وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والوفد المرافق له، إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت؛ للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.

وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني في مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، السفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا، ومندوب عن المراسم الملكية.

وفي وقت سابق، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين الدوليين يزورون العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة.

وأضاف برنده، خلال مؤتمر صحافي في الرياض: «اللاعبون الرئيسيون موجودون حالياً في الرياض، ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام».

وأكمل: «الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال، هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار».

وأوضح برنده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات، قادماً من الصين، وقبل أن يتوجه إلى إسرائيل، بينما نقلت «رويترز» عن مصادر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيشارك في الاجتماعات.

كما سيشارك أيضاً رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم بن طارق، ومسئولون بحرينيون، ووزراء خارجية ورؤساء وزراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بينهم وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء من الأردن، ومصر، والعراق، وفقاً لبيان صحافي صادر عن المنتدى.

وأفاد برنده بأنّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيحضره أكثر من 1000 مشارك. 

كما سيشارك وزير الخارجية سامح شكري؛ لإطلاع المسئولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل، الجمعة؛ في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن قطاع البترول.. نواب: نقلة نوعية في مؤشرات النمو الاقتصادي
  • الرئيس الصومالي يقيل مستشاره الخاص لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا خطط للمشاركة بوجود عسكري في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • رئيس الرياض: الحالات التحكيمية أثرت على نتيجة مواجهتنا أمام الاتحاد.. فيديو
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات