بعد حادثة شبرا الخيمة.. إزاي تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الدارك ويب.. انتشر خلال الساعات الماضية مصطلح «دارك ويب»، بعد واقعة مقتل «أحمد.س» 15 عاما، والمعروف إعلاميا بـ طفل شبرا الخيمة، بعد أن أزاحت النيابة العامة الغموض عن الواقعة، مشيرة إلى أنه كان ضحية مراهق أوعز لمرتكب الجريمة بقتله وتصوير انتزاع أحشائه عبر الفيديو كول مقابل ملايين الجنيهات.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» كل ما يخص الـ دارك ويب، لمعرفة مخاطر استخدامه، وكيفية حماية الأطفال وهم الفئة الأكثر عرضه لهذه المواقع.
الدارك ويب، هو الجزء المخفي والمظلم من الإنترنت، ويصعب الوصول لـ الدارك ويب، بسهولة من خلال المحركات البحثية التقليدية المتاحة، ويشكل الدارك ويب خطرًا كبيرًا على عقول الأطفال والمراهقين، حيث يعد مصدرًا للشر والأذى، بسبب المحتوى غير القانوني الذي يتم بثه من خلاله، إضافة إلى استخدام الدارك ويب لأنشطة غير مشروعة وقانونية بعيدة عن الرقابة.
الدارك ويبوعرفت شركة «كاسبرسكي لاب»، الروسية المتخصصة في تصميم برامج مكافحة فيروسات الإنترنت «الإنترنت المظلم»، أو ما يطلق عليه أيضا «دارك ويب»، بأنها الشبكة العنكبوتية السرية، التي تتألف من مجموعة مواقع إلكترونية مخفية عن أعين المتابعين.
وتضيف الشركة: تعد الجزء المخفي والمظلم من الإنترنت، ويصعب الوصول لـ الدارك ويب، بسهولة من خلال المحركات البحثية التقليدية المتاحة، ويشكل الدارك ويب خطرًا كبيرًا على عقول الأطفال والمراهقين.
تجري من خلال موقع الإنترنت الدارك ويب مختلف المعاملات التجارية السرية، ويمكن التنقل إليه والتجول في مواقعه من دون أن يترك الشخص أي آثار، أي أنه سيكون مخفي الهوية، وأنشطته غير مسجلة على أي محركات بحث، ولا يمكن تعقبه.
الأسباب التي تدفع قاتل طفل شبرا لارتكاب جريمتهأوضح علماء النفس أن دوافع التحريض على جريمة طفل شبرا وارتكابها تشير إلى معاناة هذا الشخص من اضطرابات نفسية وميول عدوانية منذ الصغر جعلته لم يحتمل الضغط النفسي ورغبته الشديدة في الحصول على الأموال، لذلك قام بجريمته.
الدارك ويبوأضافوا أن هناك كثير من المصابين بالاضطرابات النفسية لا تظهر عليهم أي أعراض واضحة، ولكن تخلق بداخلهم عقد نقص لا يستطيعون الإفصاح عنها ومع الكتمان الشديد والضغوط النفسية التي يتعرضون إليها يصل بهم الحال إلى الرغبة في إيذاء الغير والانتقام.
ويعرف نمط هذه الشخصية بالسيكوباتية وهي شخصيات مضادة للمجتمع تعاني من السلبية واللامبالاة وليس لديها أي نوع من المشاعر، وبالتالي عند ارتكابه أي جريمة لن يكون هناك أي وازع أخلاقي للسيطرة عليه.
مخاطر الدارك ويبأبرز مخاطر الدارك ويب تتمثل في:
- احتوائه على مجموعة من المواقع التي توفر أنشطة غير مشروعة.
- وجود العديد من البرمجيات الخبيثة، التي تمكن المستخدمين من إجراء عمليات النصب والاحتيال، وسرقة المعلومات الشخصية والتعديات على خصوصية الغير، وتعرض الأطفال والمراهقين للمضايقات والمحتوى الضار.
- احتواء موقع الدارك ويب، على العديد من المواقع والروابط غير الآمنة، التي تؤدي إلى إصابة جهازك بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة، التي تتخلل إلى جهازك وتسرق كل ما عليه من بيانات ومتعلقات شخصية، مما يؤدي إلى سهولة انتحال الشخصيات.
مخاطر الدارك ويب على الأطفالمن جانبه، أوضح المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أنَّ الدارك ويب والديب ويب قد يكونا أكثر وأشد خطورة على المراهقين من الأطفال نظراً لأن حماية ورقابة الوالدين قد تحمي الطفل أما المراهق شديد الفضول تجاه هذا العالم الخفي فقد يوقعه في العديد من المخاطر.
