قصة النبيذ ومنصب استشاري جراحة القلب في برومبتون.. تفاصيل الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية، عن صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
وتستعرض بوابة الأسبوع، بشكل يومي فصلا من فصول الكتاب، للغني عن التعريف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الملقب بمنقذ القلوب.
الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوبتحت عنوان «محكمة النبيذ»، يبدأ الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوب.
ويستطرد الكتاب بعد ذلك أن أحد معجبي الدكتور مجدي يعقوب، وكان يدعى «لونجمور»، الجراح الاستشاري والطبيب الفيسيولوجي السريري بالمستشفى الوطني للقلب، كان معجبا بأخلاقياته في العمل، لكنه قال إن زملاءه والعاملين معه قد يجدون فيها مشقة لعجز كثير عن مجاراته.
ويؤكد الكتاب العلاقات الوطيدة التي استطاع «يعقوب» تكوينها في برومبتون والمستشفى الوطني للقلب، وكان منهم نورمان باريت، وهو جراح صدر، إلى جانب أوزولد تابس، والذي كان من رواد جراحة القلب والصدر، وكلاهما كانا يشكلان مصدرا انبهار للدكتور يعقوب.
ويستعرض الكتاب في ثنايا السطور قصة الجراح دونالد روس، الذي درس الطب في جامعة كيب تاون، حيث تطابقت تجربته مع تجربة مجدي يعقوب في القاهرة، وتقاطع عالمهما وتحققت ارتباطات وثيقة بين اهتمامات وعادات وهوايات كل من روس ومجدي يعقوب، وكان يتميز «روس» بكونه ذا يدين بديعتين، واستطاع يعقوب أن يتعلم منه الكثير.
ولفت الكتاب بعد ذلك إلى هولمز سليورز، الذي أسدى إليه النصيحة الرقيقة بأن يحجم مطامحه، والذي عرف بين التلامذة والمتدربين، بـ «العم توم»، حيث أصبح رئيسا لكلية الجراحين الملكية في عام 1969، ورئيسا للاتحاد الطبي البريطني في عام 1972، وانتحى بيعقوب جانبا، في يوم من الأيام، قائلا له أنه لن يحقق النجاح أبدا، وشكر له النصيحة ثم قال له إنه مُصر عى استكمال مسيرته المهنية.
وينتهي الفصل عند تقدم يعقوب ليشغل منصب استشاري جراحة القلب والصدر في برومبتون، وكان قد دُعى إلى لتناول النبيذ مع مديري المستشفى إلا أن «يعقوب»، كان قد فشل في هذا الاختبار وتم تعيين شخصا آخر.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربويشار إلى أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًنجاح دراسي ساحق في لندن.. تفاصيل الفصل الخامس من مذكرات مجدي يعقوب
«طريق التقدم».. الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب
«مرحلة الطموحات».. تفاصيل الفصل الثالث من مذكرات مجدي يعقوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب التايمز مذكرات مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مذكرات الدكتور مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.