فى أحد الشعانين.. الغلاء يطال سعف النخيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
على ما يبدو أن الغلاء طال أيضا فروع سعف النخيل هذه السنة، أحد مظاهر احتفال الأقباط الأرثوذكس بعيد أحد الشعانين، فقد وصل فرع سعف النخيل الواحد إلى نحو 25 جنيهًا، وسط دهشة وتندر الزبائن!
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد أحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكري دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة أورشليم.
وينشط باعة السعف واسمه الشعبي «الخوص»، قبل أيام من موعد عيد أحد الشعانين، فى الشوارع والميادين المحيطة بالكنائس والمطرانيات، في موسم بيع يحدث لمرة واحدة كل سنة.
مظاهر الاحتفال:
ويحاكي الأقباط المصريين الأرثوذكس، المظاهر القديمة التي قام بها سكان أورشليم أو القدس الشريف عند دخول السيد المسيح عليه السلام إلى المدينة المُقدسة.
ويبدأ الاستعداد، لهذا اليوم، بشراء السعف فى يوم السبت السابق، والبعض يشترونه خاصة سكان المدن، والطريف أن بعض مسلمي القرى يعرفون موعد عيد السعف، ويقطعون قلوب السعف ويبيعونه للمسيحيين، أما أهالي القرية نفسها فيقومون فى ذلك اليوم بقطع فروع النخيل الصفراء أو البيضاء والتى تكون فى قلب النخيل ويهُدُنوها إلى بعضهم.
وفي ليلة السبت يجدل الأقباط السعف ويصنعون أشكالاً مميزة؛ تمثل شكل القلب، والصليب، وأساور، وخواتم، وتيجان، ومنها ما يمثل شكل الحمار ، أو الجمل، وعُش النمل، و «مجدولة القربانة» أيضا.
ويشترك الرجال والنساء والأطفال فى هذه الأشكال المشغولة يدويًا .
وفى صباح «أحد السعف» يذهبون مبكرا إلى الكنيسة، حاملين مشغولات السعف، والبعض يحمل فروع السعف البيضاء كما هى، ويحضرون الصلاة وهي معهم، لتصبح مباركة، ثم يعودون بها إلى منازلهم ويعلقونها وتترك إلى العام التالي.
ويوضح القمص لوقا هلال وكيل مطرانية نجع حمادي، شمال قنا، ترتيب الأعياد القبطية التي تسبق عيد شم النسيم، يقول إن يوم الأحد الذى يسبق أعياد الربيع بأسبوع يسمى أحد الشعانين وفيه يستخدم المسيحيون سعف النخيل أو الخوص.
فى صناعة أشكال مميزة مجدولة، والذى يواكب احتفال المسيحيون بدخول السيد المسيح لمدينة أورشاليم وحملهم السعف وأغصان الزيتون.
ويضيف وكيل مطرانية نجع حمادي، أحد الشعانين يتبعه أسبوع الالآم ومن أيامه خميس العهد والجمعة العظيمة، ثم سبت النور ويليه عيد القيامة المجيد يوم الأحد التالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحد الشعانين الغلاء يطال سعف النخيل أحد الشعانين 2024 الأقباط الأرثوذكس أحد الشعانین سعف النخیل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.
وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.
وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها صحيح كان موجه للكنيسة وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه وهكذا وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه لان الوطن يبقى واحد وضياع الوطن يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."