جنبلاط ترأس اجتماعاً لمجلس قيادة التقدمي: لتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ترأّس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط اجتماعا لمجلس القيادة في الحزب، في قصر المختارة، حيث تم التداول في مختلف المستجدات المحلية والإقليمية.
وإذ توجّه بالتهنئة من العمال في عيدهم العالمي الذي يصادف بعد أيام قليلة مع اليوبيل الماسي لتأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن جميع الحزبيين، أكد على "مواصلة النضال بروح التجدد المستمر وانطلاقاً من الثوابت التاريخية، وبالبناء على كل ما تحقق في هذه المسيرة المشرّفة والحافلة بالعطاء والتضحيات والشهداء، لاستكمال العمل في كل المجالات من أجل مواطن حر وشعب سعيد".
واستعرض الاجتماع ملف النزوح السوري وتداعياته، حيث ناقش الورقة التي يطرحها الحزب في هذا الإطار والمساعي التي يقوم بها مع نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" لعرضها على مختلف القوى السياسية، بهدف "الخروج بأوسع توافق حول هذا الملف واقتراح إجراءات عملية وحلول مدروسة بدل الغرق في التحريض والمزايدات وبث الفتنة".
وشدد مجلس القيادة في الحزب على "ضرورة إجراء إحصاء دقيق لأعداد النازحين السوريين لا سيما الولادات، على أن تقوم الحكومة اللبنانية بالتواصل مع الحكومة السورية ومع المجتمع الدولي والجهات المانحة من أجل تحقيق تقدم يهدف إلى إعادة النازحين إلى مناطق آمنة في بلدهم وتقديم الحوافز لهم والتفكير في إقامة مناطق آمنة أو مخيمات داخل سوريا، بالتوازي مع دعم الجيش والقوى الأمنية وتعزيز البنى التحتية المحلية، وضبط الحدود".
كذلك، أعاد المجلس التأكيد على موقف نواب "اللقاء الديمقراطي" في الجلسة التشريعية الأخيرة بما يتعلق باقتراحهم تأجيلاً تقنياً للمجالس البلدية والإختيارية بدل التمديد، إيماناً منه بضرورة احترام الإستحقاقات الدستورية وإجرائها في مواعيدها". وذكر بأن "اقتراح اللقاء الديمقراطي حدّد فترةً زمنيةً لا تتعدى نهاية ايلول المقبل ريثما تكون توضّحت الأوضاع الأمنية في الجنوب، وتوصّلت القوى المعنية إلى تفاهمات حول المجلس البلدي للعاصمة بيروت".
وجدّد مجلس القيادة التأكيد كذلك على "أهمية إتمام الاستحقاق الرئاسي والتلاقي مع كل المساعي العاملة في هذه الاتجاه، خصوصاً وأن موقف الحزب كان عبّر عنه الرئيس وليد جنبلاط منذ آب ٢٠٢٢ بضرورة الحوار لإنجاز هذا الاستحقاق".
كما حذّر مجلس قيادة "التقدمي" من "أي استدراج لحرب شاملة في جنوب لبنان في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة"، مشدداً على "أهمية الوصول إلى وقف لإطلاق نار بأسرع وقت والعودة الى اتفاق الهدنة لعام 1949 وتطبيق القرار 1701 وتمكين الجيش والقوى الأمنية من مواكبة المرحلة".
كذلك، عقد النائب جنبلاط اجتماعًا لوكلاء الداخلية في المناطق لمناقشة مسائل حزبية وعامة.
لقاءات
وكان جنبلاط التقى وفودا مناطقية وبلدية زارته وعرضت له قضاياها واحتياجاتها، ومن ابرزها وفد راهبات دير الصليب في دير القمر، وفد من الموظفين والمتعاقدين في مراكز الشؤون الاجتماعية في منطقتي راشيا والشوف، وفد من تل حياة -عكار ووفد من المركز الاكاديمي للتنمية والتأهيل مع وفد من شحيم.
واستمع جنبلاط الى مطالب من وفود من بلدات كفرفاقود، مزرعة الشوف، كفرحيم، الجاهلية وضهر الاحمر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وفد من
إقرأ أيضاً:
حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
أصدر حزب البعث اللبناني، اليوم، بيانًا أكد فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت أصابت مبنى قيادة الحزب، وأوضح البيان أن الأمين العام للحزب، علي حجازي، لم يكن موجودًا داخل المبنى وقت الهجوم، مضيفًا أن التفاصيل المتبقية ستعلن بعد الانتهاء من رفع الأنقاض.
أفادت مصادر إعلامية عربية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث العربي الاشتراكي، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية نتيجة الضربة الجوية.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الهجوم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت انفجارات عنيفة المنطقة، وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض تنظيمية وإدارية من قبل حزب البعث، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع الحكومة السورية.
تأتي هذه الغارة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى مراقبون أن الهجوم على بيروت قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من هشاشة داخلية نتيجة للأوضاع الإقليمية.
أكد حزب البعث اللبناني أن التحقيق في تفاصيل الغارة مستمر، وأن المزيد من المعلومات ستُعلن فور رفع الأنقاض وتقييم الوضع بشكل دقيق.
كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105".
في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة.
تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات.
لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.