قالت حماس إنها تدرس الاقتراح الإسرائيلي الأخير فيما يتعلق بوقف محتمل لإطلاق النار في غزة، بعد يوم من تقارير إعلامية ذكرت أن وفدا مصريا وصل إلى إسرائيل في محاولة لتحريك المفاوضات المتوقفة.

تأتي بوادر محادثات الهدنة المتجددة في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن عتبات المجاعة في غزة سيتم تجاوزها في غضون الأسابيع الستة المقبلة ما لم تصل مساعدات غذائية ضخمة.

تقول جماعات الإغاثة إن الظروف الإنسانية الكارثية بالفعل في غزة ستتفاقم بسبب الغزو الذي تعهدت إسرائيل بتنفيذه ضد كتائب حماس في رفح.

تكتظ مدينة رفح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس. وتتعرض المنطقة للقصف بانتظام. وقال مسؤولو مستشفى إن الغارات في رفح وأماكن أخرى قتلت أكثر من 12 شخصا خلال الليل.

وبحسب الجارديان، قال خليل الحية، نائب رئيس الذراع السياسية لحركة حماس في غزة، إن الحركة "تلقت رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة، والذي تم تسليمه للوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل الماضي.

وقال الحية في بيان له إن حماس “ستدرس هذا الاقتراح” قبل الرد. وكانت حماس قد أصرت في السابق على وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل.

تحاول مصر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة. ونقلت الجارديان، عن قناة القاهرة الإخبارية إنه حدث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي. في أوائل إبريل، قالت حماس إنها تدرس اقتراحاً، بعد محادثات في القاهرة، وأفادت قناة القاهرة بحدوث تقدم. وبعد أيام، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بتقويض المفاوضات.

أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 34388 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة. وأضافت أن ما لا يقل عن 32 حالة وفاة إضافية كانت من بين أحدث حصيلة صدرت يوم السبت.

كثف المتظاهرون الإسرائيليون احتجاجاتهم مطالبين حكومتهم بالتوصل إلى اتفاق يحرر الأسرى، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره يوم الجمعة إن "الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة" هي من خلال "المساعدات الغذائية الضخمة والمستمرة التي يمكن تسليمها بحرية وأمان".

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي في غزة، وأن طفلة رضيعة توفيت في رفح بسبب الحرارة الشديدة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا

بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".

وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم. 

وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام. 

وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".

وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.

من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.

في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.

يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.

هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.

وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".

في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".

وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".

ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".

وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.

مقالات مشابهة

  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​