بولندا: مساعدات بريطانيا لكييف سوف تعزز قدرات القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البولندية جنرال، فيسلاف كوكولا، إن المساعدات البريطانية المعلن تقديمها إلى كييف سوف تسهم في تعزيز قدرات القوات الأوكرانية.
وأشار كوكولا في تصريح خاص لـراديو بولندا، أذيعت اليوم السبت إلى أنه على الرغم من أن تلك المساعدات ستكون بمثابة خطوة كبيرة، إلا أن زيادة أعداد الجيش الأوكراني لها نفس القدر من الأهمية، مشيرًا إلى أن القانون الجديد بشأن حشد الجنود في أوكرانيا سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر مايو المقبل، مع تخفيض سن التجنيد من 27 إلى 25 عامًا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال زيارته لبولندا أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا المساعدات البريطانية كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.