استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى ميس الجبل بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل، أن القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف محيط مستشفى ميس الجبل الواقعة جنوب لبنان الآن.
يأتي ذلك بعد التصعيد خلال الساعات الأخيرة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي في الجنوب اللبناني، خصوصا بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدة غارات جوية أسفرت عن سقوط أربع شهداء في الجنوب اللبناني على مدار الساعات الماضية، منهم اثنين تم استهدافهما بغارة جوية إسرائيلية في البقاع الغربي للجنوب اللبناني، واثنين آخرين تابعين لحزب الله تم استهدافهم في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني على مدار الساعات القليلة الماضية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني القاهرة الاخبارية غارة جوية إسرائيلية مستشفى ميس الجبل
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"