مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية، عن صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.

وتستعرض بوابة الأسبوع، بشكل يومي فصلا من فصول الكتاب، للغني عن التعريف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الملقب بمنقذ القلوب.

الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوب

تحت عنوان «محكمة النبيذ»، يبدأ الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوب.

. جراح خارج السرب، والذي يبدأ بوصف التغير الثقافي والسياسي الذي اجتاح المجتمع البريطاني، حيث وجد مجدي يعقوب نفسه في مواجهة الممارسات العتيقة الغامضة، ومع اقتراب اللورد بروك من الخامسة والستين بدأ مستشفى برمبتون البحث عمن يخلفه، وكان يعقوب قد بات شهيرا في المستشفيات الثلاثة التي عمل فيها طوال تلك السنوات، وطلب أحد المديرون من يعقوب أن يتقدم بطلب لتولي منصب الاستشاري، ويفترض أن اللورد بروك قد دعم طلبه.

ويستطرد الكتاب بعد ذلك أن أحد معجبي الدكتور مجدي يعقوب، وكان يدعى «لونجمور»، الجراح الاستشاري والطبيب الفيسيولوجي السريري بالمستشفى الوطني للقلب، كان معجبا بأخلاقياته في العمل، لكنه قال إن زملاءه والعاملين معه قد يجدون فيها مشقة لعجز كثير عن مجاراته.

غلاف مذكرات مجدي يعقوب

ويؤكد الكتاب العلاقات الوطيدة التي استطاع «يعقوب» تكوينها في برومبتون والمستشفى الوطني للقلب، وكان منهم نورمان باريت، وهو جراح صدر، إلى جانب أوزولد تابس، والذي كان من رواد جراحة القلب والصدر، وكلاهما كانا يشكلان مصدرا انبهار للدكتور يعقوب.

ويستعرض الكتاب في ثنايا السطور قصة الجراح دونالد روس، الذي درس الطب في جامعة كيب تاون، حيث تطابقت تجربته مع تجربة مجدي يعقوب في القاهرة، وتقاطع عالمهما وتحققت ارتباطات وثيقة بين اهتمامات وعادات وهوايات كل من روس ومجدي يعقوب، وكان يتميز «روس» بكونه ذا يدين بديعتين، واستطاع يعقوب أن يتعلم منه الكثير.

ولفت الكتاب بعد ذلك إلى هولمز سليورز، الذي أسدى إليه النصيحة الرقيقة بأن يحجم مطامحه، والذي عرف بين التلامذة والمتدربين، بـ «العم توم»، حيث أصبح رئيسا لكلية الجراحين الملكية في عام 1969، ورئيسا للاتحاد الطبي البريطني في عام 1972، وانتحى بيعقوب جانبا، في يوم من الأيام، قائلا له أنه لن يحقق النجاح أبدا، وشكر له النصيحة ثم قال له إنه مُصر عى استكمال مسيرته المهنية.

وينتهي الفصل عند تقدم يعقوب ليشغل منصب استشاري جراحة القلب والصدر في برومبتون، وكان قد دُعى إلى لتناول النبيذ مع مديري المستشفى إلا أن «يعقوب»، كان قد فشل في هذا الاختبار وتم تعيين شخصا آخر.

مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

ويشار إلى أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.

اقرأ أيضاًنجاح دراسي ساحق في لندن.. تفاصيل الفصل الخامس من مذكرات مجدي يعقوب

«طريق التقدم».. الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب

«مرحلة الطموحات».. تفاصيل الفصل الثالث من مذكرات مجدي يعقوب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب التايمز مذكرات مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مذكرات الدكتور مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

مركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي

نجح فريق طبي بمركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة، بقيادة الدكتور محمد سند أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر، ونائب مدير المركز، والبروفيسور سامح محمود سعيد أستاذ جراحة القلب الخلقية للأطفال والبالغين في كلية الطب بنيويورك، وفريق التخدير وماكينة القلب الصناعي وهيئة التمريض، في إجراء أول جراحة من نوعها فى العالم فى جراحة القلب لمريضة تبلغ من العمر 23 عاماً، لإعادة بناء مخرجى البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية، بطريقة جمعت بين طريقتين متقدمتين جداً فى جراحة القلب لعلاج تضيُق الصمام الأورطى وهما جراحة "روس" و إجراء "أزاكى" لإعادة بناء مخرجي البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية في عملية واحدة، والتي من نتائجها تحقيق ديناميكية سريان دم رائعة، مع رجوع المريض لحالته الطبيعية.

تم إجراء الجراحة بنجاح منذ شهرين، وظلت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت الملاحظة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد الجراحة، واستمرت في التحسن خلال فترة المتابعة، حيث أظهرت الفحوصات كفاءة الصمام الأذيني البطيني الجديد والبطين الأذيني الجديد ووظائف البطين الجيدة، وهى بحالة صحية ممتازة جداً الآن.

