قبل انتهاء عروض الخصم.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب ومنافذ بيعها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، خلال الأسبوع الماضي، بتقديم خصومات على اصدارات جميع قطاعات الوزارة، وذلك احتفالا باليوم العالمى للكتاب، وحقوق المؤلف، لمدة أسبوع بجميع المنافذ بالقاهرة والمحافظات.
وعلى اثرها قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصمًا خاصًا على أحدث إصداراتها وعدد من السلاسل والمجموعات الكاملة، بجميع منافذها بالقاهرة والمحافظات، لمدة أسبوع.
كما تقدم الهيئة إصدارات تبدأ أسعارها من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا ضمن مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تضم مئات الإصدارات المختلفة في كافة فروع المعرفة.
واتساقًا مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز الهوية ودعم الإبداع والفكر، وتقديم نسب خصومات خاصة على مجموعة الإصدارات لتشجيع الجمهور على القراءة والاستفادة من العروض الثقافية المميزة، لذلك تستعرض "البوابة نيوز" لقرائها أبرز اصدارات الهيئة ومنافذ بيعها فى السطور التالية:
«إريكا والعفاريت»
صدرت رواية «إريكا والعفاريت»ضمن إصدارات سلسلة الألف كتاب الثاني، رواية «إريكا والعفاريت» قصة عن النرويج: للصغار والكبار، من تأليف الكاتبة هارييت مارتيتو، وترجمة الدكتورة سمر طلبة.
وتشهد رواية «إريكا والعفاريت»، بالامتياز لمفكرة رائدة من رائدات العمل الصحفي في القرن التاسع عشر، وهي رواية تكفل المتعة الخالصة للقراء من محبي الأساطير الشعبية والمغامرات التي تدور في أحضان الطبيعة البكر، لا سيما هؤلاء الذين يحلو لهم أن يختلسوا ساعة يهربون فيها إلى الماضي؛ ليعيشوا - بين دفتي كتاب - حياة البساطة الأقرب إلى البدائية في بلاد بعيدة كل البعد عن بلادهم، لكنها في الوقت نفسه تشبه بلادهم بطريقة أو بأخرى، ذلك أن الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان.
كتاب «الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري»
صدر كتاب «الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري» ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك» للدكتورة أسماء عبد الناصر محمد.
يتناول الكتاب موضوع الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك، ويحتوي على خمسة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومذيلة بالخاتمة، وبعض الملاحق، ويتناول التمهيد: تعريف الموسيقى والغناء، والموسيقى والغناء في العصر الأيوبي على مدى فترات حكم السلاطين الأيوبيين وعلاقاتهم بالمغنين.
كتاب «مدائن معلقة»
صدر كتاب «مدائن معلقة»، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي لـ ياسين عدنان، حيث يوثق بعين شاعر وشهية حكاء، في هذا الكتاب رحلاته إلى العديد من المدن العربية والغربية يلتقط بعدسة السود صورا لمعالم تلك المدن، تشتبك حواسه معها، فيرتجل لها تاريخا خاصا، يصبح هو جزءا منه، وبطلا من أبطاله.
يتخذ طريقا مغايرا لم يسلكه من سبقوه متحررا من ربقة التصنيف، ومبتعدا عن التقريرية والمباشرة، فتكتسب رحلته بصيرة خاصة، تتيح له رصد ملامح الواقع وكشف أسرار التاريخ، وبلوغ مناطق خطرة والتعاطي مع قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية وسياسية شائكة. لكن غايات العابر لم تتوقف عند التجول بين الأنا والآخر، أو بين الأنا والعالم، أو عند تمرير المعارف وحصاد المشاهدات وعقد المقارنات، وإنما استدعى رموزًا ثقافية بارزة أحدثت أثرًا تسنى له في رحلاته كشف المجهول والإنساني منها.
كتاب «أندريا رايدر.. مبدع موسيقى الفيلم»
صدر حديثًا كتاب «أندريا رايدر.. مبدع موسيقى الفيلم» للدكتورة رشا طموم، حيث يعد هذا الكتاب محاولة صادقة للاقتراب من عالم أندريا رايدر هذا المبدع اليوناني الأصل الذي عشق مصر وعاش فيها وأبدع وارتبط بثقافتها، وأضاف لتراثها الفني؛ فجاءت أعماله تحمل مزيجا من طابع وجماليات كل من الموسيقى الغربية والعربية.
