السديس: الشريعة الإسلامية سبقت في مكافحة الجريمة وحفظ الحقوق
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن السديس الشريعة الإسلامية سبقت في مكافحة الجريمة وحفظ الحقوق، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، أن الشريعة الإسلامية .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السديس: الشريعة الإسلامية سبقت في مكافحة الجريمة وحفظ الحقوق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، أن الشريعة الإسلامية سبقت في مكافحة الجريمة، وحفظ حقوق الناس، وأن المملكة العربية السعودية حققت الريادة في هذا المجال عالمياً، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للاتجار بالأشخاص.
جرائم منافية للدين الإسلاميوقال الرئيس العام جاء الإسلام بتكريم بني آدم؛ فقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]. وذكر الرئيس العام أنه ثبت تحريم وتجريم بيع الأحرار؛ كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قالَ اللهُ تعالى: ثلاثةٌ أنا خَصْمُهُمْ يومَ القيامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرَّاً فأَكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجيراً فاسْتَوْفَى منهُ ولَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ " رواه البخاري. وبين أن المملكة العربية السعودية -ولله الحمد والمنة- حققت الريادة في شتى المجالات، وجاءت رؤيتها المباركة 2030 لدعم مسيرتها التنموية، والقضاء على كافة الجرائم بأنواعها خاصة التي تضر بالناس أو بصحتهم وعلى رأس ذلك محاربتها للاتجار بالبشر من خلال الأنظمة والقوانين المتبعة والموافقة للشريعة الإسلامية. وأشار بأن مثل هذه الجرائم منافية للدين الإسلامي الحنيف وللأعراف العالمية، وجاءت سماحة الدين بالحفاظ على النفس البشرية وعدم إزهاقها، ونحن في المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- قد منّ الله علينا بولاة أمر ميامين جعلوا نصب أعينهم خدمة الدين والمواطن والمقيم، وعدم السماح للعابثين بالاعتداء على البشر والتجاوز على حقوقهم. وفي الختام رفع شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على عنايتهم ورعايتهم واهتمامهم بالإنسان وحقوقه، سائلا المولى عز وجل بأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ومن شر الفتن ما ظهر وما بطن وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار إنه سميع قريب مجيب الدعوات.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السديس: الشريعة الإسلامية سبقت في مكافحة الجريمة وحفظ الحقوق وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري
ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان محاضرة بعنوان: "قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب"، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.
وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: "ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله"، وهي القاعدة التي رسخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.
وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.
كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.
وأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.
وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.
كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.
وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.
وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ "مدينة التعايش" و"القدس الصغيرة"، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.
واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر.