بوابة الوفد:
2025-01-10@20:48:16 GMT

العفو الرئاسى نية حسنة للإصلاح

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

مع دخولنا عصر الجمهورية الجديدة، هناك رغبة حقيقية من الدولة للمضى قدماً نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعى، الذى يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة، وأهم دليل على ذلك هو الدور الذى تقوم به لجنة العفو الرئاسى عن المسجونين والمحبوسين احتياطياً وأهمه بناء جسر من الثقة بين الدولة والقوى السياسية التى تتبنى الإفراج عن المسجونين، الأمر الذى يؤكد أن هناك نية حسنة للإصلاح السياسى الذى دعا إليه الرئيس السيسى من خلال إقامة حوار وطنى.

إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى فى 27 أكتوبر 2017، للعفو عن المسجونين بقرار رئاسى وفقًا للمادة 155 من الدستور المصرى والذى يعطى لرئيس الجمهورية الحق فى إصادر قرارات بالعفو الرئاسى للمسجونين بأحكام نهائية كان بصمة إيجابية فى ملف حقوق الإنسان، فقد توسعت اللجنة فى إصدار قرارات بالعفو لإعداد قوائم تضم المحبوسين على ذمة قضايا ولم يصدر بشأنهم أحكام. كان عمل لجنة العفو قد توقف لفترة وعاد نشاطها من جديد بعد إلغاء حالة الطوارئ وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى حفل إفطار الأسرة المصرية أبريل 2022، ولكن هذه المكرة توسعت اللجنة فى عملها من خلال التعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدنى المعنية، وتم الإفراج عن عدد كبير من المسجونين.

إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى لا شك حقق خطوة إيجابية على حالة حقوق الإنسان وعكست وجود إرادة سياسية لإنهاء ملف المحبوسين، كما حدثت حالة من الانفتاح أدت إلى تحقيق تقدم فى حقوق الإنسان بداية من إعلان الرئيس السيسى إنهاء حالة الطوارئ وبدء عمل الحوار الوطنى وتفاعل لجنة العفو الرئاسى الإيجابى مع طلبات الإفراج التى كانت تقدمها الأحزاب السياسية، وتعاونها منظومة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلًا عن تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة للعمل على سرعة تصفية هذا الملف، كما تعمل اللجنة على إعادة المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم لاستكمال تعلمهم لتحقيق أهداف الدولة من خلال الاستفادة من طاقاتهم، وتوجيهها فى الطريق الصحيح، سواء بالمساعدة فى عودة البعض إلى أعمالهم أو توفير فرص عمل، حتى لا يكونوا فريسة لظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.

إن وجود لجنة معنية بحقوق الإنسان داخل الحوار الوطنى هو ترجمة حقيقية وواقعية لأهمية هذا الملف على المستوى الرسمى والمستوى الشعبى، ودليل على الإرادة السياسية الأكيدة لتفعيل الإطارين الدستورى والتشريعى لحماية الحقوق والحريات العامة، وكان لهذه اللجنة دور مهم فى تناول عدد من الموضوعات المهمة على رأسها الحبس الاحتياطى والسلامة الجسدية، والحق فى الحياة وحرمة الحياة الخاصة، وكذلك قضايا حرية الرأى والتعبير سواء فى الصحف أو وسائل الإعلام، وما يرتبط بذلك من قانون حرية تداول المعلومات، وكذلك الحريات الأكاديمية.

انعكس اهتمام مصر بحقوق الإنسان على حقوق السجناء، حيث تغيرت الفلسفة العقابية، بعد تعديل قانون السجون فى مارس 2022، والتى شملت حزمة واسعة من التطوير الشامل لمنظومة السجون ومن بينها تغيير مسمى السجون الوارد فى القانون القديم، إلى مركز إصلاح وتأهيل عمومية، أو مراكز إصلاح جغرافية، أو مراكز إصلاح وتأهيل خاصة، وكذلك تغير اسم السجناء إلى نزلاء، ومأمورى السجون إلى مديرى مراكز التأهيل، وقطاع السجون إلى قطاع الرعاية الاجتماعية، كما تم تصميم مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة وفقًا لأسلوب علمى وتكنولوجيا متطورة استخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية كان هدفها احترام حق الإنسان السجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن عصر الجمهورية الجديدة مسيرة التنمية والإصلاح الجمهورية الجديدة الإفراج عن المسجونين لجنة العفو الرئاسى حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

لجنة البادل تستعرض إنجازاتها والتحديات والخطط المستقبلية

عقدت اللجنة العمانية للبادل مؤتمًرا صحفيًا في مقر اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، حيث قدمت عرضًا شاملًا حول الإنجازات التي حققتها منذ تأسيسها في أبريل 2023، والتحديات التي تواجهها، والخطط الاستراتيجية التي وضعتها للمرحلة المقبلة، وجاء تأسيس اللجنة بقرار وزاري من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، لتكون الجهة المسؤولة عن رياضة البادل وتنظيمها في سلطنة عمان.

وخلال المؤتمر، قال النعمان بن سلطان النعماني رئيس اللجنة العمانية للبادل: تسعى اللجنة إلى تحقيق رؤية طموحة تتمثل في بناء جيل عماني صاعد قادر على المنافسة عالميًا في رياضة البادل، وذلك من خلال تطوير الأداء الرياضي، وتعزيز الاحترافية، وترسيخ الشغف، وتتمثل رسالة اللجنة في وضع سلطنة عمان على الخريطة العالمية لرياضة البادل التي تُعد واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم، كما أوضحت اللجنة أن القيم التي تنطلق منها عملها وتشمل "الرياضة للجميع"، إذ تسعى إلى جعل الرياضة متاحة لكل فئات المجتمع، بغضّ النظر عن العمر، والجنس، أو المستوى الاجتماعي، بحيث تكون الرياضة متاحه للجميع في مختلف محافظات سلطنة عمان.

دستور اللجنة وتنظيم العمل

وأوضح النعماني خلال المؤتمر الدستور التنظيمي للجنة الذي يحدد المبادئ العامة وآليات العمل، وأكد أن الدستور يقوم على مبدأ تعزيز رياضة البادل على مستوى القاعدة الشعبية، مع التركيز على تحقيق بيئة رياضية مستدامة، ويتضمن الدستور أيضًا مبادئ الابتكار في الإدارة، وتحسين جودة التدريب، وتنمية المواهب الوطنية لتكون قادرة على المنافسة في المحافل الدولية، كما شدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص لدعم تحقيق أهدافها.

نمو سريع للعبة

وأشار النعماني إلى أن رياضة البادل في سلطنة عمان شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفع عدد الملاعب إلى حوالي 100 ملعب منتشرة في مختلف المحافظات، بينما وصل عدد اللاعبين إلى ما يقارب 15,000، وأشار رئيس اللجنة إلى أن هذه الزيادة الملحوظة تعكس الإمكانات الكبيرة لهذه الرياضة في البلاد، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحوها، وتُعد بطولة "Premier Padel" العالمية، أحد أبرز الأحداث التي ساهمت في تعزيز الاهتمام الدولي بهذه الرياضة.

وأضاف النعماني: ركزت اللجنة في استراتيجيتها على إشراك جميع الشركاء والمنضمين لهذه اللعبة بما فيهم المدربون والأندية، واللاعبون، ومزودو الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، ومدربو التطوير الذهني، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمؤسسات الداعمة والقطاع الخاص، والاتحادات الإقليمية والدولية والحكام والأكاديميات، وأكد أن رؤية اللجنة تعتمد على بناء شراكات قوية تضمن تنمية هذه الرياضة وتحقيق فوائد ملموسة للمجتمع، وفي إطار القيم المؤسسية، تم التأكيد على الابتكار والتطوير المستمر كأساس لتحسين الأداء الإداري والرياضي، إلى جانب العمل على جعل الرياضة متاحة لكل أفراد المجتمع.

وقال النعماني: رغم الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أنها تواجه عدة تحديات، وتشمل هذه التحديات نقص فريق عمل مخصص لإدارة العمليات اليومية، وضعف الدعم المقدم للاعبين المحليين، وعدم وجود مدربين بدوام كامل أو فريق تقني متخصص، بالإضافة إلى محدودية الميزانية مقارنة بالطموحات الكبيرة التي تسعى اللجنة لتحقيقها.

وأوضح النعماني أن اللجنة العمانية للبادل وضعت خططًا طموحة للاستدامة تهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتنويع مصادر التمويل، وإيجاد حلول مبتكرة لدعم الأنشطة الرياضية، كما تسعى اللجنة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية في المرحلة المقبلة، من بينها تنمية المواهب الرياضية والفئات السنية من خلال برامج تدريبية متكاملة تهدف إلى إعداد لاعبين محترفين يمكنهم تمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، وتسعى اللجنة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية رياضة البادل، من خلال تنظيم فعاليات وبطولات تستهدف كافة الفئات، وإطلاق الدوري العماني للبادل، وتدشين الموقع الإلكتروني للبادل، وإنشاء مركز الفريق الوطني، وتطوير نظام التصنيف الموحد، واستضافة بطولة مجلس التعاون الخليجي، واستضافة بطولة premier padel p2،

لجنة المنتخبات

من جانبها، قالت فاطمة بنت طالب النبهانية، رئيسة لجنة المنتخبات في اللجنة العمانية للبادل: لجنة المنتخبات حققت تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، وحرصت على التزامها التام بتحقيق رؤية اللجنة الرامية إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان في رياضة البادل، وأوضحت النبهانية أن اللجنة أنهت العديد من المهام الأساسية ضمن خطتها الاستراتيجية، مما يشكل خطوة محورية نحو تطوير المنتخبات الوطنية.

وأفادت النبهانية أن اللجنة قامت بتجارب اختيار الفريق الوطني للرجال وتجارب اختيار الفريق الوطني للنساء، إلى جانب تجارب اختيار فرق الفئات العمرية، مما يعكس التزامها بالاهتمام بجميع شرائح اللاعبين في سلطنة عمان، كما أضافت: لقد شاركنا في عدة منافسات دولية، بما في ذلك بطولة الاتحاد العربي، وتصفيات كأس العالم، وبطولة الخليج، حيث أظهرت الفرق الوطنية أداءً مشرفًا يعكس تطور مستوى رياضة البادل العمانية.

وأكدت النبهانية أن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتقييم المستمر للأداء، حيث عُقدت اجتماعات تقييمية بعد البطولات لتحليل الأداء، مع إعداد "دليل احتراف للاعبين" يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير اللاعبين على المستويين الفني والمهني، وفيما يتعلق بالجانب الإداري، قالت النبهانية: تم تشكيل فريق عمل متخصص لضمان تنظيم جميع العمليات، كما تم تطوير نظام تصنيف ونظام لتقييم الأداء، مما يساعد على تتبع تطور اللاعبين.

وأشارت فاطمة النبهانية إلى أن اللجنة تعمل حاليًا على إدخال التقنيات الحديثة في التدريب لتعزيز كفاءة اللاعبين، ورغم الإنجازات المحققة بنسبة 100% في معظم البنود، وأكدت أن اللجنة تسعى لاستكمال العمل على بعض المشاريع الأخرى لضمان الجاهزية التامة لجميع الفرق، وتطور رياضة البادل في سلطنة عمان يتطلب التزامًا مستمرًا، ونحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا لضمان مستقبل مشرق لهذه الرياضة.

لجنة الفعاليات

بينما أكد مازن بن سيف الشقصي، رئيس لجنة البطولات والفعاليات في اللجنة العمانية للبادل، أن اللجنة تعمل على تحقيق إنجازات نوعية في مجال تنظيم البطولات وتطوير الفعاليات الرياضية، مما يسهم في تعزيز مكانة رياضة البادل محليًا وإقليميًا، وأوضح أن اللجنة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تعكس رؤية واضحة للنهوض باللعبة.

وأشار الشقصي إلى عدد من الإنجازات التي تم تنفيذها بالكامل، منها تنظيم حدث مالكي الأندية وحدث النساء في البادل، بالإضافة إلى تشكيل فريق اللجنة، وهي خطوات أساسية تهدف إلى دعم نمو الرياضة وجذب المزيد من المشاركين، كما لفت إلى أن تحليل متطلبات أصحاب المصلحة كان من أبرز المهام التي أنجزتها اللجنة، لضمان مواءمة جميع الجهود مع تطلعات المعنيين.