وأضاف «طارق»، خلال استضافته عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية، مشدداً على أهمية وجود رقابة أبوية على هواتف الأطفال.
وتابع خبير التكنولوجيا: «المراهق يعشق التجربة وفضوله يدفعه لمحاولة اختراق الديب ويب والدارك ويب، ومجرد التفكير في دخول هذا العالم الذي يجرم القانون مجرد الدخول عليها، قد يعرضك لأن تخسر حياتك، وهي كلها خطيرة بنسبة تصل لـ 100%».
الدارك ويبالأنشطة المتداولة عبر الدارك ويبيتيح الدارك ويب لمستخدميه إجراء العديد من العمليات غير المشروعة، ومنها:
- شراء أرقام بطاقات الائتمان.
- تداول جميع أنواع المخدرات.
- البيع غير المشروع للأسلحة.
- تداول الأموال والعملات المزيفة.
- بيانات اعتماد الاشتراكات المسروقة.
- برامج القرصنة والهاك.
- فواتير بنكية مزيفة.
- استئجار هاكرز لمهاجمة آخرين.
- شراء أسماء مستخدمين وكلمات مرورهم.
كيف تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب؟وقدم عدد من الخبراء، نصائح مهمة لحماية الطفل من الوقوع في مخاطر الـ «دراك ويب» وغيرها من التطبيقات المضرة، ومنها:
- مراقبة تصرفات طفلك والوقت المستغرق في تصفحه للإنترنت.
- استخدام برامج حماية لمكافحة الفيروسات وشبكات VPN.
- تحذير الأطفال من مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص، وعدم النقر على أي روابط.
- عدم تحميل ملفات من مواقع غير معروفة.
الدارك ويب- عدم استخدام البرمجيات الضارة والحذر من الاحتيال.
- تنزيل برامج مراقبة لهواتف الأطفال لمعرفة تحركاتهم الفعلية.
- العمل على ملء أوقات الأطفال بأنشطة مفيدة داخل المنزل وخارجه.
- فتح حوار مع الأبناء بشكل هادئ وخلق قنوات للتواصل أكثر معهم.
اقرأ أيضاًتطبيق «دارك ويب» و5 ملايين جنيه.. كلمة السر في جريمة قتل طفل شبرا الخيمة
«الدارك ويب».. ماذا يحدث داخل غرفات الإنترنت المظلم؟
الدارك ويب عالم التعذيب وتقطيع الأعضاء البشرية.. جريمة طفل شبرا الخيمة كشفت خفايا الإنترنت المظلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمه حادث شبرا الخيمة جريمة شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمة صغير شبرا طفـل شبرا الخيمة جريمة طفل شبرا طفل شبرا مقتل طفل شبرا الدارك ويب مقتل طفل شبرا الخيمة أحشاء طفل شبرا الخيمة دارك ويب الديب ويب الدارك ويب والديب ويب مواقع الدارك ويب قضية طفل شبرا الخيمة شبرا الخیمة العدید من دارک ویب طفل شبرا من خلال
إقرأ أيضاً:
إزاي هيروح كأس العالم؟!.. تعليق خالد الغندور على أداء الأهلي أمام بتروجيت
علق الإعلامي خالد الغندور، على أداء النادي الأهلي أمام بتروجت في مباراة الأمس ضمن منافسات الدوري الممتاز.
وقال الغندور في تصريحات تلفزيونية: “إزاي يبقى ده أفضل فريق في إفريقيا وهيروح كأس العالم؟ لو الأهلي كمل على هذا المستوى هيتغلب في كل مباريات كأس العالم، تشكيل الأهلي ينقصه تريزيجية ولكنه لن يصنع الفارق مع تراجع الأداء لهذا الحد”.
وتابع: "الكل قال مستمتع بالخمس أهداف خلال اللقاء ولكن أداء الأهلي كان ضغيف جدا".
ويستعد النادي الأهلي، لمواجهة حرس الحدود فى المباراة التى ستقام الأحد المقبل 4 مايو ضمن الجولة الرابعة من مرحلة التتويج بالدوري الممتاز.
وحقق الأهلي فوزًا صعبًا على بتروجت، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، في الجولة الثالثة من مرحلة تحديد بطل الدوري.
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وحرس الحدودوتُذاع المباراة عبر شاشة قنوات أون سبورت الناقل الحصري لمباريات الدوري الممتاز.
ويحتل النادي الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب مجموعة التتويج ببطولة الدوري الممتاز، برصيد 43 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر، بيراميدز، فيما يحتل بتروجت المركز الثامن برصيد 25 نقطة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا