حماس تدرس مقترح إسرائيل الأخير لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت حماس إنها تدرس الاقتراح الإسرائيلي الأخير فيما يتعلق بوقف محتمل لإطلاق النار في غزة، بعد يوم من تقارير إعلامية ذكرت أن وفدا مصريا وصل إلى إسرائيل في محاولة لتحريك المفاوضات المتوقفة.
تأتي بوادر محادثات الهدنة المتجددة في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن عتبات المجاعة في غزة سيتم تجاوزها في غضون الأسابيع الستة المقبلة ما لم تصل مساعدات غذائية ضخمة.
تكتظ مدينة رفح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس. وتتعرض المنطقة للقصف بانتظام. وقال مسؤولو مستشفى إن الغارات في رفح وأماكن أخرى قتلت أكثر من 12 شخصا خلال الليل.
وبحسب الجارديان، قال خليل الحية، نائب رئيس الذراع السياسية لحركة حماس في غزة، إن الحركة "تلقت رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة، والذي تم تسليمه للوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل الماضي.
وقال الحية في بيان له إن حماس “ستدرس هذا الاقتراح” قبل الرد. وكانت حماس قد أصرت في السابق على وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل.
تحاول مصر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة. ونقلت الجارديان، عن قناة القاهرة الإخبارية إنه حدث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي. في أوائل إبريل، قالت حماس إنها تدرس اقتراحاً، بعد محادثات في القاهرة، وأفادت قناة القاهرة بحدوث تقدم. وبعد أيام، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بتقويض المفاوضات.
أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 34388 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة. وأضافت أن ما لا يقل عن 32 حالة وفاة إضافية كانت من بين أحدث حصيلة صدرت يوم السبت.
كثف المتظاهرون الإسرائيليون احتجاجاتهم مطالبين حكومتهم بالتوصل إلى اتفاق يحرر الأسرى، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره يوم الجمعة إن "الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة" هي من خلال "المساعدات الغذائية الضخمة والمستمرة التي يمكن تسليمها بحرية وأمان".
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي في غزة، وأن طفلة رضيعة توفيت في رفح بسبب الحرارة الشديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.
وقال نعيم قاسم: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، والتطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".
وأوضح أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".
وأكد أنه عندما تكون إسرائيل مستعدة "لوقف العدوان هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية".
كما أضاف: "قناعتنا أن أمرا واحدا هو الذي يوقف الحرب هو الميدان بقسميه: الحدود، والجبهة الداخلية وإن تصل إليها الصواريخ والمسيرات حتى تدفع ثمنا حقيقيا وتعلم أن هذه الحرب ليست قابلة لأن ينجح فيها الإسرائيلي، وبالنسبة إلى الحدود، يوجد لدينا عشرات الالاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستيطعون المواجهة والثبات، والإمكانات متوفرة سواء في المخازن وبطرق متعددة، وهي قادرة أن تمدنا لفترة طويلة".
وتعهد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بتحقيق النصر في الحرب الراهنة مع إسرائيل، لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي سينهي هذه الحرب هو "ساحة المعركة".
وأضاف: "بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجا وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".
وعلق على نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلا: "نحن لا نبني على الانتخابات الأمريكية والموضوع لا قيمة له، ولا نعول على الحراك السياسي العام، ولا نعول على اكتفاء نتنياهو ببعض المكتسبات، وسنجعله يدرك أنه في الميدان خاسر".
وأردف: "ليس في قاموسنا إلا إستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، ولا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا، ولا يمكن أن يفوز نتنياهو الذي يعتمد على الإجرام والإبادة وصلاحيات الكنيست، أما نحن فنمشي بالسنة الإلهية متأكدين من النصر، بينما هو يمشي بسنن الشيطان ويقول أنه سينتصر لكننا متأكدون أنه سينهزم".