حزب الله يشن هجوما قويا على مقر قيادة إسرائيلي بالمنارة وكتيبة 51 للواء غولاني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" هجوما مركبا بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية، في مستوطنة المنارة، وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني واصابوه بشكل مباشر .
وقال حزب الله في بيان : دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوبا شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت 27-4-2024 هجوما مركبا بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني واصابوه بشكل مباشر.
طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة عاشور في رفح
أكدت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة عاشور، في حي النصر شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأسفر عنه شهداء وجرحى .
وقالت مواقع فلسطينية، إن شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي النصر شمال شرق مدينة رفح .
وكان وقع انفجار شديد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل قليل، وقبل ساعات تواجد حشد كبير للدبابات والمدرعات الإسرائيلية على الحدود مع جنوب غزة.
وكان اللواء احتياط إسحاق بريك في جيش الاحتلال، صرح أنه على إسرائيل إعلان انتهاء الحرب في غزة ، مؤكدا: لقد أخرجنا قواتنا من هناك، ولا توجد أي قوة يمكنها أن تدمرهم نهائيا، واجتياح رفح لن يساعدنا ، لقد خسرنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يشن هجوما قويا مقر قيادة إسرائيلي المنارة
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.