اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت مبانٍ سكنية.

اعلان

أكد مسؤول في مجال إزالة الألغام بالأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق إزالتها أكثر من عقد من الزمن.

واعتبر بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، في مؤتمر صحفي، أنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب، يوجد ما متوسطه 300 كيلوغرام من الأنقاض في كلّ متر مربع من الأراضي في غزة واستناداً إلى كمية الأنقاض الحالية، مع وجود 100 شاحنة، فالعمل يتطلب 14 عاماً لإزالتها ومع استمرار الحرب، من الصعب تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية تطهير المدينة من الأنقاض.

اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.

ستكون عملية تطهيرها وإعادة بنائها عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة. وقال لودهامار إن حوالي 10 في المائة من الأسلحة لم تنفجر عند إطلاقها، وكان لا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.

إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفحمسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم

في الأثناء، وصل وفد مصري إلى إسرائيل، والتقى بنظيره الإسرائيلي في محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن. واقترنت الجهود المصرية لوقف الحرب من خلال المفاوضات بتحذيرات شديدة ضد هجوم إسرائيلي مخطط له على رفح.

وتضمّ البلدة الحدودية أكثر من نصف سكان غزة، ومعظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى، وفي وقت تلوح فيه المجاعة في الأفق، فمدينة رفح هي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ أي هجوم على رفح سيكون له آثار كارثية ليس فقط على المدنيين الفلسطينيين، بل على السلام والأمن الإقليميين. وقالت مصر في وقت سابق إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سينتهك اتفاق السلام المبرم مع القاهرة منذ عقود.

القادة الإسرائيليون شككوا باحتماء أربع كتائب تابعة لحماس بين المدنيين في رفح، لذا تصرّ الدولة العبرية على "تدميرها" حيث تحتشد القوات والدبابات والمركبات المدرعة في جنوب البلاد استعدادا على ما يبدو للهجوم.

يضغط أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحكومة لإرسال قوات إلى رفح وأوضح وزير الأمن، إيتمار بن غفير، في تغريدة على منصة "إيكس": "وصل الاقتراح المصري لأن حماس تخشى عملية رفح. رفح الآن!"

يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 34 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال حوالي سبعة أشهر، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ذخائر عنقودية- قنابل عنقودية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع المنكوب يعرض الآن Next بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة يعرض الآن Next إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفح يعرض الآن Next الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة| تحت وقع القصف المستمر للقطاع إسرائيل تنشر دباباتها جنوبه ومصر تحذر من اشتعال المنطقة حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية إصابة بن غفير في حادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرملة في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة مظاهرات فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى رفح - معبر رفح Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة مظاهرات فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى رفح معبر رفح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، كيف تمكنت حركة حماس بعد عام من الحرب المكثفة من البقاء وإعادة تجميع صفوفها من جديد، موضحة أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في أعقاب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هي واحدة من أطول الحروب، التي واجهتها الحركة في تاريخها طيلة 40 عاماً.

وتقول جيروزاليم بوست إنه عندما بدأت الحرب، أرسلت حماس عدة آلاف من مقاتليها لمهاجمة إسرائيل، وقُدر عدد كتائب حماس في حينه بعد 7 أكتوبر، بنحو 24 كتيبة، أي حوالي 30 ألف مقاتل، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة أخرى في القطاع، وعلى رأسها حركة الجهاد التي كان لديها آلاف المقاتلين أيضاً، وهذا يعني أنه عندما بدأت الحرب، ربما كان المسلحون قادرين على حشد ما يصل إلى 40 ألف رجل.
وبعد الهجوم الأول على إسرائيل، والذي خسرت فيه حماس بعض المقاتلين، تراجعت الحركة إلى الأنفاق. وتقول التقديرات إن آلاف الفلسطينيين قتلوا في الهجوم على إسرائيل، ولكن من غير الواضح إذا كانت هذه التقديرات صحيحة. 
ورأت الصحيفة أن انتظار الجيش الإسرائيلي حتى يوم 27 أكتوبر لبدء الحملة البرية، أعطى حماس الكثير من الوقت للاستعداد والتعافي، مستطردة "بالطبع كان على إسرائيل أن تتعافى حقاً، لكن كان على حماس أيضاً التعامل مع عدد غير مسبوق من الرهائن ومواجهة الغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت 7 أكتوبر ".