وفي الجانب المالي، أوضح الشقصي أن اللجنة وضعت استراتيجيات مالية متكاملة وأعدت الميزانيات اللازمة لدعم خططها المستقبلية، مشيرًا إلى مشروع الطريق إلى البادل بريميير الذي يهدف إلى تعزيز المنافسات على مستوى أوسع.

وأضاف الشقصي أن اللجنة ركزت أيضًا على توسيع قاعدة الرياضة من خلال هيكلة جولة عمان للبادل والعمل على دراسة شاملة لإطلاق دوري عمان للبادل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة تسعى لرفع مستوى الاحترافية والتنظيم.

واختتم الشقصي حديثه بالتأكيد على أهمية المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرًا، مثل كتاب إرشادات الفعاليات وجولة البرواني للبادل، والتي تمثل خطوات محورية في تحقيق رؤية اللجنة لتعزيز رياضة البادل في سلطنة عمان، مع السعي المتواصل لتقديم فعاليات رياضية تلبي تطلعات الجمهور واللاعبين على حد سواء.

لجنة المحافظات

وتحدث هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي، رئيس لجنة المحافظات في اللجنة العمانية للبادل عن الإنجازات التي حققتها اللجنة في إطار جهودها لتعزيز رياضة البادل على مستوى المحافظات، وأشار إلى أن العمل يسير وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحضور الرياضي محليًا وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة في سلطنة عمان.

وأوضح الشهورزي أن اللجنة أطلقت مشروعًا لجمع بيانات المحافظات، وهو جزء أساسي من خطتها لتأسيس قاعدة بيانات شاملة تدعم عملية التخطيط واتخاذ القرارات، وقد أُنجز هذا المشروع بنسبة 50%، مما يمهد الطريق لفهم أعمق لاحتياجات كل محافظة وتوجيه الدعم اللازم.

كما أفاد بأن اللجنة أكملت عملية اختيار ممثلي فريق المحافظات، بنسبة إنجاز بلغت 100%، وبيّن أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة العمل الميداني وتسهم في توسيع نطاق المشاركة المجتمعية في تطوير رياضة البادل، وفي جانب آخر، تعمل اللجنة على تحليل أهدافها لتحسين الأداء التنظيمي وضمان توافق الخطط مع متطلبات كل محافظة، وقد وصلت نسبة الإنجاز في هذا المشروع إلى 85%، مما يبرز التزام اللجنة بالتحسين المستمر وتحقيق الاستدامة في تطوير الرياضة، وتلتزم اللجنة بتكثيف الجهود لتحقيق أهدافها وتوسيع قاعدة الممارسين لرياضة البادل في جميع المحافظات، مع التركيز على إشراك كافة الجهات المعنية لتحقيق التكامل في العمل وتوسيع رياضة البادل.

في ختام المؤتمر، أكد مجلس إدارة اللجنة العمانية للبادل على أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات لدعم جهودها في تطوير الرياضة، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل رياضة البادل في سلطنة عمان، مشيرا إلى أن العمل المستمر على تعزيز الابتكار وتطوير المواهب الشابة سيضع سلطنة عمان في مقدمة الدول التي تتبنى هذه الرياضة.

مقالات مشابهة

  • عفو ملكي يشمل 1304 أشخاص بمناسبة 11 يناير
  • بمناسبة ذكرى 11 يناير.. الملك محمد السادس يصدر عفواً ملكياً يشمل 1304 مستفيدين
  • عفو ملكي يشمل 1304 شخصا في ذكرى 11 يناير
  • لجنة البادل تستعرض إنجازاتها والتحديات والخطط المستقبلية
  • لجنة تحقيق أممية تدخل سوريا لأول مرة منذ 2011
  • اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
  • مجلس النواب يواصل مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد مطلع الأسبوع
  • داء بوحمرون يواصل زحفه على السجون
  • رصد 41 حالة إصابة بالحصبة في السجون المغربية واتخاذ تدابير صحية مشددة
  • رئيس لجنة الصحة بالنواب: الأطباء في مصر عليهم مسئولية وضغط كبير