أعلن "حزب الله"، مساء اليوم السبت، تنفيذ هجوم مركب بالمسيرات الإنقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني. ولفت الحزب إلى أن العملية جاءت رداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنيّة وخصوصاً بلدتي كفركلا وكفرشوبا.

   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شهر أكتوبر كابوس يهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي.. هجوم واستهداف بالصواريخ

51 عامًا مرت على تحطيم أسطورة «الجيش الذي لا يُقهر» بفضل جنود مصر الأبطال خلال سلسلة من المعارك، حين نجحت مصر وسوريا في شن حرب خلال أكتوبر 1973 ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاستعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية المحتلة، قبل أن يتوقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه.

شهر أكتوبر يجدد أحزان جيش الاحتلال الإسرائيلي

ويبدو أنّ شهر أكتوبر لا يزال يُمثل لعنة تطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فمع حلول اليوم الأول من شهر أكتوبر، جاء الرد الإيراني ليمطر تل أبيب بأكثر من 400 صاروخ على دفعتين، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام عبرية، استهدفت خلالها جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ليكون ردًا على مقتل حسن نصر الله وإسماعيل هنية وقائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان.

هذه الصواريخ الباليستية التي أمطرت سماء مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الملايين من الإسرائيليين على اللجوء إلى الملاجئ، بعدما استهدفت بشكل مباشر قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للسلاح الجوي، التي تقع في جنوب إسرائيل بالنقب بالقرب من بئر السبع، كما غطت الصواريخ سماء المدن الإسرائيلية، بما فيها تل أبيب ويافا، ما جعل صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وتحديدًا سهل الحولا، وأجبر المسؤولين الإسرائيليين على وقف حركة الطيران بالمطار الدولي الإسرائيلي بن جوريون.

عملية طوفان الأقصى

وقبل عام من الآن، في السابع من أكتوبر 2023، لم يمّر شهر أكتوبر مرور الكرام على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقررت الفصائل الفلسطينية شن هجوم على الجيش الإسرائيلي بدأ بهجوم سريع فجر السبت السابع من أكتوبر، بإطلاق وابل الصواريخ على جنوب إسرائيل، لتدوي صافرات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع، كما استطاعت الفصائل الفلسطينية عبور ثغرات في الحواجز الأمنية البرية التي تفصل بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية، ونجحوا أيضًا في اختراق 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زكيم ومقر فرقة غزة في رعيم.

هذه العملية التي عُرفت باسم «طوفان الأقصى»، تسببت في مقتل مئات الإسرائيليين الذين وصل عددهم إلى نحو 1538 خلال الشهرين الأوليين من بداية المعركة بحسب وسائل إعلام عبرية، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف، وتجاوز عدد المحتجزين أكثر من 250 في يد الفصائل الفلسطينية.

انتصارات أكتوبر المجيدة

وفي السادس من أكتوبر 1973 الموافق العاشر من رمضان، التي يُطلق عليها حرب «العاشر من رمضان» أو «السادس من أكتوبر»، باغت الجيش المصري والجيش السوري القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان بشنّ هجومًا مفاجئًا، ونجحت القوات المصرية أن تتوغل 20 كيلومترا شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.

ونجحت قوات المشاة المصرية أن تخترق حصن خط بارليف المنيع، وخلال 8 ساعات أصبح العلم المصري مرفوعًا على طول الخط، وفي السابع من أكتوبر تمكّنت القوات المصرية من التغلب على خط الدفاع الثاني لقوات الاحتلال ليحدث العبور بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • بالصواريخ... حزب الله استهدف تجمعات لجنود العدوّ الإسرائيليّ
  • حزب الله يعلن قصف كريات شمونة وقاعدة إيلانيا بالصواريخ
  • خبير مصري: امام اسرائيل 3 اسابيع او هجوم كاسح لحزب الله هذه ملامحه!
  • مصادر: الاحتلال استهدف مستودعا لحزب الله قرب مطار بيروت (AFP)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن هجوم على مقر استخبارات تابع لحزب الله في بيروت
  • تفاصيل جديدة عن غارة المعيصرة... ماذا استهدف العدوّ؟
  • إعلام عبري: حدث خطير وغير عادي في الشمال والطائرات تهرع لمكان الاشتباكات
  • ملاحم تاريخية لحزب الله في الحدود وانباء عن مصرع 80 جنديا صهيونيا
  • عمليّة لافتة لـحزب الله في بلدة جنوبيّة.. أمطر قوّة إسرائيليّة بالصواريخ ودمّر 3 دبابات ميركافا
  • شهر أكتوبر كابوس يهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي.. هجوم واستهداف بالصواريخ