تناول الكتاب حياته وعالمه الشخصي، وعرض لقطات من منجزه الموسيقي وبخاصة في مجال موسيقى الفيلم، مع توضيح أسلوبه المميز وسط جيل من المبدعين أضاء كل منهم شمعة في تاريخ صناعة السينما والموسيقى المصرية.
رواية «افرح يا قلبي»
صدرت رواية «افرح يا قلبي»، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي، للكاتبة علوية صبح، حيث تتبع الكاتبة اللبنانية علوية صبح، في هذه الرواية، ما تحدثه الحروب من تصدعات وشقوق، تستشري في جسد الوطن، البيت، العائلة، وحتى في النفس الإنسانية في مستواها الفردي، ما يسفر عن هوية مأزومة بالتشظي والهزيمة، يندفع صاحبها تحت وطأة الغضب للهروب خارج حدود الذات، وربما المكان أيضًا، وهو ما حدا بـ «غسان» الشخصية الرئيسة بالنص، الذي شهدت طفولته الحرب الأهلية اللبنانية لمحاولة الفكاك من وثاق الجذور، وقيد المكان، وسطوة الذاكرة عبر الرحيل عن بلدته «دار العز»، حاملا عوده ومتدثرًا بموسيقاه، إلى «نيويورك»، بحثا عن هوية جديدة وثقافة مغايرة، لتعيده أزمة أخيه، إلى ما حاول التحرر منه وتستعديه على كل ما هو غربي. وما إن يعود إلى بلدته حتى يسقط من جديد في حفرة من التناقضات والصراعات التي يتشاركها وإخوته، ليدرك أن صفحة الماضي لم تنطو بعد، وأن الأمس - رغم مروره - دائما ما يجد طريقا للعودة والظهور.
كتاب «أمراء الطبلخاناه.. عصر سلاطين المماليك بمصر»
صدر كتاب «أمراء الطبلخاناه» ، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين للدكتورة إجلال علي سرور.
تناول كتاب أمراء الطبلخاناه في مصر عصر سلاطين المماليك، معلومات مهمة عن أمراء الطبلخاناه في فترة تاريخ العصر المملوكي، وأمراء الطبلخاناه هم الطبقة الثانية من طبقات أرباب السيوف؛ وهم من أهم الأمراء العسكريين الموجودين بالجيش المملوكي في مصر وهم أقل في الرتبة من أمراء المائة مقدمي الألوف وأعلى من أمراء العشرات، وكان لهم العديد من الاستحقاقات الخاصة بهم، والتي تعطيها لهم الدولة المملوكية في مقابل تحملهم مسئولية الدولة المملوكية في نواح عدة، منها أنهم كانوا يلعبون دورًا عسكريا مهما داخل الجيش المملوكي آنذاك، من خلال تأديتهم لمهامهم القتالية أثناء التجريدات العسكرية التي كانت تخرجها الدولة المملوكية؛ بهدف توسيع أطرافها أو بهدف الدفاع عن نفسها وعن العالم الإسلامي ضد الأخطار الخارجية التي واجهتهما مثل خطري التتار والصليبيين.
منافذ البيع والمكتبات الخاصة بالهيئة المصرية العامة للكتاب
داخل مصر
_ المعرض الدائم " مبنى الهيئة " بكورنيش النيل
_ مكتبة شريف
_ مكتبة المركز الدولي
_ مكتبة 26 يوليو
_ مكتبة عرابي
_ مكتبة الحسين
_ مكتبة الجيزة
_ مكتبة رادو بيس
_ مكتبة الأكاديمية باكاديمية الفنون
_ مكتبة جامعة القاهرة، داخل الحرم الجامعي
_ مكتبة دمنهور
_ مكتبة المنصورة
_ مكتبة طنطا
_ مكتبة منوف
_ مكتبة الإسماعيلية
_ مكتبة جامعة قناة السويس
_ مكتبة بور فؤاد
_ مكتبة المنيا
_ مكتبة المنيا الجامعة
_ مكتبة أسيوط
_ مكتبة أسوان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة اليوم العالمي للكتاب أحدث إصدارات هيئة الكتاب الدكتور أحمد بهي الدين
إقرأ أيضاً:
متخصصون في مناقشة "الزمن الأخير": رواية نفسية كاشفة أكثر من كونها اجتماعية
استضاف بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية مساء أمس حفل مناقشة رواية "الزمن الأخير" للكاتبة الصحفية والروائية نوال مصطفى، وذلك في حضور العديد من الشخصيات.