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
مكاسب وخسائر حماس

في الفترة الأولى من العملية الإسرائيلية بقطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي شمال غزة، وهدف إلى قطعه عن الجنوب، كما لم تكن معظم التطورات الأولية في المناطق الحضرية، موضحة أن الفرقة 162 تحركت من زيكيم جنوباً على طول الساحل، بينما عبرت الفرقة 36 جنوب غزة في ممر نتساريم، واستولت على طريق صلاح الدين ومناطق رئيسية أخرى.
وبمجرد ربط الفرق، شنت قوات الجيش الإسرائيلي هجمات على شمال غزة، ووفقاً للتقديرات فإن العمليات الأولية هناك هزمت 10 أو 12 من كتائب حماس في شمال غزة، ولكن ثبت لاحقاً أن هذا غير صحيح، ومع ذلك، خسرت حماس آلاف المقاتلين في الشمال.
وحسب الصحيفة، لم تدخل القوات الإسرائيلية العديد من الأحياء المحيطة بمدينة غزة، وحتى عندما دخلت القوات إلى أماكن مثل جباليا أو بيت حانون، لم تطهيرها بالكامل، حيث ابتعدت حماس واختلطت بالمدنيين وانتظرت، وفي كثير من الحالات لم يمنع الجيش الإسرائيلي المدنيين من الفرار من مدينة غزة إلى الجنوب، ولذلك كانت حماس قادرة على المغادرة إذا أرادت ذلك.
وفي يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) 2024، أصبحت الحملة الإسرائيلية أقل كثافة، فقد حول الجيش تركيزه إلى خان يونس، وقضت الفرقة 98 أشهراً في العمل بهذه المنطقة الرئيسية لحماس. وبحلول أبريل (نيسان)، انتهت الفرقة 98 وغادرت، ثم قرر الجيش الإسرائيلي الدخول إلى رفح، بعد توقف طويل.
وتقول الصحيفة إن حماس حصلت على نوع من وقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع في غزة في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، ما مكنها من إعادة تجميع صفوفها، وكان هذا هو الوقت الذي كانت تضغط فيه الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم متصل بممر نتساريم، ولكنه فشل.
وعندما دخل الجيش الإسرائيلي أخيراً إلى رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر في مايو (أيار) 2024، تمكنت حماس من العودة إلى خان يونس لأن الفرقة 98 غادرت، وأصبحت مهمة الفرقة 162 هي إبعاد حماس عن رفح، وهي العملية التي استغرقت ثلاثة أشهر، وربما تم القضاء على 1000 مقاتل من حماس واعتقال المئات خلالها.


عودة جديدة

وأضافت الصحيفة أن حماس أعادت تجميع صفوفها في شمال غزة في الشجاعية وجباليا واستقرت في وسط غزة بالنصيرات والبريج ودير البلح والمغازي، مشيرة إلى أنها أنشأت دولة صغيرة واستمرت في الحكم، كما سيطرت على منطقة المواصي الإنسانية، ومن هناك فرضت نفوذها وقوتها من خلال الاستفادة من المساعدات القادمة إلى غزة.


التركيز على حزب الله

وفي سبتمبر (أيلول)، حول الجيش الإسرائيلي تركيزه إلى حزب الله في لبنان، حيث اتجهت الفرقة 98 شمالاً، ولم يتبق سوى عدد قليل من القوات في غزة. ووسع الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم وقتل أيضاً زعيم حماس يحيى السنوار، وفي ذلك الوقت انتظرت حماس وراقبت.
وحسب الصحيفة،  لم تعمل حماس في تلك الفترة إلا على السطح في مجموعات صغيرة. ونقلت معظم قيادتها وسيطرتها إلى المدارس، وانتقل العديد من أعضائها إلى المستشفيات للاختباء، وتكبدت خسائر، ولكنها واصلت هذه الممارسة المتمثلة في استخدام المناطق المدنية للاختباء، كما بدأت في استخدام المزيد من الأفخاخ ضد القوات الإسرائيلية.

انتشال جثامين 39 قتيلاً من مدينة رفح جنوب قطاع غزةhttps://t.co/ra3dRzZ14Q

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
تجنيد قوات إضافية

وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان الجيش الإسرائيلي مستعداً لشن هجوم جديد في شمال غزة، وأرسلت الفرقة 162 إلى جباليا، وفي النهاية إلى مناطق في بيت حانون وبيت لاهيا، وتابعت الصحيفة "في جباليا، كان لا بد من إخلاء 70 ألف مدني، ووجد الجيش الإسرائيلي آلاف المقاتلين من حماس، وقد ثبت أن هذه معركة صعبة، وأصبح العشرات من الجنود الإسرائيليين ضحايا، وأظهرت حماس أنها لم تُهزم وأنها جندت بالفعل وربما زادت قوتها في جباليا".
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الجيش الإسرائيلي من العمل في هذه المنطقة، وقعت صفقة الرهائن، والآن انسحب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة، ونجحت حماس لأنها لم تُهزم قط في وسط غزة أو مدينة غزة، وعندما فقدت حماس وحدات، أعيد بناؤها، وعندما فقدت القادة، حل محلهم قادة آخرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن فقدان المقاتلين والقادة، هو أسلوب حياة هذه الجماعات، فخلال حرب مايو (أيار) 2021، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قضى على 25 من كبار قادة حماس، ومن المحتمل أن تكون هذه مبالغة، ولكن حتى لو لم تكن كذلك، فقد حل محلهم قادة آخرون، وتابعت "تسيطر حماس على مليوني شخص في غزة، وكل ما يتعين على حماس فعله هو تجنيد نسبة صغيرة من هؤلاء الرجال ويمكنها الاستمرار في تجديد صفوفها، سكان غزة شباب، أكثر من نصفهم تحت 18 عاماً، حماس لديها مجموعة جاهزة من المجندين".

مقالات مشابهة

  • غزة وترامب | اللواء سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير.. ومن انتصر في حرب القطاع «حماس أم إسرائيل»؟
  • زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
  • عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
  • لجنة الإنقاذ الدولية: زيادة المساعدات لغزة قد تستغرق وقتا
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • دخول 270 شاحنة مساعدات و11 وقود حتى الآن
  • نزال: إسرائيل ستنسحب من غزة تدريجيا وحماس لا تريد حكم القطاع
  • حماس: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة يعرض الرهائن للخطر
  • ماكرون يطالب عباس بالعودة إلى حكم غزة
  • بايدن: اتفاق غزة ينصّ على "إزالة حكم حماس"