أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مؤتمر العمل العربي الذي بدأ أعماله اليوم "السبت"في بغداد أمامه تحديات تكنولوجية عديدة مشيرا إلى أن ظاهرة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي تشكل تحديا صعبا أمام العرب والعالم أجمع ،معربا عن أمله في الاستفادة منهما لخدمة الإنسانية .

 

وقال أبو الغيط - في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) - "فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي يتحدثون قبل نهاية العام المقبل عن أن الذكاء الاصطناعي سيفوق الإنسان في قدرته على الذكاء والابتكار،لذلك هناك تحدٍ للإنسانية في عالم العلوم والابتكار،وفي عالم التقدم الطبيعي والاختراعات الحديثة،وهذا تحدٍ سينعكس على العمالة"،مشيرا إلى أن مؤتمر العمل العربي أو منظمة العمل الدولية سوف يكون أمامهما مهمة صعبة وحيوية للإنسانية في التعامل مع هذا الوضع.

 

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي قد افتتح، في وقت سابق اليوم،أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الخمسين في العاصمة "بغداد" خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 4 مايو المقبل

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي

تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.

وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة. 

من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقيةمنتجات جديدة قادمة من آبل قريبًا.. iPhone SEوiPad 11 ومفاجآت مثيرة

ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.

من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.

ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.

ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.

رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية
  • متحدثون:"آيدكس ونافدكس" منصة عالمية لاستراتيجيات الدفاع والابتكار
  • مصلح: 80% من احتياجات ليبيا تُستورد من الخارج والاقتصاد يواجه تحديات التضخم
  • بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا
  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • الذكاء الاصطناعي
  • المجلس العربي في كركوك يطالب بتطبيق العفو العام بكردستان: القانون اتحادي
  • زيلينسكي يحذر: بوتين يستعد لهجوم على دولة في الناتو العام المقبل
  • آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
  • حلول الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لتطوير العمل الحكومي العربي