شارك في الندوة كل من، الدكتور هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب الأسبق والدكتور منير عتيبة مدير مختبر سرديات الإسكندرية، والشاعرة فاطمة ناعوت، والكاتب السيد شحتة وتناولت الندوة البنية السردية للرواية التي تعتمد على حكايات متوازية ومتقاطعة تنتهي بقصة تعيد طرح سؤال الانغماس في الماضي على حساب معايشة الحاضر.
وفي كلمته قال الدكتور هيثم الحاج علي:" تبدو العلاقة المعقدة بين الزمان ومروره والمكان واضحة حين تختار شهد بعد طلاقها من زوجها أن تعيش في بيت العائلة بالسيدة زينب، لتتضح رمزية ارتباط المكان بالماضي وبالذاكرة خاصة حين تتحول حياة شهد من الركود إلى الفعل وليصبح المكان القديم جزءا مهما من فعل المقاومة الذي ينتهي بصالون بيت العائلة البوتقة التي تجمع الشباب مع الكبار والتي تضم قلوب الجميع على المحبة والمعرفة بوصفهما الملاذ الأكثر أمانا في عالم يتغير.
وأضاف:" تقوم الرواية ببناء شخصياتها بدقة وشفافية منذ بداية السرد حين تعمد إلى تقنية رواية الأصوات لعرض الشخصيات الأكثر أهمية داخل مجال النص، حيث يتم سرد الوقائع الممثلة لتاريخ الشخصيات في تصاعد درامي منفصل لكل شخصية لكنه متصل في الآن نفسه عبر خيط أحداث يكون الحكاية الإطار – وهي حكاية شهد وأسرتها – في مقابل بناء حكايتين أخريين إحداهما عن الوطن والتاريخ والأخرى حول الذات في صراعها مع الزمن.
فيما قال الدكتور منير عتيبة:" إن هناك سؤال مفصلي يتردد صداه في المخيلة عندما سماع عبارة الزمن الأخير وهو ما الذي سيتبقى في الوجود بعدها وإلى أين سيصير هذا الوجود البشري؟.
وأضاف "عتيبة":" لا يمكن تصور وجود الإنسان بدون زمن لكننا سريعًا نكتشف أن الزمن الأفضل هو ذلك الذي لا نستسلم له مشيرا إلى أن الرواية تناقش أزمة الذاكرة في مفتتحها من خلال حالة القلق التي تعاني منها بطلة العمل "شهد" بسبب إصابة امها بالزهايمر حيث تخشى من لحظة مريرة تتجرع فيها من الكأس نفسه وتنسى فيها كل شيء.
وأكمل:" إن الرواية تتميز بمتعة البساطة في لغة السرد التي تتسم بالسلاسة والمباشرة مع وجود بعد شعري حاضر بقوة، وأن التحدي لا يقف عند حدود الأزمة التي تعيشها البطلة بسبب التحولات التي تجري من حولها والخوف من فقدان الذاكرة لا يقف عند حدود الأشخاص وإنما يمتد إلى تحديات بالجملة تواجه الأوطان.
وأشار "عتيبة" إلى أن نوال مصطفى تطرقت في رواية الزمن الأخير إلى ضرورة إعادة بناء وعي الأجيال الجديدة عبر بيت العائلة والذي اختارت أن تكون السيدة زينب مقرًا له لذا فإن التشابه بين بيت السناري وبيت العائلة لا تخطئه العين.
وأكد عتيبة أن المؤلفة اختارت أن تطعم روايتها بعدد من الرموز التي نعرفها جميعا مثل الشاعر أحمد الشهاوي والدكتور أحمد عكاشة واللذين كنت أتمنى لو أتيحت لهما الظروف التواجد معنا خلال مناقشة هذا العمل المختلف.
وفي ختام حديثه أشار منير عتيبة إلى أن نوال مصطفى نجحت في رواية الزمن الأخير في الابتعاد عن " الكليشيهات" الشائعة خاصة فيما يتصل بالقضايا التي تتماس مع بعض المشكلات التي تعاني منها المرأة في مجتمعاتنا.