وقد تم اعتماد الطريقة ونشر العملية عالمياً في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر، بتاريخ 24 يناير 2025، وهي أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال جراحات القلب والصدر على مستوي العالم.

ووجه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، رسالة تحية وتقدير للفريق الطبي بقيادة البروفيسور سامح سعيد والدكتور محمد سند، والذين كان لهم الفضل في تحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه عالمياً، داخل مستشفيات جامعة المنصورة، مؤكداً أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي ولكل منسوبي الجامعة.
كما وجه خاطر التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية طب المنصورة، والدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور سامر رجال مدير مركز جراحة القلب والصدر، والأستاذ الدكتور سامح ابراهيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمركز ؛ لجهودهم المبذولة وسعيهم الدؤوب نحو الوصول إلى تقديم خدمات طبية نوعية على أعلى مستوى في العالم.

وأكد رئيس الجامعة على تميز أساتذة طب المنصورة وقدرتهم العالية على التعامل مع أعقد الجراحات مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية المتقدمة والخدمات الطبية النوعية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة في العالم في اكتساب المهارات والخبرات الجديدة والمتميزة اللازمة لتنفيذ مثل هذه الجراحات بالمركز لاحقاً.

ومن جانبه قال الدكتور أشرف شومه أن نجاح هذه الجراحة يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، كما يفتح هذا الإنجاز الباب أمام المزيد من الأبحاث والتطوير في مجال جراحة القلب.

وقال البروفيسور سامح سعيد أن هذا هو التطبيق الأول إجراء روس وأوزاكي معًا لإنشاء إعادة بناء ذاتي كامل لكل من مسارات التدفق الخارجي للبطين الأيمن والأيسر، مما تقدم إمكانات كبيرة لتوفير التكاليف ويحل مشكلة محدودية توفر المتبرعين و الوصلات البشرية غالية الثمن، بالإضافة إلى تجنب المشاكل المعروفة المرتبطة بالطرق الأخرى.

وأشار الدكتور الشعراوي كمال، إلى أن العملية الجراحية الجديدة توفر التكاليف حيث أن استخدام أنسجة الجسم نفسه يقلل من التكاليف مقارنة باستخدام المواد و الصمامات الصناعية و البيولوجية، بالإضافة إلى أنها تعتبر حلا مثالياً لعدم توفر الصمامات الصناعية في بعض الأحيان.

فيما أشار الدكتور محمد سند إلى أن إجراء هذه الجراحة بطريقتها المستحدثة تجنب المضاعفات حيث أن تجنب استخدام المواد الاصطناعية يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل الرفض، كما أنها تفتح آفاق جديدة أمام تطوير علاجات جديدة لمشاكل القلب.

جدير بالذكر أن مركز جراحة القلب والصدر جامعة المنصورة، هو أول مركز متخصص فى الجراحات المتقدمة في جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية معا فى مصر والشرق الاوسط، ويضم 6 غرف عمليات بنظام الكبسولة لجراحات القلب المفتوح، منها غرف مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، و أسرة عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.

تم افتتاح المركز في أكتوبر عام 2020، كما حصل المركز في أكتوبر 2024، على اعتماد الجودة وشهادات الأيزو  9001، 14001، 45001، 22000، مما يعد تأكيداً واضحاً على مطابقة المركز لمعايير الجودة و الاعتماد الطبية و المتعددة محلياً وعالمياً. كما أن المركز يسعى حالياً نحو مطابقة معايير واشتراطات الهيئة العامة للاعتماد للرقابة الصحية تمهيدا للحصول على اعتماد ال GAHAR.

مقالات مشابهة

  • جدول توزيع مناهج الصف السادس الابتدائي للترم الثاني 2025
  • أشياء يجب معرفتها قبل اتخاذ قرار إجراء عملية شد الوجه |تفاصيل
  • نجاح زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب لطفل دون جراحة بالخبر.. فيديو
  • استشاري ينصح المعتمرين من كبار السن والمرضي بارتداء الكمامة
  • مخاطبة مجلس الوزراء لإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على محور بديل خزان أسوان
  • محافظ أسوان: إطلاق اسم مجدي يعقوب على محور وكوبري بديل الخزان
  • جامعة المنصورة تعلن نجاح جراحة دقيقة تجرى لأول مرة في العالم
  • مركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي
  • جراحة لبناء صمامات من أنسجة ذاتية بـ" القلب والصدر " بالمنصورة
  • تفاصيل جراحة قلب نادرة في جامعة المنصورة.. تجرى لأول مرة عالميا