بسبب استدعاء الشرطة.. مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع إدارتها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
صوت مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية لصالح قرار يدعو للتحقيق مع إدارة الجامعة، بعد استدعائها الشرطة لطلبة متضامنين مع قطاع غزة، وفق إعلام محلي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، فجر السبت، أنه تمت الموافقة على القرار بأغلبية 62 صوتا، مقابل رفض 14 وامتناع 3 عن التصويت.
ويتهم القرار إدارة الجامعة بانتهاك البروتوكولات المعمول بها وتقويض الحرية الأكاديمية وانتهاك حقوق الإجراءات القانونية الواجبة لكل من الطلاب والأساتذة، بحسب المصدر نفسه.
وتعرضت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، وهي مصرية الأصل، لانتقادات كبيرة إثر قرارها الأسبوع الماضي استدعاء شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي، والتي قامت باعتقال أكثر من 100 طالب متضامن مع غزة، وكذلك بسبب شهادتها السابقة أمام الكونغرس، والتي اتهمها فيها اساتذة بالاستسلام لمطالب الجمهوريين في الكونغرس بشأن حرية التعبير وتأديب الطلاب والأساتذة.
اعتقالات مستمرةوفي سياق احتجاجات الجامعات، اعتقلت الشرطة الأمريكية 36 شخصا بينهم 16 طالبا بجامعة أوهايو على خلفية مشاركتهم في مظاهرات للتضامن مع فلسطين ضد إسرائيل.
وقال بن جونسون، الناطق باسم جامعة أوهايو، إن قوات الأمن اعتقلت الطلاب والمشاركين الآخرين بتهمة "الدخول بدون إذن إلى حرم الجامعة".
وفي تصريحات أخرى لوسائل إعلام محلية، قال جونسون إن اعتقال الطلاب والمتظاهرين الآخرين جاء بعد تحذيرات عدة لهم بفض المظاهرة والمعسكر الذي نصبوه داخل الحرم.
الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤونناهارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيلوفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسندر بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تنسوا حماس جامعة الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة جامعة الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة مظاهرات فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى رفح معبر رفح السياسة الأوروبية جامعة کولومبیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استدعاء عاجل لنوعين من سيارات فورد بسبب خطر الاشتعال المفاجئ
#سواليف
استدعت شركة #فورد أكثر من 30 ألف #سيارة بسبب خلل في حاقن الوقود قد يؤدي إلى #تسرب_البنزين حول المحرك، ما يزيد من #خطر اندلاع #الحرائق أثناء القيادة.
ويشمل الاستدعاء نموذجي “إسكيب” (2020-2022) و”برونكو سبورت” (2021-2023).
وأصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) تحذيرا بشأن الخلل، مشيرة إلى أن 33576 سيارة من المشمولة في الاستدعاء كانت ضمن استدعاءين سابقين، إلا أن العطل لم يُصلح بشكل صحيح.
مقالات ذات صلة “كاسبرسكي” تحذّر من فيروس إلكتروني قد يهدد الكثير من هواتف أندرويد! 2025/04/04ويعد حاقن الوقود عنصرا أساسيا في المحركات التي تعمل بالبنزين، حيث يقوم برش الوقود داخل المحرك بكميات محسوبة. لكن عند تشققه، قد يتسرب البنزين إلى أجزاء أخرى من السيارة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك أثناء التشغيل. وفي حال لامس الوقود المسرب سطحا ساخنا أو تعرض لشرارة كهربائية، فقد يشتعل مسببا حريقا خطيرا.
وأعلنت فورد أنها ستبدأ في إرسال إشعارات بريدية لأصحاب السيارات المتأثرة اعتبارا من 24 أبريل. وستقوم الشركة بإصلاح التشققات في حاقن الوقود وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة مجانا لضمان سلامة المركبات.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن تأجيل هذه الإصلاحات قد يكون خطيرا للغاية، نظرا للمخاطر المرتبطة بتسرب الوقود وارتفاع حرارة المحرك.
ويُضاف هذا الاستدعاء إلى سلسلة من المشكلات التقنية التي واجهتها فورد مؤخرا. ففي يناير، استدعت الشركة 272817 سيارة في الولايات المتحدة بسبب عطل في البطارية قد يؤدي إلى فقدان بعض الميزات الكهربائية، مثل أضواء الطوارئ.