من جانبها قالت الكاتبة فاطمة ناعوت أن رواية الزمن الأخير رواية نفسية كاشفة أكثر من كونها عمل اجتماعي حيث تتناول شخصية البطلة شهد التي تشعر في لحظة ما أن الحياة أخذت منها أكثر مما منحتها.
وأضافت "ناعوت" إن شهد تقوم في مرحلة ما عندما تلتقي بطارق الذي تقع في حبه بإعادة رسم حياتها من جديد وتشكيل علاقتها بالآخرين من حولها هي تتمسك بالأمل وطالما أن الحياة لم تنتهي بعد فإن الكثير من الأماني تظل ممكنة.
من جهته قال الكاتب الصحفي والروائي السيد شحتة:" إن هناك سؤالا يجب طرحه قبل تقديم قراءة نقدية لأي عمل أدبي هو لماذا نكتب ولماذا نقرأ؟، وهل دور الأدب أن يتماهى مع الواقع أو أن يجسد حجم تناقضاته الصارخة وربما إعادة تشكيله وفقًا لما نريد أن نراه عليه؟، وربما يفعل هذا كله، نحن داخل النص الأدبي ربما نبعث عن المتعة أو التسلية أو نتلمس لحظة خلاص أو انعتاق من ضغوط شتى فاقت قدرتنا على الاحتمال.
وأضاف:" إن رواية الزمن الأخير واحدة من الأعمال التي يمكن أن نجد بين سطورها أشياء كثيرة فقدت منا في زحام الحياة اليومية كما أنها تعيد فتح الكثير من القضايا الكبرى مثل أسئلة الهوية والذات في مواجهة العالم والعلاقة بين الشرق والغرب.
وأشار "شحتة" إلى أن الرواية تشتبك بجرأة شديدة مع الكثير من القضايا المجتمعية المسكوت عنها والتي يحظر بقوة الأمر الواقع الاقتراب منها مثل حق المرأة في أن تحب وأن تتزوج عندما يصل أبنائها إلى سن الشباب
وأكد أن الرواية تناقش صراع الإنسان في مواجهة الزمن وضرورة الانتقال من مرحلة الانصياع والرضوخ الكامل له إلى ضرورة ترويضه.
واختتم:" إن الفكرة الفلسفية لرواية الزمن الأخير تدور حول ضرورة تحرير الإنسان من سطوة الزمن حتى يصبح حرًا طليقًا.
فيما علقت الكاتبة والراوئية نوال مصطفى بقولها:" لسنا مجرد أرقام والحياة لا يجب أن تتوقف عندما يصل الإنسان لسن معين
وأضافت:" إننا كبشر لسنا مجرد أرقام فلكل واحد منا حياته الخاصة وأحلامه التي يريد تحقيقها وما دام الإنسان قادرًا فيجب أن يعيش الحياة كما يريد أن تكون ولا يستسلم إلى النظرة التي تجعله يقف مستسلمًا للواقع من حوله لمجرد أنه وصل إلى سن معين.
وتابعت " مصطفى":" إنني عندما اتخلى عن موقعي ككاتبة وأقرأ الرواية الآن من موقع القراء فإنني أجدها مشحونة بهموم وقضايا نفسية ومشكلات مازلنا حتى الآن نعاني منها.
وحول اسم بطلة الرواية قالت:" اسم شهد يعبر عن الشخصية المحورية التي أردتها وملامح الجمال التي تميزها وهنا أشدد على أمر بالغ الأهمية وهو أن الجمال تيار يسري من الداخل إلى الخارج فعندما ترى نفسك جميلاً سوف يراك الآخرون بالشكل نفسه.
وأشارت نوال مصطفى إلى أن الصحافة وفرت لها الفرصة للتعرف على الناس خاصة البسطاء منهم عن قرب ومعايشة الكثير من همومهم ومشكلاتهم وهو ما استفادت منه كثيرًا في أعمالها الروائية وكتاباتها الأدبية.
واختتمت:" إن رواية الزمن الأخير تعرضت للانتقادات من بعض القراء بسبب التحولات التي مرت بها شهد والسبب أن البعض يحاول أن يحاكم الفن بمقاييس قيمية ويتناسى أن الخيانة والطلاق والحب والكراهية كلها أمر واقع.