عبد الحميد يٌحيى موهبة الغناء في الـ70 من عمره.. عاصر نجاة الصغيرة وسعاد حسني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تربى في عائلة فنية جعلته موهوبًا بالفطرة، يهوى العزف والغناء يمتلك صوتًا عذبا، عاصر نجاة الصغيرة وسعاد حسني والتقى بهما وهو صغير، ليكن لذلك أثر كبير على موهبته، لكن الانشغال بالعمل الأكاديمي أجل انطلاق الدكتور عبد الحميد يحيى صاحب الـ77 عامًا، لتحقيق حلمه، ليرى أن «من لا هٌواية له لا هوية له».
أٌمسيات فنية يقضي بها أغلب وقته، يٌدندن تارة ويلتقط العود ليعزف عليه تارة أخرى، صوت لا يخلو من حلاوة النطق وسلاسة الألفاظ، والنطق الصحيح للكلمات، فقد حفظ «عبد الحميد» القرآن الكريم كاملًا منذ نعومة أظافره، ليكن لذلك تأثير كبير على صقل موهبته: «ختمت القرآن الكريم مبكرًا، وكان لذلك عامل كبير في تعلم أساسيات النطق ومخارج الألفاظ، أنا معايا دكتوارة في إدارة الأعمال، وأستاذ الإدارة في جهاز المركزي للتنظيم والإدارة جامعة حلون، لكن بحب العزف والغناء من صغري وقررت أكرس ليه بعض الوقت» بحسب حديثه لـ«الوطن».
ينتمي عبد الحميد، إلى العائلة الفنية «كروان» التي يرجع أصلها إلى بولاق، إلاً أنه تربى ونشأ في منطقة باب الشعرية بالقاهرة، ويمتلك موهبة الغناء،: «أحببت الغناء على يد خالي عازف الكمان، الذي كانت تجمعه علاقة نسب تجمعه مع الموسيقار الكبير عطية شرارة، وخالي كان الصديق الشخصي لشقيق المطربة نجاة الصغيرة عز الدين حسني، فكانت سعاد حسني ونجاة الصغيرة وأخوهم بيجوا عندنا البيت، بيقضوا عندنا يوم الجمعة كامل، فخالي كان على الكمانجا وعز الدين على الكمانجا ونجاة الصغيرة كانت بتغني».
ليكمل «عبد الحميد» حديثه حول نشأته الفنية، فقد نشأ في ذلك الجو لتتعلق آذنه بالغناء والموسيقى، إلا أن مال للعود ورغب في احترافه: «والدي رحمه الله كان مهندس، وقرر تأجيل العزف، لحين التخرج من كلية وبالفعل تطرقت للعزف بعد التخرج من الجامعة، وبالفعل اشتريت عودا صغيرا وبدأت أتعلم عليه والكلام ده كان سنة 1970».
وتابع: «بعدها الوظيفة والعمل كانا سببا في عدم انتشار الموهبة، وفي سنة 2006 خرجت على المعاش ومن وقتها بدأت الانطلاقة في ذلك المجال العزف والغناء، وكان لي صالون يًسمى ملتقى الصفوة الثقافي، الذي يعقد شهريًا ويحضره أذواق ومواهب شبابية من مختلف الأعمار».
أشاد بالموهبة على منصات السوشيال ميدياانتشر فيديو على منصات السوشيال حظى إعجاب رواده، الذين تفاجئوا بتلك الموهبة، لكنهم لم يعرفوا من صاحب ذلك الصوت العذب، فهو الدكتور عبد الحميد، الذي تفاجأ بتلك الإشادات الإيجابية.
«الفيديو كان صدفة وكان معايا عازف العود المهندس محمد سامي هو وموهبة كبيرة وجميلة، وكنا بندند سوا وقالي سمعني حاجة كده، فقلت جزءًا من أغنية كنت بتحلفلي أنك ليا للفنان محمد عبد الوهاب، وماكنتش متوقع الانتشار ده وبجد شكرًا لكل ذواقة الفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الحميد يحيى العود الغناء عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
عمره 95 مليون سنة.. اكتشاف ديناصور مفترس في الواحات البحرية
استطاع فريق علمي من اكتشاف آثار ديناصور من الديناصورات العملاقة ذات القرون التي عاشت في شمال إفريقيا قبل ملايين السنين وذلك في الواحات البحرية المصرية، وفق لما أوردته صحيفة ذا إندبندنت.
يقدر عمر الاكتشاف بنحو 95 مليون سنة حيث استطاع الفريق العلمي التوصل إليه رغم ما لحق بالمنطقة من دمار من وقت الحرب العالمية الثانية.
وليست هذه المحاولة الكشفية الأولى إذ يعتمد الاكتشاف على صور أرشيفية لهيكل ديناصور يعد من بين الأشد افتراسًا ويبلغ طوله 10 أمتار، أطلق عليه اسم Tameryraptor markgrafi.
وصفت الصور الأرشيفية الهيكل العظمي الأصلي في عام 1914 بعد أن تم التنقيب عنه في الواحات البحرية بمصر.
تم خزّن الأثر مع حفريات أخرى في "مجموعة ولاية بافاريا لعلم الحفريات والجيولوجيا" في ميونيخ.
وفي ذلك الوقت، كان عالم الحفريات إرنست سترومر قد أدرج الحفرية ضمن جنس Carcharodontosaurus، المعروفة بالسحلية ذات الأسنان القرشية الذي يعد من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم البرية على الأرض.
كان هذا الديناصور من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم البرية التي عاشت على الأرض، مماثلا في حجمه للديناصور Tyrannosaurus rex الأصغر قليلا في أمريكا الشمالية.
ومع ذلك، تعرضت معظم حفريات الديناصورات في ميونيخ، بما في ذلك تلك المستخرجة من مصر، للتدمير أثناء القصف خلال الحرب العالمية الثانية.
ولم يتبق سوى ملاحظات الدكتور سترومر ورسوم توضيحية لبعض العظام، بالإضافة إلى صور الهيكل العظمي الأصلي.
وتظهر الصور المؤرشفة أجزاء من جمجمة الديناصور وعموده الفقري وأطرافه الخلفية قبل تدمير الحفرية.
أدهشت الصور الفريق البحثي، حيث قال ماكسيميليان كيلرمان، المعد الأول للدراسة: "تفاجأنا تماما بما رأيناه في الصور التاريخية فالحفرية التي تم تصويرها تختلف تماما عن Carcharodontosaurus التي عُثر عليها في المغرب".
وأضاف: "من خلال هذه الصور، اكتشفنا نوعا مختلفا تماما من الديناصورات المفترسة غير المعروفة من قبل، وأطلقنا عليه اسم Tameryraptor markgrafi".
كما أشار العلماء إلى أن الديناصور كان يمتلك أسنانا متناظرة مميزة وقرنا أنفيا بارزا.
واختير اسم الجنس "Tamery" في إشارة إلى الاسم القديم لمصر، بينما يكرم اسم النوع جامع الحفريات ريتشارد ماركجراف، الذي اكتشف بقايا الديناصور.