب السودان ١٣ مليار دولار بضمان النفط لمدة ١٥ عام ( علما بأن تصدير النفط متوقف والانبوب الذي يحمله قد تعطل تماما )
– تصريحات الناطق الرسمي لقحت ( تقدم ) بكري الجاك ، وتنصله عن اتفاقات تقدم مع الدعم السريع في اديس اببا والتي قال عنها أنها مجرد تفاهمات
– تسريبات وشائعات ( بالونات اختبار ) على لسان الفريق الكباشي يتحدث فيها بصورة لينة عن قحت ( تقدم )
– حديث لين عن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من قبل عضو تقدم وتجمع الاتحاديين بابكر ( اسم ابوه نسيته )
– تغريدة كاميرون هندرسون التي يتهم فيها الادارة الأمريكية صراحة عن غضها للطرف عن طائرات الشحن الإماراتية إلى مطار امجرس
– سكوت إثيوبيا الكامل وتوقفها التام عن الحديث في الشأن السوداني
– امهال أعضاء في الكونغرس الادارة الأمريكية ١٢٠ يوم لاعلان مليشيا الدعم السريع وقائدها كجهات ارهابية
– تصريحات بعض قادة المؤتمر الوطني ( حاج ماجد سوار) عن استيائهم عن تصرفات كتائب البراء الاعلامية والترويجية وأن جميع الجهات المسلحة يجب أن تعمل تحت إمرة الجيش ووفق تصرفه واوامره .
– التصريحات العنصرية المتهورة والمنفعلة للسفير التشادي السبق بمصر استاذ القانون عن حلم دولة قريش التي خانها موسى هلال
بقليل من الربط والتحليل ستصل للاتي :
– يوجد تصدع في الكتلة الاجتماعية لمليشيا الدعم السريع
– يوجد تشقق وانفصام داخل مليشيا الدعم السريع واتساع الشق بين القوات والقيادة
– اختناق إثيوبيا بعد سيطرت تركيا على الصومال وأرض الصومال ، وفقدان كل منافذها البحرية المحتملة
– اختناق جنوب السودان اقتصاديا بعد توقف صادرات النفط والامداد الغذائي عبر السودان
– بوادر فقدان الإمارات لكل استثماراتها في إثيوبيا( خاصة الزراعية ) والتي تعتمد عليها بصورة كبيرة مع عدم وجود مخارج بحرية لنقلها .
النتائج المحتملة :
– يجب الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار قبل نهاية شهر يونيو
– التخلص من الدعم السريع كمؤسسة واسم قبل شهر سبتمبر وانقضاء مهلة ال ١٢٠ يوم
– التخلص من المؤتمر الوطني كحزب واسم وصعود اسم الحركة الاسلامية
– احياء منبر جدة بمشاركة واضحة واحتمال مشاركة مباشرة للحركة الإسلامية
الخاسر الأكبر:
كل أحزاب ومكونات قحت ( تقدم ) فلن يمكنهم العودة للسودان قريبا، فقادة الدعم السريع سيعودون إلى حواضنهم الاجتماعية والاختباء هناك، أو الفرار إلى دول خارجية معتمدين على مدخراتهم المالية الوافرة من النهب والسرقة والتوفير السابق من استخراج الذهب ومنظوماتهم الاقتصادية القديمة، اما منسوبي قحت فليس لهم حواضن يلجئون إليها للاختباء فيها، ولا مال يعينهم للعيش بالخارج .
وليد محمدالمبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هل تبنت الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة باستهداف محطات الطاقة؟
الخرطوم- بعد 21 شهرا من الحرب في السودان، برز تطور جديد في ميدان المعارك بعدما قصفت قوات الدعم السريع عبر طائرات مسيرة انتحارية محطات طاقة لتوليد الكهرباء وتوزيعها مما أدى إلى انقطاع التيار بمناطق واسعة في الخرطوم وشمال البلاد وشرقها.
وعد مراقبون خطوة قوات الدعم السريع تحولا جديدا يقترب من سياسة الأرض المحروقة بعد أن تراجعت القوات عسكريا خلال الفترة الأخيرة.
ففي 13 يناير/كانون الثاني الجاري قصفت طائرات مسيرة انتحارية تابعة للدعم السريع محطة كهرباء سد مروي في الولاية الشمالية التي تنتج نحو 40% من الكهرباء في البلاد، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات.
وفي 18 يناير/كانون الثاني الجاري أيضا استهدفت مسيرات الدعم السريع محطة كهرباء الشوك في ولاية القضارف، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء المنتجة من سدي أعالي عطبرة وأدى إلى إظلام في ولايات القضارف وكسلا وسنار.
والأحد الماضي قصفت قوات الدعم السريع بمسيرات انتحارية محطة كهرباء دنقلا عاصمة الولاية الشمالية، وتبعا لذلك انقطع التيار الكهربائي في الولاية.
سد مروي في الولاية الشمالية ينتج نحو 40% من الكهرباء في السودان (رويترز) تداعيات الهجماتولم تؤثر الهجمات على أجسام السدود المستهدفة ولكنها أثرت على الخدمات الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه، وإظلام المدن والأسواق مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية، بجانب الخسائر المادية حيث يكلف المحول الواحد الذي يوزع الكهرباء مليوني يورو.
إعلانوكانت أكثر المناطق تأثرا العاصمة الخرطوم حيث انقطع التيار الكهربائي عنها منذ 8 أيام تأثرا باستهداف محول الطاقة في منطقة المرخيات.
كما تعطل نقل التيار الكهربائي للعاصمة بعد قصف سد مروي، واضطر المواطنون إلى جلب المياه من النيل مباشرة إثر توقف محطات المياه، وتوقفت كذلك العمليات في المستشفيات، وأغلقت مخابز أبوابها ورفعت أخرى أسعارها لتشغيلها بمولدات خاصة حسب مسؤول في حكومة ولاية الخرطوم تحدث للجزيرة نت.
وفي الولاية الشمالية يقول المزارع عمر ساتي الذي تحدث مع الجزيرة نت إنهم يخشون على محاصيلهم التي تعتمد في ريها على الكهرباء لا سيما وأن الموسم الزراعي الشتوي في مراحله الأخيرة، واضطر مزارعون إلى تشغيل مولدات تعمل بالديزل لسحب المياه من النيل مما يزيد من كلفة الإنتاج.
ويوضح مسؤول في وزارة الطاقة للجزيرة نت أن ولايات نهر النيل والبحر الأحمر والشمالية والخرطوم تأثرت بالقصف الذي حدث قبل أسبوع في سد مروي، وجرى إعادة التيار بعد صيانة ومعالجة مؤقتة ونقلت محولات من ولاية لأخرى لأن محولات السد لا يمكن شراؤها من الأسواق وإنما تصنيعها.
طوابير من سكان أم درمان للحصول على المياه الصالحة للشرب (الفرنسية) خسائر باهظةويكشف المسؤول الحكومي -الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته- أن المحول الواحد يكلف مليوني يورو، متهما قوات الدعم السريع بأنها تريد تعطيل الحياة في المدن والولايات التي لا توجد فيها بعد فشلها في تشغيل محطات الطاقة في الولايات والمناطق التي تسيطر عليها.
واعتبر وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة، خالد الأعيسر، أن قصف قوات الدعم السريع لمحطات الطاقة وخطوط نقل الكهرباء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، كمحطات المياه والكهرباء مما يزيد من معاناة المواطنين.
إعلانوشدد في بيان له على ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الإستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.
وفي المقابل، نفى مسؤول في المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع صلتهم بقصف محطات الطاقة، وقال للجزيرة نت إنهم لا يملكون طائرات مسيرة.
ويتهم المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- طرفا ثالثا بأنه وراء ما حدث لمحطات الطاقة مما يعكس صراعا داخليا في دوائر السلطة.
انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بسبب استهداف سد مروي (الصحافة السودانية) نشر الخوفمن جانبه، يقول الباحث والمحلل السياسي فيصل عبد الكريم إن قصف قوات الدعم السريع لمحطات الطاقة يهدف إلى تنفيس حالة اليأس لقواتها ورفع روحها المعنوية بعدما خسرت خلال شهرين ولايتي سنار والجزيرة وفشلها في نحو 170 هجوما على الفاشر.
وحسب حديث الباحث للجزيرة نت فإن قوات الدعم السريع تريد نشر الإحساس بعدم الأمان ونشر الخوف في الولايات الآمنة التي يسيطر عليها الجيش وزيادة الضغط على السكان، كما أن تدمير المنشآت الخدمية هي معاقبة للمواطن وليس الحكومة أو الجيش.
وأسهمت الهجمات المتعمدة للدعم السريع في تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بشكل كبير، وحُرم ملايين المدنيين من الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناتهم في ظل النزاع المستمر وفقا للمحلل.
وبدوره، يرى مركز فكرة للدراسات والتنمية أن هجمات الدعم السريع على محطات الطاقة غير مبررة على الإطلاق وتشكل أعمالا إرهابية صريحة ومخالفة للقانون الدولي.
وحسب تقرير حديث للمركز فإن اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، تحظر الهجمات على البنية التحتية المدنية الأساسية لبقاء السكان، كما تعكس هذه الممارسات ازدراء قوات الدعم السريع الصارخ للمعايير الدولية والمبادئ الإنسانية.
ظلت قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى للحرب تستخدم طائرات مسيرة انتحارية مصنوعة من مكونات تجارية، بالإضافة إلى المسيرات الانتحارية، حيث امتلكت قوات الدعم السريع مسيرة من طراز كواد كابتر مصنوعة أيضا من مكونات تجارية، وبإمكانها إلقاء قذائف هاون من عيار 120 مليمترا.
وأسقط الجيش السوداني العديد من هذه المسيرات وعثر على صناديق تحتوي قذائف مخصصة لها، وفقا لصور ومقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل.
إعلان